هل تغيرت التكتيكات الإسرائيلية في حرب غزة بعد الهدنة؟.. مسؤول فلسطيني يجيب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أجاب حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق على تساؤل «هل تغير شيء من التكتيكات العسكرية الإسرائيلية في حرب غزة بعد الهدنة؟»، قائلاً: «إن القيمة العدوانية زادت لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي واتجهت إلى فكرة التقسيم داخل التقسيم بمعنى فصل جزء من جنوب قطاع غزة عن الجنوب نفسه أي إنشاء منطقة عازلة وعزل كل منطقة عن الأخرى».
فسّر وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق سبب التقسم، في حديثه مع «الوطن»، بتسهيل تنفيذ العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي أخذت شكلاً جديداً ففي بداية العدوان كانت العمليات من الشمال ثم الوسط ثم الجنوب لكن الآن يتم تركيز الضربات على الجنوب ثم الوسط والشمال بهدف تدمير القطاع وفرض الهيمنة عليه.
الوصول للفصائل الفلسطينيةدائماً ما تروج قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن مبررات أفعالها هي الوصول للفصائل الفلسطينية وتدميرها جراء ما نفذته ضدها في السابع من شهر أكتوبر، إلا أن حقيقة الأمر التي كشف عنها حسن عصفور، تؤكد أن فكرة تدمير الفصائل الفلسطينية جزء بسيط من أهداف إسرائيل وأهدافها الكبرى هي السيطرة على قطاع غزة وخلق مستقبل جديد للكيان الفلسطيني غير الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول طبي فلسطيني: إخلاء مستشفى غزة الأوروبي ينهي عمل المستشفيات الحكومية بغزة
أكد مدير تمريض مستشفى غزة الأوروبي، صالح الهمص، اليوم الثلاثاء، أنه بخروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة بعد إصدار الاحتلال أوامر بالإخلاء، ستكون جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية قد استهدفت ودمرت بالكامل من قبل قوات الاحتلال.
الأونروا: العمليات الإسرائيلية المتتالية تزيد من تعقيدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة سرايا القدس: قصفنا بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو في محور التقدم بحي الشجاعية شرق غزةوقال الهمص في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" إن سرعة إخلاء المستشفى من المرضى و المصابين جاء بعد تحذيرات إسرائيلية ،بأن المنطقة المحيطة بالمستشفى أصبحت منطقة عمليات عسكرية، لافتا إلى أنه جار نقل المُعِدَّات والأجهزة الطبية المتبقية لمجمع ناصر الطبي حفاظًا عليها من التدمير من قبل قوات الاحتلال.
وأضاف أن القطاع يعاني نقصا شديدًا في سيارات الإسعاف؛ خاصة "العناية المركزة"، بسبب الاستهداف المتعمد للمنظومة الصحية، بالإضافة إلى أزمة الوقود التي تحول دون تشغيل عدد كبير من السيارات، بخلاف سوء حالة الطرق نتيجة تدمير البني التحتية.
وأشار إلى أن مجمع ناصر الطبي تعرض لاستهداف من قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، كما أن البنية التحتية به غير مجهزة على الإطلاق لاستقبال هذا العدد من المرضى الذين تم إجلاؤهم من مستشفى غزة الأوروبي، والذي يفوق عددهم 400 شخص، لافتا إلى أنه كان يتم إجراء ما يقرب من 40 عملية جراحية يوميًا.
وتابع :"إنه لم يتم إشعار وفد الصليب الأحمر المتواجد في المستشفى الأوروبي منذ عدة أشهر، بعملية الإخلاء من قبل قوات الاحتلال، ما يزيد الوضع تعقيدًا وغموضًا، ما أصاب المرضى والطواقم الطبية بحالة من الرعب".
وأوضح أن قطاع غزة كان يعتمد على المستشفى الأوروبي بشكل كبير، ولكن من الواضح أنه لا مكان آمن فى قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك خَشْيَة من فقدان الكثير من الأرواح بسبب نقص المواد الطبية، وعدم قدرة الطواقم على التعامل مع هذا العدد من الإصابات والجرحى، واستهداف المستشفيات العامة والخاصة والمؤسسات الإغاثية وكل ما يتعلق بالقطاع الصحي