بريطانيا: رحلات استطلاعية فوق غزة للمساعدة في تحديد مكان الرهائن
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن الجيش سيقوم بـ"رحلات استطلاعية فوق قطاع غزة"، للمساعدة في تحديد أماكن الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا رهائن إلى قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر بنحو 240.
وبعد إطلاق سراح ما مجموعه 110 رهائن منذ بدء النزاع، بما في ذلك 105 خلال الهدنة، معظمهم نساء وقصّر، لا يزال هناك 136 رهينة لدى حركة حماس، وفصائل فلسطينية أخرى، وفق السلطات الإسرائيلية.
وأسفر هجوم حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة وبريطانيا، عن سقوط نحو 1200 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
إسرائيل تعلن مقتل اثنين من جنودها في قطاع غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل اثنين من جنوده خلال المعارك في قطاع غزة، ليصل عدد القتلى في صفوف قواته منذ بدء الحرب إلى 398 شخصًا.وتوعّدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارا من 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم ما يزيد عن 6 آلاف طفل، وفق السلطات الصحية في غزة .
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان نشر، مساء السبت: "دعما لأنشطة إنقاذ الرهائن المستمرة، ستجري وزارة الدفاع البريطانية رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك العمل في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة".
وأكدت الوزارة أن "طائرات المراقبة ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن".
كيف ينظر القانون الدولي للترحيل القسري للمدنيين في الحروب؟ أكدت نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس السبت في كلمة ألقتها في مؤتمر "كوب 28"، أن الولايات المتحدة لن تسمح "تحت أي ظرف بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.وبحسب البيان فإنه "سيتم تمرير المعلومات المتعلقة بإنقاذ الرهائن، فقط إلى السلطات المختصة المسؤولة عن إنقاذ الرهائن".
ولم تعلن لندن عن عدد البريطانيين الذين تم احتجازهم كرهائن. وبعد هجوم السابع من أكتوبر، قال داونينغ ستريت، إن 12 بريطانيا على الأقل قتلوا في الهجوم بينما فقد 5 آخرون.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.