طالب أهالي الإسرائيليين المختطفين في غزة والذين أفرج عنهم، بعقد اجتماع مع أعضاء مجلس الوزراء الحربي، وسط غموض عن مصير الرهائن المتبقين بعد انتهاء الهدنة وتجدد القتال.

ونقل موقع "واينت" الإسرائيلي عن عائلات المختطفين اليوم الأحد أنه منذ أن نشر مطلبها أمس في الساعة 16:30، أكد الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت من "معسكر الدولة" فقط دون رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو، مشاركتهما في الاجتماع.

وأوضح أهالي المختطفين أن "المطالبة بالاجتماع تأتي بعد انتهاء وقف إطلاق النار والعودة إلى القتال، وهو ما يتطلب موافاة أهالي المختطفين فورا، وعلى خلفية الشهادات المروعة لمن عادوا من أسر حماس، مما يظهر أن الوقت ينفد لإنقاذ من بقوا هناك".

إقرأ المزيد بعدما خرجن من غزة.. أسيرات إسرائيليات يطالبن حكومة نتنياهو باتخاذ إجراءات

وخلال تجمع ضم الآلاف في وسط تل أبيب السبت، دعت أسيرات إسرائيليات أطلقت "حماس" سراحهن في عمليات تبادل سابقة، السبت، الحكومة الإسرائيلية للعمل على إطلاق الأسرى المتبقين في غزة.

وشهدت هدنهة السبعة أيام التي انتهت يوم الجمعة، إطلاق سراح 80 إسرائيليا من النساء والأطفال مقابل 240 أسيرا فلسطينيا. 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري السبت إن 137 إسرائيليا وأجنبيا ما زالوا محتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تسلم رهينتين إسرائيليتين للصليب الأحمر في رفح

أفرجت حركة حماس عن اثنين من الرهائن الإسرائيليين من غزة، السبت، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، في إطار عملية التبادل السابعة.

وذكر بيان مشترك للمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي والمتحدث باسم جهاز الأمن العام (الشاباك): "تم الآن تسليم اثنين من المختطفين العائدين إلى قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك في قطاع غزة".

وأضاف: "تقوم وحدة النخبة في جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الشاباك حاليا بمرافقة المختطفين العائدين في طريقهما إلى إسرائيل، حيث سيخضعان لتقييم طبي أولي".

وتجمع مسلحون وملثمون من حركة حماس في موقعي التسليم في رفح والنصيرات.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مباشرة وصول مركبات تابعة للصليب الأحمر إلى موقع في رفح بغزة، حيث جرى تسليم الرهينتين الإسرائيليتين تال شوهام وأفيرا منجيستو للصليب الأحمر في رفح، فيما سيتم إطلاق الأربعة الآخرين لاحقا من مخيم النصيرات.

والرهائن الستة هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة من 33 تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.

وأُخذ أربعة من الرهائن، وهم إيليا ميمون إسحق كوهين (27 عاما) وتال شوهام (40 عاما) وعومر شيم توف (22 عاما) وعومر فينكرت (23 عاما)، في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

بينما احتجزت حماس رهينتين وهما هشام السيد (36 عاما) وأفيرا منجيستو (39 عاما)، منذ دخولهما غزة بشكل منفصل في ظروف غير واضحة قبل نحو عقد من الزمن.

وفي المقابل، من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 سجين ومعتقل فلسطيني محتجزين في سجونها في أحدث مرحلة من عملية التبادل التي صمدت إلى حد كبير.

ووفقا لحماس، من المقرر أن يشمل هؤلاء 445 من سكان غزة الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب، فضلا عن عشرات المدانين الذين يقضون أحكاما طويلة أو أحكاما بالسجن مدى الحياة.

مقالات مشابهة

  • روبيو يهدد حماس بتدميرها إذا لم تُفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين
  • أميركا تحذر: حماس سوف "تُدمّر" إذا لم تفرج عن جميع الرهائن
  • أفيغدور ليبرمان يوافق حماس بشأن الأسرى.. ماذا قال؟
  • حماس تطلق سراح آخر الرهائن الأحياء بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • حماس تسلم رهينتين إسرائيليتين للصليب الأحمر في رفح
  • "حماس" تسلم اثنين من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في رفح ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • خبير إستراتيجي: نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين
  • 70% من الإسرائيليين يرون ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حماس
  • إسرائيل: إطلاق الرهائن السبت سيجري كما هو مخطط له
  • "مشينة".. تنديد أممي بطريقة تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين