متحف المستقبل يستضيف رئيس “ناسا” في جلسة حوارية ضمن سلسلة “حوارات المستقبل”
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يستضيف متحف المستقبل ضمن جلسات سلسلة “حوارات المستقبل”، السيناتور بيل نيلسون، رئيس وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، وذلك ضمن جلسة حوارية بعنوان “الفضاء وما بعده: مستقبل استكشاف الفضاء” ، في 5 ديسمبر الجاري بمشاركة رائدي الفضاء الإماراتيين سلطان النيادي وهزاع المنصوري.
ويلقي سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء الكلمة الافتتاحية، ليسلط الضوء على أبرز المشاريع الفضائية التي ينفذها مركز محمد بن راشد للفضاء، وأهمية الاستثمار في التقنيات المتطورة، ودور المركز في رعاية ودعم المواهب والكفاءات الشابة بهدف تعزيز رسالة دولة الإمارات نحو ريادة قطاع الفضاء عالمياً.
كما يشارك رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الذي عاد مؤخراً من مهمته الفضائية التي استغرقت ستة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، ليطلع الجمهور على تفاصيل الأبحاث والتجارب العلمية التي أجراها خلال مهمته، إلى جانب التحدث عن الفترة التي قضاها على متن المحطة،
ومن جانبه، يشارك هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، للحديث عن الرؤى والتوجهات المستقبلية للقطاع الفضائي، ومشاركة خبراته في هذا المجال.
وقال سعادة سالم حميد المري: “إن مشاركتنا في (حوارات المستقبل)، التي ينظمها متحف المستقبل، إلى جانب شركائنا من وكالة ناسا ورواد الفضاء الإماراتيين المتميزين، تعد شهادة حية على التزام دولة الإمارات، ولن تكون هذه الجلسة مجرد عرض لمشاريع وأفكار مركز محمد بن راشد للفضاء، بل ستؤكد أيضاً على أهمية التعاون الدولي في سبيل تعزيز مجال استكشاف الفضاء”.
ويمكن للزوار خلال هذه الجلسة التعرف على أهم التطورات الجديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار ضمن قطاع استكشاف الفضاء ،
ويمكن للراغبين بحضور هذه الجلسة التسجيل مجاناً عبر الرابط الإليكتروني : https://museumofthefuture.ae/en/shop/products/future-talks-senator-bill-nelson
وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
متابعات ـ «الخليج»
تحمل السورية هالة الميداني التي نعاها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، السبت، قصة حب خاصة لدانة الدنيا دبي استمرت 45 عاماً، اشتهرت خلالها بحبها للحياة والناس ومواظبتها على إطعام الطيور والقطط في أسواق دبي القديمة.
وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «هالة الميداني.. من سوريا الحبيبة.. 45 عاماً في دبي.. ألفها أهل دبي تجلس دائماً في منطقتها المعتادة عند أسواق دبي القديمة أحبها الناس بسبب إيجابيتها الكبيرة.. وحبها للحياة.. وحبها للناس.. وإطعامها للطيور والقطط وتسامحها مع جميع الكائنات».
وتابع سموه: «أحبّت الجميع.. فأحبّها الجميع..رحمها الله.. وأسكنها أعلى جنانه.. وأنزل على روحها الطيبة السكينة والرحمة والسلام».
ووقعت هالة الميداني، السورية الجنسية، في عشق «دانة الدنيا» منذ أن قدمت إليها للمرة الأولى في 1971، برفقة زوجها، شهدت خلالها كافة مراحل تطورها وتحولها إلى مدينة ملهمة وعالمية نابضة بالحياة، تتميز بتناغم فريد من نوعه يتعايش فيه مختلف الثقافات والحضارات والأديان. وفي حوارات سابقة لها مع عدد من وسائل إعلام العام الماضي، قالت هالة: «وقعت في حب دبي في أواخر العام 1971 بمجرد قدومي إليها وشعرت بأجوائها».
ولفتت هالة إلى أن طوال إقامتها في دبي في هذه السنين اعتادت على ممارسة الرياضة خاصة السباحة والمشي واليوغا، مشيرة إلى أن اليوغا كان لها تأثير السحر في حياتها.
وتابعت: «يومياً في الساعة الرابعة فجراً، أخرج من بيتي لإطعام الحيوانات في الشارع الذي أعيش فيه». وأضافت:«عندما تكون الساعة 6 صباحاً تنتظرني عشرات الطيور يومياً في الشارع من أجل إطعامها وبمجرد رؤيتي تتجمع حولي».
ولفتت الراحلة إلى أن تعرضها إلى حادث سيارة مؤخراً تسبب في إصابتها بشكل كبير ما منعها خلال الأشهر الماضية من العودة إلى ممارسة الرياضة كالسابق، إلا أنها تمكنت من العودة إلى ممارسة الرياضة وخاصة اليوغا بعد ثلاثة أشهر من الحادثة فقط.
هالة التي اشتهرت بحبها لدبي وبنشر السعادة في من حولها، تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لها تدعو فيها لـ«دانة الدنيا» بدوام التقدم والجمال في عيون الجميع. وقالت:«أحب دبي القديمة أحبها وحبي لها ليس بإرادتي»، مستذكرة أخلاق أهل دبي وسماحتهم وذكرياتها الجميلة معهم.
وطوال هذه السنين لم يتوقف قلب هالة عن النبض بحب دبي، وقالت:«أنا قلبي مريض لكن لو فتحوا قلبي سيجدوا أنه ينبض باسم دبي».