عاجل.. أعنف نوات الشتاء في الطريق.. تعرف على موعدها
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
في الرابع من ديسمبر وحتى الثامن من الشهر ذاته، يتأهب المواطنون لاستقبال أخطر وأشد نوات الإسكندرية المعروفة باسم نوة «قاسم»، تضرب المحافظات الساحلية، وتؤثر عليها بأمطار أكثر غزارة تكون ما بين متوسطة ورعدية، ما يستدعِ في هذه الأيام الأربعة رفع حالة الطوارئ بالمدينة استعدادًا لكميات الأمطار المتساقطة.
متى تبدأ نوة قاسم؟جدول النوات بمحافظة الإسكندرية يعلن الرابع من ديسمبر أولى نوات فصل الشتاء، وتعرف بين المواطنين والصيادين بالمحافظة باسم «قاسم» نسبة إلى أبناء أحد الصيادين الذي يُدعى «قاسم» وتعرض للغرق قبل أعوام ما أدّى إلى إطلاق اسمه عليها، وقيل إنّها سميت على اسم أحد الصيادين الذين راحو ضحية النوة، إذ تأثرت المدينة حينها برياح شديدة تسببت في اختلال توازنه، وكانت آخر كلماته قبل أن يرحل بدقائق: «أنا آسف يا بحر»، بحسب الريس محمد أطّا، شيخ الصيادين بـ«المكس».
الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية صنّفت نوة قاسم أنّها النوة الأخطر والأشد من بين الـ18 نوة التي تضرب المحافظات الساحلية خلال فصل الشتاء، إذ تؤثر على البلاد برياح جنوبية غربية وعواصف وأمطار غزيرة تستمر على مدار 4 أيام، ويستدل على قدومها عن طريق رصد بعض العلامات المتمثلة في تساقط النجوم من السماء، أو هياج طائر النورس على سطح البحر، أو غروب الشمس وسط هالة حمراء أو قدوم رياح غربية.
نوة «قاسم» قد تصل الخميس أو الجمعةويقول شيخ الصيادين لـ«الوطن» إنّ نوة «قاسم» من المتوقع أن تصل إلى المدينة الساحلية ما بين يومي الخميس والجمعة، على الرغم من جدولها المقرر له يوم 4 ديسمبر، وذلك بحسب ما أشارت إليه شدة الرياح، مع نهاية الأسبوع قد تشتد الرياح لتتجاوز سرعاتها بين 40 و50 كم/ ساعة.
مصطلح «النوة» جرى إطلاقه على الرياح الشديدة التي تكون مصحوبة بأمطار قد تصل لحد السيول، إذ تسببت هذه النوة عام 2010 في تحطيم أجزاء من سور كورنيش الإسكندرية، وحينها تجاوزت مياه البحر السور وتسببت في غرق بعض الطرق والمناطق منها لوران ومحطة الرمل، وهو ما يؤدي إلى إعلان المحافظة سنويًا عن حالة التأهب القصوى أثناء هبوب النوة وتتوقف معها حركة الصيد والملاحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوة قاسم نوات الإسكندرية الأرصاد الطقس
إقرأ أيضاً:
عاجل- « نعيم قاسم» الخليفة المحتمل لحسن نصر الله هل يستمر حزب الله بنفس النهج أم يشهد تغييرات جديدة؟
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت في الأيام الأخيرة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث استهدفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المبنى الذي يضم المكتب الرئيس لحزب الله. يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الضربات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
إعلان إسرائيل اغتيال نصر الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا عن اغتيال حسن نصر الله في الهجمات التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت صباح اليوم السبت. الهجمات نفذتها طائرات "إف-35" الإسرائيلية باستخدام قنابل خارقة للحصون من طراز "مارك 84"، المعروفة بقنابل "المطرقة" بسبب قوتها التدميرية الهائلة التي تحمل طنًا من المتفجرات.
مع اغتيال حسن نصر الله عن المشهد، تتجه الأنظار نحو نائبه الأول، الشيخ نعيم قاسم، الذي يُعتبر الشخصية الأبرز لتولي القيادة بعد وفاة نصر الله. لعب قاسم دورًا محوريًا في تأسيس حزب الله في أوائل الثمانينيات، ويشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991، وقد أصبح شخصية رئيسية في رسم سياسات الحزب.
ولد نعيم قاسم في بيروت عام 1953، وتلقى تعليمه في المدارس الشيعية لدراسة المذهب الشيعي. التحق بالجامعة اللبنانية لدراسة الكيمياء في كلية التربية، حيث تخرج في عام 1977.
وانضم قاسم إلى حركة أمل خلال الحرب الأهلية اللبنانية في منتصف السبعينيات، وتدرج في المناصب داخل الحركة، حيث شغل منصب نائب المسؤول الثقافي المركزي، ثم مسؤول العقيدة والثقافة، كما انضم إلى مجلس قيادة الحركة قبل أن يستقيل عام 1979.
في عام 1982، انضم نعيم قاسم إلى مجلس شورى حزب الله بعد تأسيسه، وشغل منصب نائب الأمين العام للحزب عباس موسوي، الذي اغتالته إسرائيل في عام 1992. بعد ذلك، تسلم حسن نصر الله قيادة الحزب واستمر قاسم في منصبه كنائب لنصر الله، إضافة إلى توليه عدة مسؤوليات أخرى داخل الحزب.
درس نعيم قاسم مناهج الدراسة الحوزية على يد كبار علماء الشيعة في لبنان، من أبرزهم عباس الموسوي وحسن طراد وعلي الأمين. كما تلقى دروس "بحث الخارج" في علم الفقه والأصول على يد محمد حسين فضل الله.
في ظل غياب نصر الله، تظهر تساؤلات حول إمكانية تولي نعيم قاسم قيادة حزب الله. ورغم أن قاسم ليس بشخصية إعلامية مثل نصر الله، إلا أن له قاعدة شعبية كبيرة داخل الحزب وخارجه. ويتمتع قاسم بخبرة طويلة في التعامل مع الأزمات والضغوط الدولية والإقليمية، مما يجعله مرشحًا بارزًا لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة.
رغم اغتيال حسن نصر الله، يبقى حزب الله متماسكًا بفضل قيادته المحنكة وامتداده الشعبي الكبير في لبنان والمنطقة. توقعات القيادة بيد نعيم قاسم قد تمنح الحزب الاستقرار في هذه المرحلة الحساسة، لكن المشهد لا يزال مفتوحًا على احتمالات متعددة.