“مشروب صباحي شائع” يضر بأسنانك ولا يعزز الهضم أيضا!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “مشروب صباحي شائع” يضر بأسنانك ولا يعزز الهضم أيضا!، يمن مونيتور ديلي ميل يعتبر شرب كوب من الماء الساخن والليمون الحامض أحد طقوس الصباح الأساسية بالنسبة لملايين الأشخاص، من بينهم بيونسيه .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “مشروب صباحي شائع” يضر بأسنانك ولا يعزز الهضم أيضا!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ ديلي ميل
يعتبر شرب كوب من الماء الساخن والليمون الحامض أحد طقوس الصباح الأساسية بالنسبة لملايين الأشخاص، من بينهم بيونسيه وجنيفر أنيستون.
ويفعلون ذلك اعتقادا منهم أنه “مفيد” للكبد ويعزز الجهاز الهضمي.
ولكن شرب الماء الساخن والليمون الحامض، والماء المنقوع بالليمون الحامض، يمكن أن يقوض في الواقع جهودك لتكون بصحة جيدة.
تقول طبيبة الأسنان هانا وولنو، المتحدثة باسم جمعية طب الأسنان البريطانية: “يُساء التسويق لعادة شرب الماء الساخن والليمون الحامض مرارا وتكرارا كعلاج لجميع الحالات الصحية المتعددة. لكن الأمر المقلق للغاية هو الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه العادة لأسنانك – والذي يكون دائما في كثير من الحالات ولا يمكن عكسه”.
ويوافق طبيب الأسنان نيليش بارمار، الذي يدير Parmar Dental في إسيكس، على ما يلي: “أعرف الكثير من المرضى الذين يشربون الماء والليمون الحامض وأتمنى حقا ألا يفعلوا ذلك. يفعلون ذلك باعتقاد خاطئ أنهم يختارون خيارا صحيا لأن هذا ما يسمعونه”.
ولا يوجد ما يدعم فكرة أن شرب الماء الساخن والليمون “سينظف الكبد أو يزيل السموم منه” كما يُزعم، حسبما يقول البروفيسور ديفيد لويد، استشاري جراحة الكبد في مستشفى ليستر الملكي. و”لإزالة السموم” من الكبد أو بالأحرى شفاء الضرر الذي لحق بالكبد، عليك التوقف عن فعل الأشياء التي تجعله يعمل بجد ويسبب مشاكل في المقام الأول مثل شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
وهذا، إلى جانب شرب حوالي لترين من الماء يوميا، ما سيحافظ على صحة الكبد. أما الكوب من الماء الساخن والليمون فلا يمكنه تحقيق ذلك. علاوة على ذلك، فإن وظيفة الكبد هي التخلص من السموم، ولا يوجد شيء مثل “إزالة السموم” من الكبد نفسه.
ويقول الدكتور ستيفن مان، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مؤسسة Royal Free London NHS Foundation Trust، إن الأدلة قليلة بنفس القدر لدعم استخدام الماء الساخن والليمون كمساعد لتحسين الجهاز الهضمي.
ويرفض بشدة الفكرة التي اقترحها بعض “خبراء الصحة الطبيعية” بأن الماء الساخن والليمون الحامض سيحفزان عصارة المعدة، ويساعدان على دفع الأشياء (عن طريق تحفيز تقلصات العضلات التي تشبه الموجة).
ويقول: “الشيء الوحيد الذي يفيد فيه الماء والليمون الحامض هو استبدال السوائل، وهو أمر ضروري للحفاظ على ترطيب الجسم – ولكن هذا يرجع إلى الماء، وليس الليمون”.
علاوة على ذلك، فإن الأشخاص المعرضين للارتجاع – حيث يتم إرجاع الأحماض ومحتويات المعدة الأخرى إلى الحلق – سيجدون أن ماء الليمون يزيد من تفاقم المشكلة لأنه حمضي.
هل يمكن لشرب القهوة كل يوم أن يساعد في إنقاص الوزن؟ هل يمكن لشرب القهوة كل يوم أن يساعد في إنقاص الوزن؟ وقد يبدو الماء الساخن والليمون وكأنهما اتجاه مستوحى من وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه أصبح شائعا لأول مرة في عام 1941 عندما أنشأ اختصاصي التغذية في الولايات المتحدة ستانلي بوروز The Master Cleanser، وهو نظام غذائي وضع “التطهير السائل” – بما في ذلك الماء و الليمون – كطريقة طبيعية لطرد السموم والشوائب الأخرى.
ومع ذلك، فإن الشعبية المستمرة لهذا المشروب ترجع جزئيا إلى أن الليمون يوفر فيتامين C – اللازم لحماية الخلايا من التلف، والمساعدة على التئام الجروح والحفاظ على الأوعية الدموية والغضاريف الصحية.
ولكن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الماء
إقرأ أيضاً:
علماء يرسلون كبسولة داخل الجهاز الهضمي فماذا وجدوا؟
تختلف استجابة الجهاز الهضمي تجاه الأغذية والمأكولات التي يتناولها الانسان من شخص إلى آخر، فتجد البعض لا يعانون أي مشكلة في هضم المأكولات الدسمة أو الدهنية، وتجد آخرين يشكون من الحموضة الزائدة مثلا أو أوجاع في المعدة وانتفاخات في القولون عند تناول اللحوم أو البقوليات على سبيل المثال.
وقد يسبب تناول السكريات أو النشويات مشكلة لدى البعض، وتؤدي الألبان لاضطراب بالهضم لدى آخرين. ويقول الأطباء وأخصائيو الجهاز الهضمي أن هذه الاختلافات تعود في حقيقة الأمر لتباين بيئة القناة الهضمية من شخص لآخر، وكذلك التركيبة المختلفة للميكروبيوم، ويقصد به أنواع الميكروبات والبكتيريا والفطريات التي تعيش بشكل طبيعي داخل الجهاز الهضمي وتساعد في عملية الهضم.
وفي تجربة علمية غير مسبوقة قام بها فريق من العلماء من جامعة كوبنهاغن بالدانمارك، انطلقت رحلة باستخدام كبسولة داخل الجهاز الهضمي لمجموعة من المتطوعين بهدف استخلاص النتائج بشأن تأثير اختلاف التركيبة الداخلية للقناة الهضمية على آلية الهضم وامتصاص الغذاء والاستفادة من المغذيات، وكذلك معرفة أسباب اختلاف الاستجابة تجاه نفس الأصناف الغذائية من شخص إلى آخر، وذلك حتى يتسنى التوصل إلى حلول طبية لكثير من مشكلات الجهاز الهضمي وتقديم مجموعة من التوصيات لتحسين آلية الهضم بشكل عام.
إعلانوفي إطار التجربة العلمية، ابتلع 50 متطوعا كبسولة صغيرة أثناء تناول وجبة الإفطار التي تتكون من قطعة خبز مع المربى والزبدة وبيضة مسلوقة ومقدار من الزبادي وبضع حبات من المكسرات وثمار التوت وكوب من الماء.
وسافرت الكبسولة عبر المعدة مرورا بالأمعاء الدقيقة ومنها إلى الغليظة، وخرجت مع البراز بعد فترة تتراوح ما بين 12 و72 ساعة حسب كل شخص. وقد خلال الرحلة بيانات عن الحرارة والضغط ومستويات الحموضة داخل القناة الهضمية. وكان أول ما لاحظه الباحثون الاختلافات الكبيرة في بيئة الجهاز الهضمي من شخص لآخر، وكذلك تباين سرعة تحرك الكبسولة داخل القناة الهضمية حسب كل متطوع.
ويقول الباحث هنريك روجار الأستاذ المساعد بقسم التغذية والتدريبات البدنية والرياضة بجامعة كوبنهاغن، وهو رئيس فريق الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية نيتشر مايكروبيولوجي Nature Microbiology "لقد وجدنا على سبيل المثال أن وصول الكبسولة إلى الأمعاء الدقيقة استغرق ساعتين لدى البعض، و10 ساعات لدى آخرين" مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص بالأبحاث العلمية "بما أننا نعرف بالفعل أن معظم المغذيات يتم امتصاصها داخل الأمعاء الدقيقة، فإن اختلاف زمن الرحلة لدى الأخيرة يؤثر على الأرجح على حجم المغذيات التي يتم امتصاصها، والكمية التي تمر إلى الأمعاء الغليظة بعد ذلك حيث تبدأ عندئذ مهمة بكتيريا الأمعاء".
عينات البراز
وفي الدراسات العلمية السابقة، كانت دراسة نشاط القناة الهضمية تتم عن طريق تحليل عينات البراز ودراسة طبيعة الوجبات الغذائية لكل مريض، أما الكبسولة فهي تقدم وسيلة أكثر دقة وديناميكية لفهم تأثير المتغيرات المختلفة على عملية الهضم.
ويوضح روجار "الكبسولة تعني أننا يمكننا جمع معلومات لتفسير سبب اختلاف طريقة الهضم من شخص لآخر عن طريق دراسة تركيبة القناة الهضمية وحركة الأمعاء على سبيل المثال، مما يوفر قدرا أكبر من البيانات مقارنة بما نحصل عليه عند تحليل البراز أو دراسة طبيعة الوجبات الغذائية لكل شخص".
إعلانولدى وصولها إلى المعدة في أولى محطات الرحلة، تقوم الكبسولة بتسجيل نسبة الحموضة، لأن أحماض المعدة تقوم بتفكيك الغذاء قبل انتقاله إلى الأمعاء الدقيقة بالمحطة الثانية، حيث يتم إفراز مادة البيكربونات التي تعادل الحمض وتساعد في امتصاص المغذيات.
وفي ثالثة محطات الرحلة، تصل الكبسولة إلى الأمعاء الغليظة لمراقبة عملية التخمر باستخدام بكتيريا الهضم. وتفرز البكتيريا أحماضا دهنية بالجزء العلوي من القولون. وترتفع نسبة الحموضة مجددا مع تحرك الغذاء داخل الأمعاء الغليظة، قبل أن تعمل جدران الأمعاء على امتصاص الأحماض الدهنية، ويتغير نشاط البكتيريا التي تساعد على الهضم.
ويقول روجار "الكبسولة سجلت جميع التغيرات التي طرأت على معدلات الحموضة داخل القناة الهضمية مع تحديد الفترة التي يستغرقها الغذاء في كل مرحلة من عملية الهضم. ولقد توصلنا إلى أن معدل الحموضة يلعب دورا رئيسيا في نمو ونشاط بكتيريا الهضم، مما يفسر أسباب اختلاف الميكروبيوم من شخص لآخر".
وأضاف "لقد كنا نفترض دائما أننا جميعا نهضم ونمتص الغذاء بنفس الطريقة إلى حد كبير، ولكن الرحلة الأخيرة عبر الأمعاء أثبتت أن كل إنسان هو كائن فريد من نوعه فيما يتعلق بعملية الهضم، وأن الجهاز الهضمي يتفاعل بشكل مختلف حيال نفس الأغذية من شخص لآخر، وأن اختلاف البيئة داخل القناة الهضمية يلعب دورا رئيسيا في اختلاف هذه الاستجابة" مؤكدا أن هذه المعلومات يمكن أن تساعد في وضع ضوابط صحيحة لعملية التغذية في المستقبل.