مسيرة حاشدة في أستراليا دعما للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أفاد مراسل "تاس"، بأن آلاف الأستراليين شاركوا في تجمع جماهيري ومسيرة لدعم الشعب الفلسطيني في مدينة سيدني.
ووفقا له، بعد التجمع في هايد بارك، سار المشاركون في الشوارع المركزية للمدينة.
إقرأ المزيد الآلاف يتظاهرون في سيدني دعما لفلسطينوطالب المشاركون في الفعالية، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والاعتراف بما يحدث في فلسطين كإبادة جماعية للفلسطينيين.
وحمل المتظاهرون، الأعلام الفلسطينية واللبنانية والإيرانية وهتفوا- "يجب وقف إطلاق النار الآن!"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر!"، و"فلسطين حرة، الحرية لغزة".
وتضمنت لافتات المتظاهرين، شعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني واتهامات للسلطات الأمريكية والأسترالية بدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتشرف على تنظيم الفعالية، المنظمة الاجتماعية Palestine Action Group.
وقال ممثل المنظمة لمراسل "تاس"، إن المدينة تشهد فعاليات مماثلة بشكل أسبوعي منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في 7 أكتوبر، وهي ستتكرر باستمرار .
وأضاف: "إننا ندعو الآلاف من مؤيدينا إلى النزول إلى الشوارع كل أسبوع حتى يسمع صوتنا أخيرا، وحتى يعرف الناس في غزة أنهم ليسوا وحدهم، وحتى تفهم الحكومات في جميع أنحاء العالم أننا لا نؤيدها لأنها تساعد إسرائيل".
وقال أحد المشاركين في المظاهرة: "يجب على السلطات الإسرائيلية وقف التطهير العرقي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وعلى الحكومة الأسترالية الاستماع إلى أصوات مواطنيها وقطع العلاقات مع دولة الفصل العنصري في إسرائيل".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس قطاع غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
تشديد الأمن في إسلام آباد قبل احتجاجات حاشدة لأنصار عمران خان
فرضت السلطات الباكستانية إجراءات أمنية مشددة في العاصمة إسلام آباد اليوم الأحد كما علقت خدمات الهاتف المحمول والإنترنت "في مناطق ذات مخاوف أمنية"، وذلك قبل احتجاجات لأنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان للمطالبة بإطلاق سراحه.
ويقود المظاهرة أعضاء حزب إنصاف الباكستاني الذي يتزعمه خان، الذي كان قد دعا أنصاره من داخل سجنه قبل أسبوع إلى الخروج في مسيرة على مستوى البلاد والسير إلى إسلام آباد احتجاجا على التشريع الذي أقرته الحكومة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعلى "الاعتقال السياسي لأنصار الحزب" وعلى "تزوير الانتخابات العامة في 8 فبراير/شباط الماضي".
وأغلقت السلطات الطرق السريعة المؤدية إلى إسلام آباد ومعظم الطرق الرئيسية في المدينة باستخدام حاويات شحن، ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن مجهزين بمعدات مكافحة الشغب، كما علقت خدمات الهواتف المحمولة.
سيارة تعود أدراجها بعد إغلاق طريق رئيسي بحاوية شحن قبيل المسيرة الاحتجاجية لأنصار خان (الفرنسية)وقالت شرطة إسلام آباد في بيان إن التجمعات من أي نوع محظورة بموجب أحكام قانون.
وذكر مرصد "نت بلوكس" لمراقبة انقطاعات الإنترنت على منصة إكس أن البيانات أظهرت فرض قيود على خدمات المراسلة على تطبيق واتساب قبل بدء الاحتجاجات.
ودعا علي أمين جاندابور -أحد كبار مساعدي خان ورئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا، والذي من المتوقع أن يقود أكبر قافلة سيارات إلى إسلام آباد- المحتجين إلى التجمع قرب مدخل المنطقة الحمراء في المدينة.
وتضم المنطقة الحمراء في إسلام آباد مبنى البرلمان ومنشآت حكومية مهمة، فضلا عن مقار السفارات ومؤسسات أجنبية.
قوات الأمن مجهزة بمعدات مكافحة الشغب تراقب المنطقة الحمراء التي ينتظر أن يتجمع فيها أنصار خان (الفرنسية)وقال جاندابور في تسجيل فيديو أمس السبت "دعانا خان إلى البقاء هناك حتى يتم تلبية كافة مطالبنا".
وتشمل مطالب حزب حركة إنصاف إطلاق سراح جميع قادته، ومن بينهم خان، واستقالة الحكومة الحالية، بسبب ما يقول إنه انتخابات مزورة جرت هذا العام.
ويقبع خان في السجن منذ أغسطس/آب 2023، ومنذ أن صوت البرلمان على إقصائه عن السلطة في عام 2022، يواجه عددا من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.