«كاتي» تحترف الغطس بعد سن الأربعين وتروج للسياحة بـ3 لغات: حققت حلمي هن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
هن، كاتي تحترف الغطس بعد سن الأربعين وتروج للسياحة بـ3 لغات حققت حلمي،علاقات و مجتمع لا يهم العمر إذا كان القلب ما .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «كاتي» تحترف الغطس بعد سن الأربعين وتروج للسياحة بـ3 لغات: حققت حلمي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
لا يهم العمر إذا كان القلب ما يزال شابَا، كلمات جسدتها كاتي ظريف، وعبرت عنها برشاقتها ولياقتها البدنية، في كل رحلة غطس جابت فيها قاع البحار، سواء في الظلام الدامس ليلاً، أو تحت أشعة الشمس نهارا، فلم يعيقها عن تلك الهواية كونها سيدة، أو يوقفها الخوف من الأسماك الكبيرة الشرسة، وصعوبة حمل معدات الغوص الثقيلة.
«كاتي» تعشق الغطس ليلاتبلغ كاتي، من العمر 44 عامًا، وقررت أن تحترف مهنة «الغطس»، خلال فترة قصيرة، إذ حصلت على تدريبات لمدة سنة و6 أشهر، واستطاعت بعدها أن تحقق حلمها بأن تصبح مدربة، تأخذ السياح في رحلات إرشادية تحت المياه، تسبح كعروس البحر الرشيقة، لتشرح لهم جمال الطبيعة في مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، التي لا يضاهيها أي من بحار العالم، بشُعَبها المُرجانية وكائناتها البحرية المتنوعة، التي لا مثيل لها.
وتحكي كاتي، في حوارها لـ«هن» عن بداية تعلمها الغطس لمسافات عميقة في القاع، والسبب وراء عشقها لتلك المهنة: «بدأت أتعلم وأنا عندي 42 سنة، مهمنيش السن، فذاكرت واجتهدت، وكنت شاطرة جدا في المياه، ونجحت في اختبار الغرفة بنسبة 97%، وبكون طايرة من الفرحة وفي عالم تاني، كل مرة بنزل فيها المياه خاصة بليل، لأني بحس بشعور مختلف، وبتأمل في مخلوقات ربنا، وأقول سبحان الله على الدقة في كل حاجة».
إجادة تحدث اللغات الأجنبيةاتخذت «كاتي» من مهنتها سبيلا للترويج للسياحة، فتعلمت اللغات المختلفة مثل: الإنجليزية، الإيطالية، الروسية، وفي طريقها لاكتساب مزيد من ثقافات العالم، لتتمكن من محادثة السياح الأجانب والتواصل معهم: «عرفت أتعلم لغات لوحدي، كنت بسمع أغاني، أفلام، وأمارس اللغات مع الأوروبيين اللي بقابلهم».
تركت الأربعينية، تخصصها الدراسي، في هندسة الكمبيوتر، وعملت لعدة سنوات في مجال الرياضة البدنية بإحدى الشركات الإيطالية، مثل: اليوجا، أكوا جيم، وتمارين داخل البحر وخارجه، ثم قررت أن تتركها تمامًا، حبًا في العمل بالغطس، بحسب حديثها: «بعد تخرجي، حبيت أعيش في دهب، وسافرت لوحدي ليها، أستكشفها بعيني، وأستمتع بجمالها، واشتغلت لفترة، لكن حبيت أتجه لحبي الأول، وهو الغطس، ومحدش في عيلتي كان بيمارس الرياضة دي غيري، لكن حاولت أعلم أختي وخالتي لما زاروني مرة، وانبسطوا جدا».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الأربعين لاغتياله.. عراقجي يكشف سرا من أسرار نصرالله الأمنية
#سواليف
كشف وزير الخارجية الإيراني #عباس_عراقجي، في ذكرى مرور أربعين يوما على #اغتيال الأمين العام لحزب الله #حسن_نصرالله، سرا من أسراره الأمنية، الذي اعتمده خلال لقاءاته في #بيروت.
وتحدث عراقجي في برنامج تلفزيوني، عن أحد لقاءاته بنصرالله في مجمع سكني في #الضاحية_الجنوبية لبيروت.
وقال عراقجي إن لقاءه الأول مع نصر الله كان عام 1985، حين كان نائبا لوزير الخارجية. وأضاف أن نصرالله قام برحلة إلى #طهران، وخلال تلك الرحلة جئنا لخدمته حيث روى #ذكريات_الحرب. وقال: “كان السيد شخصا لطيفا ومتحدثا. لقد كان لقاء ممتعا للغاية”.
مقالات ذات صلة مجلة الإيكونوميست تتوقع هوية الرئيس الامريكي القادم 2024/11/05وعن اللقاء الثاني مع نصر الله قال عراقجي: “التقيته في منتصف المفاوضات النووية حين تم تكليفي بمهمة للذهاب إلى بيروت. اجتمعت معه من الساعة 10 مساء حتى 4 صباحا وناقشنا تفاصيل المفاوضات. المكان الذي التقيته فيه كان في الطابق الخامس من مجمع سكني”.
وقال عراقجي إنه “خلال وجودنا في مصعد المجمع، قامت قوة أمنية من حزب الله بوضع لوحة أمام الباب لحجب الرؤية، بحيث إذا بقي المصعد على الأرض، فلن يلاحظ السكان وجوده في المبنى”.
وكشف عراقجي أنه قبيل اغتيال نصرالله بأيام، كان يخطط للسفر إلى بيروت، لكن نصرالله بعث له برسالة طلب منه عدم التسرع بالزيارة بسبب مشكلات أمنية، وقال: “أمر مؤسف بالنسبة لي لماذا لم أتمكن من الذهاب.. الآن أشعر بالأسف وأقول أنني أتمنى لو تمت تلك الرحلة”.
وتحدث عراقجي عن شخصية نصرالله، قائلا: “إنه شخص لا يمكن أن تشعر معه بأي غربة.. يمكنك محادثته بسهولة شديدة وله روح طيبة. لقد كان أسطورة حقا، وبعض الأساطير تصبح أكثر مباركة بعد رحيلها”.
وتشن إسرائيل عملية عسكرية على لبنان منذ 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، نصر الله، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.