مستوى التعليم قبل الجامعي وتصنيف المؤسسات التعليمية ضمن ورشة لمركز تطوير المناهج التربوية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دمشق-سانا
الوصول بمخرجات النظام التعليمي ما قبل الجامعي في سورية إلى التميز والتنافسية، وتحديد مواصفات الخريج السوري وتطوير أداء المعلمين السوريين وبناء المناهج التربوية العصرية وتأمين البنى التحتية اللازمة، أهم مرتكزات ورشة العمل التي يقيمها المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في وزارة التربية.
وتهدف الورشة التي تحمل عنوان “الملامح العامة للإطار السوري للجودة والتميز في التعليم ما قبل الجامعي” إلى تطوير معايير الجودة التربوية ومؤشراتها وتوفير إطار مرجعي لتقييم عمل المؤسسات التربوية وتصنيفها وفق معايير الأداء، وتعزيز جودة نواتج التعلم في سورية والمقارنة المرجعية مع النماذج العالمية الموثوقة، ونشر ثقافة الجودة في المؤسسات التربوية.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني لفت إلى أهمية الورشة لإحياء العملية التربوية في مجالات المعلم والمدرسة والمناهج عبر لجان عمل تحدد المؤشرات الأساسية القابلة للقياس، مشيراً إلى أن الفكرة تهدف إلى وضع مواصفات للخريجين وفق معايير معينة، وإعداد مؤشرات دقيقة حول جودة العملية التعليمية في سورية والبناء عليها، لتنفيذ عمليات قياس وتقييم أداء المؤسسات التربوية في سورية وإعطائها تصنيفاً دولياً.
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي أشارت إلى أن المشروع يعمل على بناء شخصية الطالب السوري واكتساب مهارات القرن الـ 21، وتطوير منظومة التفكير والتحليل، ووضع رؤية للإطار العام لجودة التعليم ما قبل الجامعي من خلال دليل وطني، موضحة أن المركز يعمل من خلال الورشة على أخذ رؤى ومقترحات المشاركين بخصوص مذكرة المشروع والبناء عليها.
وعرض مدير الجودة في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتور أحمد علي مذكرة المشروع الذي يركز على بناء الشخصية الوطنية للطالب السوري من خلال ضمان تلبية معايير الجودة الشاملة الهادفة إلى بناء المؤسسات التربوية القادرة على تطوير منظومة التفكير والتحليل والقدرة على التواصل، ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي واكتساب المهارات الحياتية اللازمة.
وأوضح الدكتور علي أن هدف الورشة هو الوصول إلى مؤشرات دقيقة حول جودة العملية التعليمية في سورية لوضع أدوات ومعايير لقياس وتقييم أداء المؤسسات التربوية في سورية، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية والإقليمية بهذا المجال.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المؤسسات التربویة المناهج التربویة التربویة فی قبل الجامعی فی سوریة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: مبادرة 1000 مدير مدرسة تمنح دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي
أشاد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بالمبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتى تأتى فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" تحظى برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، لإختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الكفء والمتميزين
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : تستهدف المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" تعزيز الإدارة المدرسية بالخبرات الشبابية المبدعة ، مشيراً إلى أنه يتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي ، والتى تمهد بدورها لمن يجتاز تولي إدارة مدرسة.
وكان قد عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، لقاءً مع ٣٧٣ معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
وتناول اللقاء التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس واستمع لمقترحاتهم حول الحلول لمختلف المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتطوير المبنى المدرسى، وتحقيق الاستفادة المثلي من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوى والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، فضلا عن البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب بالمدارس.
وخلال اللقاء ، أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هم مديرى المدارس يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدار
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.