بوركينا فاسو والنيجر تنسحبان من مجموعة دول الساحل الخمس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو والنيجر في بيان مشترك ،اليوم السبت، عن انسحابهما من هيئات مجموعة دول الساحل الخمس بما فيها القوات المشتركة وذلك اعتبارا من 29 نونبر الماضي.
وأوضح بيان مشترك للبلدين أن قرار الانسحاب جاء بعد دراسة معمقة للمجموعة ولطريقة اشتغالها مضيفا أن بوركينا فاسو النيجر قررا و"بشكل سيادي الانسحاب من مختلف هيئات مجموعة دول الساحل الخمس بما في ذلك القوات المشتركة وذلك اعتبارا من 29 نونبر الماضي" .
وتهدف مجموعة دول الساحل الخمس التي رأت النور في دجنبر 2014 وضمت بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر والتشاد ، إلى تعبئة مشتركة للقدرات والوسائل لجعل منطقة الساحل فضاء للأمن والتنمية .
وسجل البيان المشترك لبوركينافاسو والنيجر أنه " بعد تسع سنوات من تأسيسها تأكد أن هذه المنظمة تجد صعوبة في تحقيق أهدافها، بل إن الطموحات المشروعة لدولنا بجعل منطقة مجموعة دول الساحل الخمس فضاء للأمن والتنمية ، تعثرت بفعل تعقيدات مؤسساتية وعوائق موروثة عن عصر ولى، وكلها عوامل رسخت قناعتنا بأن طريق الاستقلال والكرامة الذي نسير عليه اليوم يتعارض مع مع مشاركتنا في مجموعة الدول الخمس بشكلها الحالي".
وأكد البلدان قناعتهما أيضا بأن "مجموعة دول الساحل الخمس لا ينبغي أن تخدم المصالح الاجنبية على حساب مصالح شعوب الساحل ، كما لا يمكنها القبول بإملاءات أي قوة مهما كانت" باسم شراكة "لا تعترف بحق شعوبنا ودولنا في السيادة".
وكانت مالي قد أعلنت في ماي 2022 عن انسحابها من مجموعة دول الساحل الخمس.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الغموض يلف مصير السائقين المغاربة المفقودين بالساحل الأفريقي
زنقة 20 | علي التومي
لا يزال مصير السائقين المغاربة الأربعة المختفين منذ 18 يناير الماضي بين بوركينا فاسو والنيجر مجهولًا، وسط تزايد قلق عائلاتهم التي استنكرت ما وصفته بـ”تخلف” الوزارة الوصية عن مسؤولياتها في الكشف عن مصيرهم.
ورغم مرور أكثر من 41 يومًا على اختفائهم في منطقة معروفة بنشاط الجماعات المسلحة، لم تصدر الوزارة الوصية أي توضيح رسمي حول مستجدات القضية، ما أثار غضب العائلات التي باتت تعيش حالة من الترقب والخوف على ذويها.
وفي نداء جديد، جددت العائلات مطالبتها السلطات المغربية بالتدخل العاجل والتنسيق مع الجهات المختصة في بوركينا فاسو والنيجر لمعرفة مكان تواجد السائقين وضمان عودتهم سالمين.
كما أعربت عن استغرابها من غياب أي تحركات ملموسة أو تصريحات رسمية تشرح للرأي العام آخر التطورات في هذه القضية الإنسانية.
وحسب مصادر متفرقة ان أنباء قد انتشرت في 20 يناير حول العثور على المختفين، لكن سرعان ما تم نفيها، ما زاد من حالة الإحباط والقلق لدى العائلات.
وأكدت الأخيرة أن استمرار الغموض يزيد من معاناتها اليومية، داعيةً الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها والتعامل مع القضية بالجدية اللازمة.
ويُذكر أن السائقين المختفين كانوا يقودون ثلاث شاحنات تجارية عندما فُقد الاتصال بهم قرب الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، في منطقة تُعد بؤرة لنشاط الجماعات المسلحة، ما يعزز المخاوف بشأن وضعهم الحالي.