تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ونظيرتها الفيتنامية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
وقّعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع وزارة العلوم والتكنولوجيا في جمهورية فيتنام، بشأن تعزيز التعاون بمجال البنية التحتية للجودة، وتم التوقيع في جناح الوزارة بالمنطقة الخضراء في مؤتمر COP28، المقام في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي.
وستقدم الوزارة الخبرات الفنية لمركز إصدار شهادات الحلال الفيتنامي التابع لمديرية المواصفات والمقاييس والجودة، من خلال المنظومة الوطنية الإماراتية للحلال، لتلبية متطلبات دولة الإمارات الخاصة بجهات إصدار شهادات الحلال، بما يساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، ودعم الصناعة المستدامة.
ووقّع المذكرة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ولي اكسوان دينه، نائب وزير العلوم والتكنولوجيا في فيتنام، وأكد أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتماشياً مع توجهات حكومة دولة الإمارات، تركز بشكل رئيسي ضمن مستهدفاتها الاستراتيجية على تعزيز قدراتها الوطنية في منظومة البنية التحتية للجودة، والتي ترتكز على عناصر رئيسية هي المواصفات والمقاييس والاعتماد وتقييم المطابقة، ولما لها من دور مهم في تعزيز التبادل التجاري، بالإضافة إلى دعم احتياجات الشركاء من المصنعين والموردين والمستهلكين.
ونوه بتحقيق دولة الإمارات للمركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمركز 11 عالمياً في مؤشر البنية التحتية للجودة للتطور المستدام، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO» والشبكة الدولية للبنية التحتية للجودة (INet QI) لعام 2022.
وتابع: «تحرص الوزارة تماشياً مع توجهات دولة الإمارات نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة على تعزيز التعاون والشراكة مع الجهات المسؤولة والمعنية بكافة مجالات قطاع البنية التحتية للجودة عالمياً، وتعمل على توحيد المواصفات عبر عقد شراكات مع هذه الجهات، بهدف تعزيز مرونة وسهولة حركة المنتجات والتبادل التجاري بما يعزز تنافسية المنتجات الوطنية ويسهل وصولها إلى الأسواق العالمية، وستساهم مذكرة التفاهم مع الجانب الفيتنامي في تعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين، وستدعم نمو منتجات الحلال».
بدوره قال لي اكسوان دينه: «في إطار التعاون والعلاقات الوثيقة بين فيتنام والإمارات يسعدنا في وزارة العلوم والتكنولوجيا الفيتنامية توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات والتي نستهدف عبرها تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدولتين في مجالات التقييس والمقاييس وتقييم المطابقة ومنظومة الحلال».
وستعزز مذكرة التفاهم من تبادل المعارف والخبرات بين الوزارة والدائرة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، ويعزز بيئة الأعمال التي توفرها دولة الإمارات لتحفيز واستقطاب الاستثمارات الصناعية.
وتعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأهم في العالم العربي لجمهورية فيتنام، إذ تستحوذ على 39 في المئة من إجمالي تجارة فيتنام مع الدول العربية. وبلغ حجم التجارة غير النفطية بين الجانبين 29.4 مليار درهم عام 2022.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاستدامة كوب 28 وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: الإمارات تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية للطاقة والصناعة
الظفرة-وام
أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن دولة الإمارات وفي ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية لقطاعي الطاقة والصناعة، وتتقدم بثبات في خططها لتنويع الاقتصاد، وبناء مستقبل مستقر ومزدهر ومستدام.
جاء ذلك خلال قيام سموّه بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة.
واطّلع سموّه على التقدم في تطوير مشاريع «أدنوك» العملاقة في منطقة الظفرة، حيث قام بجولة في مُجّمع «بروج 4»، وتفقَّد حقلي «الحيل وغشا»، والمشاريع الضخمة التابعة ل «تعزيز»، وأشاد بمساهمتها في تحقيق نقلة نوعية في المنطقة، لتصبح مركزاً تجارياً وصناعياً مُتقدماً لقطاع الطاقة.
وتستثمر «أدنوك» بشكل إجمالي نحو 175 مليار درهم في مشاريع عملاقة تشمل «الرويس للغاز الطبيعي المسال» و«الحيل وغشا» و«بروج 4» و«تعزيز»، مستفيدةً من فرص التكامل عبر سلسلة القيمة لأعمالها، بما في ذلك توريد المواد الخام.
رافق سموّه.. الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وعدد من المسؤولين بمنطقة الظفرة.
وأثنى سموّه على دور «أدنوك» في تطور مدينة الرويس الصناعية ودعم نموها، مؤكداً أهمية مشاريع الشركة قيد الإنشاء في منطقة الظفرة، والتي تسهم بدور محوري في دعم التقدم والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات.
وتغطي مشاريع «أدنوك» في المنطقة كامل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، بدءاً من مشاريع إنتاج الغاز وتسييله، وصولاً إلى الكيماويات، وتستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لرفع الكفاءة وخفض الانبعاثات.
وتؤكد هذه الاستثمارات الضخمة التزام «أدنوك» الراسخ بالمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام في منطقة الظفرة، من خلال تطوير البنية التحتية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتطوير منظومة صناعية محلية مُزدهرة.
وكان في استقبال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة.
وأشاد سموّه بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الذي يهدف إلى المساهمة في دعم أمن الطاقة ودفع عجلة النمو الصناعي في منطقة الظفرة.
وسيسهم هذا المشروع في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «أدنوك» من الغاز الطبيعي المسال في الدولة بأكثر من الضعف، لتصل إلى ما يزيد على 15 مليون طن سنوياً.
واستمع سموّه إلى شرح حول مستجدات مشروع تطوير حقلي «الحيل» و«غشا»، الذي سيسهم في دعم هدف دولة الإمارات بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي كوقود مهم خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة.
ومن المخطط أن ينتج المشروع، الذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية، مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، بما يرسخ مكانة الإمارات كواحدة من أكبر المنتجين العالميين للكبريت عالي الجودة.
وقام سموّه بجولة في مُجّمع «بروج 4»، أحد أكبر المشاريع الصناعية في دولة الإمارات، والذي يأتي ضمن جهود «بروج» لتطوير أكبر مُجّمع للبولي أوليفينات في موقع واحد في العالم.
وباستخدام الجيل الثالث من تقنية «Borstar 3G» من بورياليس، سيعمل هذا المشروع الضخم على زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «بروج» بمقدار 1.4 مليون طن سنوياً، لتصل إلى 6.4 مليون طن سنوياً عند استكمال إنشائه المقرر بحلول نهاية عام 2025، ما سيحقق إيرادات سنوية تصل إلى 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار).
واطلع سموّه على تطورات منظومة «تعزيز» للكيماويات والوقود الانتقالي التي يجري تطويرها في مدينة الرويس الصناعية.
ومن المخطط أن تبدأ عمليات الإنتاج في «تعزيز» في عام 2027، وتهدف الشركة لإنتاج 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية خلال المرحلة الأولى بحلول عام 2028، كما تسعى إلى رفع إجمالي الإنتاج ليتجاوز 11 مليون طن سنوياً عند استكمال المرحلة الثانية. ويهدف المشروع لإنتاج مجموعة من المواد الكيماوية للمرة الأولى في دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة قال الدكتور سلطان الجابر: «تشرفنا بزيارة سيدي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وتفضله بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات. وإلى جانب مشاريع «بروج 4»، وتطوير حقلي«الحيل» و«غشا»و«تعزيز»، يشكل هذا المشروع إضافةً نوعية وخطوة كبيرة ضمن خططنا لإنتاج المزيد من الطاقة بأقل انبعاثات، والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات، ودفع جهود تعزيز المحتوى الوطني وتنويع الاقتصاد. ونحن مستمرون بالعمل على تنفيذ رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، بمضاعفة الجهود لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة الإمارات».