دبي - وام

حث ياكوڤ ميلاتوفيتش رئيس جمهورية الجبل الأسود دول العالم على بذل مزيد من الجهود لجعل العالم مكاناً مستداماً، وذلك من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول التزاماً بالعمل المناخ وآلياته ومواجهة تحدياته.

وقال ميلاتوفيتش في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش مؤتمر (COP28)، إن أجزاء عديدة من العالم تواجه تحديات مختلفة لكن الشيء المشترك الوحيد بين الجميع في العالم هو تحدي تغير المناخ.

وأضاف، أن هناك آثارا سلبية لتغير المناخ برزت على مدار العشرين عامًا الماضية، ونحن نشهد الظروف الجوية القاسية خلال فصل الشتاء وكذلك في الصيف وهذا يؤثر علينا في جمهورية الجبل الأسود وبنيتنا التحتية وقطاع السياحة لدينا منوها إلى أن جمهورية الجبل الأسود كانت من أوائل الدول التي ضمنت الجانب البيئي في دستورنا ومنذ عام 1992 تم إعلانها دولة بيئية من خلال التنمية المستدامة في السياسات الوطنية«.

وأكد أنه لهذا السبب فإن جمهورية الجبل الأسود لديها حاليًا عدد من الأدوات المبتكرة للغاية التي تحاول من خلالها، أن تكون على خط المواجهة في مكافحة تغير المناخ ومنها على سبيل المثال، تسريع أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح «من الطبيعي أن نكون من المشاركين في (COP28) في ظل كون تغير المناخ التحدي الذي نواجهه جميعًا معًا وأعتقد أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بمثابة تذكير واضح بمدى ضخامة هذا التحدي وأهمية مواجهته عبرالتعاون المشترك بين جميع البلدان».

وتابع «يتوجب علينا العمل على تحقيق مستقبل أكثر استدامة ولهذا السبب أود إرسال هذه الرسالة الواضحة نيابة عن الجبل الأسود وهي أننا جميعًا بحاجة إلى العمل معًا من أجل تحقيق مزيد من الاستدامة».

ودعا إلى أهمية تنويع اقتصاداتنا بطريقة أكثر استدامة من خلال كفاءة الطاقة وبناء قطاعات الطاقة المتجددة و التعاون المشترك بين دول العالم، وقال:«أعتقد، أننا بحاجة إلى أن نكون طموحين و مثابرين»، داعياً إلى ضرورة التخلص من الوقود الأحفوري بشكل تدريجي وليس بشكل مباشر وأن نأخذ في الاعتبار التحول العادل في قطاع الطاقة، ورعاية اقتصاداتنا، ورعاية الأشخاص الذين يعملون حاليًا في بعض القطاعات المرتبطة بالوقود الأحفوري، و علينا جميعا أن نعمل على تحقيق هذا الهدف لذا فإن التحول إلى الاقتصاد الأخضر والأجندة الخضراء أمر في غاية الأهمية«.

وأشاد ميلاتوفيتش في ختام تصريحاته بالجهود المبذولة من قبل دولة الإمارات وقيادتها على صعيد استضافة (COP28)، قائلاً: «أعتقد أنه حدث ناجح للغاية، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الإنجاز الكبير الذي تم تحقيقه خلال اليوم الأول عندما شهدنا إنشاء صندوق للحلول المناخية والذي تساهم من خلاله الدول المتقدمة لصالح الدول النامية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الجبل الأسود الإمارات كوب 28 الاستدامة جمهوریة الجبل الأسود من خلال

إقرأ أيضاً:

جمهورية التجميل والبراطم المقدسة!؟

بقلم : عمر الناصر ..

كم نحن بحاجة لاستخدام تقليعة التجميل في مضمار السياسة لاجل ترميم ماتم تشويهه من قبل شذاد الافاق وسراق المال العام ، ووقف التخريب الممنهج للبنية المجتمعية المصابة بداء البهرجة الفارغة من خلال وضع كوابح اصلية لفرملة سرعة تنامي التفكك الاخلاقي الذي بدأ يستفحل بشكل مخيف داخل العمق المجتمعي ، ليس من المستبعد قد تظهر لنا اصوات تدعم تخيلات العالم الافتراضي لتروّجْ لمصطلح “جمهورية التجميل” ليكون لها موقع ووجود وهوية بصرية تكتمل اركانها من خلال ايجاد توأمة وانفتاح سريع داخل عالم السياسة تدخل دون مقدمات وبلا تمهيد ،بعد ان نجحت في اقتحام العيب والحرام والعادات الغير منسجمة مع التقاليد والاعراف والثوابت الاجتماعية وهشمت كلياً وبشكل مفاجئ الجدار الداخلي لقشرة للنسيج المجتمعي ، فاصبحنا بين مطرقة الوهم والحقوق المشوهة وبين سندان الواجبات المبهمة الغير واضحة الملامح لم تحدد ضوابطها ومعاييرها المنطقية ، حرية شخصية لم تدخل تدريجيا بشكل علمي مدروس وممنهج كما تفعل الكثير من دول العالم عند الشروع بدراسة وتنفيذ المشاريع المصيرية التي تخص الانتقال الديموقراطي للدولة ، في ظل استفحال ظاهرة التفريخ المبرمج للسيارات الفارهة والطائرات الخاصة والاموال المجهولة المصدر، التي ملئت كروش طبقة معينة كانت سابقاً محصورة بالنظام وحاشيته ، وديموقراطية شكلية معلبة عليها تاريخ نفاذ تم تزويره في ازقة واحياء بقاء الشعوب في حالة اللاوعي وعدم الادراك ، باقية تأن من وطأة وتسلط وسطوة مصانع السموم الفكرية ،لتخريب حالة الدين وتفكيكه لطوائف لحين تبدأ عملية تأكل للعقيدة الدينية التي تقوم بتغذيتها الدول الاقليمية والاجندات الخارجية ، من خلال استبدال المؤسسات والمنظمات الدينية بأخرى مزيفة ، تساهم في حرف وتظليل الرأي العام عن الايمان بالثوابت الوطنية واستبدالها بفايروس المعتقدات الهجينة ،الذي ينقل عدوى ابراز المفاتن داخل العملية السياسية المصابة بهوس ” انتفاخ البراطم” وتكبير الخواصر اكثر من الاهتمام ” بالحديقة الخلفية المحاصصة السياسية ” .

انتهى ..

خارج النص / من فضائل الانفتاح والحرية زوال خاصية الاحراج من بعض الذين كانوا يعانوا من العيوب والتشوهات الاخلاقية .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مصر جزء لا يتجزأ من جميع التفاعلات الإقليمية والدولية
  • معلومات الوزراء يتناول تأثيرات التغير المناخي والصدمات على عملية التعليم
  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • رئيس “COP28”: أدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • جمهورية التجميل والبراطم المقدسة!؟
  • سلطان الجابر يدعو لتنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • سيني جونة تستقبل أكثر من 230 مشروعًا من جميع أنحاء العالم