مُسيرات الجيش تحول حلم المليشيا الى كابوس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
حولت مسيرات الجيش السوداني أحلام المليشيا للسيطرة على مناطق الخرطوم الى كابوس .
وواصل الجيش السوداني تكثيف غاراته الجوية من خلال الطيران المسير على مواقع وتمركزات “الدعم السريع” في مناطق مختلفة بمدن العاصمة الثلاث، الخرطوم وأم درمان وبحري، في وقت بثت صفحات مؤيدة لمليشيا “الدعم السريع” على “فيسبوك” مقاطع فيديو لمجموعة من الجنود يتبعون للأخيرة وهم يحتفلون بسيطرتهم على منطقة حطاب بشرق النيل ببحري.
وبحسب شهود عيان، فإن الطيران المسير التابع للجيش قصف أمس السبت أهدافاً لـ”الدعم السريع” في مناطق شرق النيل
ببحري وأحياء أركويت والرياض شرقي الخرطوم، فضلاً عن سماع أصوات قصف مدفعي في مناطق شرق ووسط العاصمة، حيث تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لانفجارات قوية وقعت أمس في عدد من أحياء العاصمة، مما تسببت في تصاعد أعمدة الدخان بكثافة.
كما أشار مواطنون إلى أن قوات “الدعم السريع” قصفت منطقة الفتيحاب القريبة من سلاح المهندسين التابع للجيش، مما أسفر عن مقتل شخصين ووقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين، فضلاً عن تسببه بأضرار جسيمة لبعض المنازل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: كابوس المسيرات المليشيا الى تحول حلم الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
كل شيء متوقع مع زحف الجيش شمالاً نحو الخرطوم
كثير من الناس بيسألوا عن الأوضاع في محليتي الحصاحيصا والكاملين، وهل وصلتهم متحركات الجيش؟ الحقيقة أن ثمة تضارب وشح في المعلومات بسبب مصادرة معظم أجهزة الاستار لينك،
وبسبب أن القوات المسلحة لا تتحرك في مسار واحد، مثل طريق الخرطوم مدني، ولا يبدو أنها تريد الدخول إلى كل القرى والمدن هنالك، وإنما تعمل على قطع الطرق أمام فلول الميليشيا الهاربة وحصارها في أضيق مكان وسد المنافذ عليها، والمؤكد أن الحصاحيصا خالية من الجنجويد، وعلى وجه الدقة من قوات قجة،
وكذلك كاب الجداد خالية من قوات شارون الذي لا يُعرف مصيره، فيما اختفى أحمد يعقوب من الكاملين، بينما هنالك مجموعات كانت تابعة لهم لا زالت تتواجد في بعض تلك القرى والمدن، وأغلبهم من المتعاونين أو ليس لديهم أماكن ليهربوا إليها وبانتظار الجيش ليعلنوا استسلامهم، وهم بالأساس قوة ليست مقاتلة، والمؤكد أيضًا أن العديد من متحركات الجيش تجاوزت محلية الكاملين، وأن القوى الضاربة من الميليشيا في منطقة غرب الجزيرة حزمت أمتعتها بعد سقوط مدني مباشرة وهى حاليًا اما في جياد والباقير أو عند كبري خزان جبل أوليا، وقد تظهر في أي ساعة فيديوهات جديدة تحدد المناطق المحررة، فالأوضاع عموماً غير ثابتة وكل شيء متوقع مع زحف الجيش شمالاً نحو الخرطوم.
عزمي عبد الرازق