المسلة:
2025-02-05@19:07:31 GMT

العراق خارج قائمة أغلى مدن العالم للعيش خلال 2023

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

العراق خارج قائمة أغلى مدن العالم للعيش خلال 2023

3 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: ذكر مؤشر تكلفة المعيشة العالمي السنوي الذي تنشره وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، ان متوسط تكلفة المعيشة ارتفع بنسبة 7.4% هذا العام، وسجلت أسعار البقالة ارتفاعًا أكبر.

ورغم أن هذه النسبة أدنى بقليل من القفزة الكبيرة التي سجلها الاستطلاع عينه في عام 2022، وبلغت 8،1%، إلا أن الأرقام تظل أعلى بكثير من “الاتجاهات التاريخية”.

ولكن هناك بعض الأخبار الجيدة، ذلك أنّ أسعار المرافق، الفئة الأسرع ارتفاعًا في مسح عام 2022، أظهرت أقل قدر من التضخم هذه المرة.

وتتباطأ وتيرة الزيادات في الأسعار بسبب تراجع مشاكل سلسلة التوريد منذ أن رفعت الصين قيودها المتعلقة بفيروس كورونا في أواخر عام 2022. غير أنّ أسعار البقالة تستمر في الارتفاع حيث يعرض تجار التجزئة أسعارًا مرتفعة على المستهلكين.

وأفادت أوباسانا دوت، رئيسة تكلفة المعيشة العالمية لدى المؤشر، في بيان: “نتوقع أن يستمر التضخم في التباطؤ، عام 2024، حيث يبدأ الأثر المتأخر لارتفاع أسعار الفائدة في التأثير على النشاط الاقتصادي، وبالتالي طلب المستهلكين”.

وحذرت دوت من المخاطر المتصاعدة جراء الصراع المسلح والطقس المتطرف.

وأضافت أن المزيد من التصعيد في الحرب بين “إسرائيل” وحماس من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الأثر الأكبر يُتوقع من ظاهرة النينيو التي من شأنها أن ترفع أسعار المواد الغذائية بشكل أكبر”.

وبالتأكيد ينعكس ارتفاع تكاليف المعيشة على العديد من المدن التي أصبحت كلفة العيش فيها أعلى، لكن بعضها قد يتضرر أكثر.

تم تصنيف سنغافورة ومدينة زيوريخ في سويسرا أنهما من أغلى المدن في العالم. ويُعزى تصنيف المدينة السويسرية التي كانت في المركز السادس العام الماضي، إلى قوة الفرنك السويسري، وارتفاع أسعار البقالة، والسلع المنزلية، والترفيه. كما لوحظ في سنغافورة أيضًا ارتفاع بأسعار النقل، والملابس الراقية.

رغم أنّ نيويورك تقاسمت المركز الأول مع سنغافورة العام الماضي، إلا أن الوجهة الأمريكية الشهيرة، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 1.9% وفقًا للدراسة، تراجعت إلى المركز الثالث، لتتعادل مع مدينة جنيف السويسرية.

واحتلت هونغ كونغ، الوجهة الآسيوية الأخرى الوحيدة في المراكز العشرة الأولى، أي المركز الخامس، وحلّت بعدها مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في المركز السادس، وحطت العاصمة الفرنسية باريس رحالها في المركز السابع ضمن قائمة أغلى مدينة في العالم.

تقاسمت تل أبيب في إسرائيل المركز الثامن مع العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، لكن تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع أُجري قبل اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/ تشرين الأول.

وحلت في المرتبة العاشرة مدينة سان فرانسيسكو، وهي واحدة من ثلاث مدن أمريكية ضمن المراكز العشرة الأولى.

وفي أسفل القائمة، شهدت المدينتان الروسيتان العاصمة موسكو وسانت بطرسبرغ بعضًا من التراجع الأكبر، حيث تراجعتا تباعًا من المرتبة 105 إلى 142 و74 إلى 147، في تصنيف هذا العام. كما انخفضت قيمة الروبل بشكل كبير منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.

وأفاد الاستطلاع أنّ التعافي البطيء بعد الجائحة و”انخفاض الطلب الاستهلاكي” كانا بين العوامل التي أدت إلى تراجع مدن صينية مثل بكين، التي كانت في المرتبة 34 العام الماضي، ضمن القائمة.

ولا تزال العاصمة السورية دمشق، أرخص مدينة في العالم. كما أنّ العاصمة الإيرانية طهران، وطرابلس في ليبيا، تقتربان من المدن الأرخص ضمن آخر القائمة أيضًا، حيث احتلتا المركزين 172 و171 على التوالي.

وسجلت تكاليف المرافق والمساعدة المنزلية والتبغ كلفتها الأعلى في المدن الأمريكية، في حين كانت مدن أوروبا الغربية بين أغلى المدن عندما يتعلق الأمر بالترفيه، والنقل، والسلع المنزلية. وكانت محلات البقالة والمشروبات الكحولية الأكثر كلفة في المدن الآسيوية، بحسب الاستطلاع.

واستطلعت تكلفة المعيشة العالمية لعام 2023 آراء حول 173 مدينة رئيسية، وقارنت أكثر من 400 سعر فردي عبر 200 منتج وخدمة. واستثنيت كراكاس في فنزويلا، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 450% منذ عام 2022.

أغلى 10 مدن في العالم لعام 2023

1. زيوريخ وسنغافورة (تعادل)

3. نيويورك وجنيف (تعادل)

5. هونغ كونغ

6. لوس أنجلوس

7. باريس

8. تل أبيب وكوبنهاغن (تعادل)

10. سان فرانسيسكو

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: تکلفة المعیشة فی العالم أسعار ا عام 2022

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية 2.4% خلال يناير 2025

ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.4 % خلال تعاملات شهر يناير الماضي، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 7.1 %، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub


وأوضح التقرير ، ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بقيمة جنيهًا واحدًا خلال شهر يناير الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات العام  عند 41 جنيهًا، ولامس 43 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 42 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية وبنحو 2.08 دولار، حيث افتتحت تعاملات العام عند 29.02 دولار، واختتمت عند 31.10 دولار.
وكشف التقرير، عن استقرار أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 1.8 % بنحو 0.56 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 30.54 دولار، واختتمت التعاملات عند 31.10 دولار.


وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 53 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو  49  جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 392 جنيهًا.
أوضح التقرير، أنه في ظل تصاعد حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، يشير الطلب الصناعي المتزايد على الفضة، إلى إعادة تقييم محتملة للأسعار، لاسيما إذ ارتفع الطلب على الملاذات الآمنة، في ظل نقص المعروض.
أضاف، أن ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية هذا الأسبوع نتيجة للسياسات النقدية المتضاربة، حيث يهدد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي بالانضمام إلى البنوك المركزية الكبرى الأخرى في خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر، إلى جانب أزمة الديون السيادية.
في حين أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة كما هي، في حين خفضت منطقة اليورو وكندا أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وكان البنك الوطني السويسري في طليعة التيسير النقدي، وفي عام 2024، خفض سعر الفائدة القياسي من 1.75٪ إلى 0.5٪.


على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب لم يذكر المعادن الثمينة في خططه التعريفية، إلا أن المخاطر كانت كافية لتعزيز تسليمات الذهب إلى بورصة كومكس في نيويورك كجزء من سعي السوق إلى التحوط لمواقفها في بورصة كومكس الأمريكية.
وتوقع التقرير، أن أداء أسعار الفضة قد يتفوق على الذهب في عام 2025، في ظل مواجهة "حمى الذهب" التي عززها الطلب من البنوك المركزية، ويرجع هذا التوقع جزئيًا من الهوية المزدوجة للفضة كمعادن صناعية ومخزن للقيمة، وسط عجز مزمن في المعروض بالأسواق، من المتوقع أن يدعم ارتفاع الأسعار.


ولفت التقرير، إلى تزايد احتمالية ارتفاع أسعار الفضة بنحو 20 % خلال العام الجاري، بفعل الأوضاع الاقتصادية المضطربة.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 23% خلال العام الماضي، وذلك بفعل الطلب الاستثماري والصناعي، وسط نقص للمعروض بالأسواق  للعام الرابع على التوالي، وهي العوامل التي قد تدفع الفضة للتفوق على الذهب في 2025.
في حين تفوقت أسعار الفضة على الذهب، في عام 2020، مع حالة عدم اليقين الناجمة عن الوباء، ارتفعت الفضة بنحو 50%، متجاوزة مكاسب الذهب ومعظم فئات الأصول الأخرى، وعلى الرغم من مكانتها كمعادن ثمينة، غالبًا ما يتم تجاهل الفضة لأنها أقل ندرة وسعرها أقل بكثير من الذهب.


أشار  التقرير، إلى أن المزيج الفريد من الفائدة النقدية والصناعية للفضة يمكن أن يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين الراغبين في التنويع، والاستقرار والنمو في سوق متقلبة بشكل متزايد.
أضاف، أن أكثر من نصف الطلب على الفضة من القطاع الصناعى، وذلك بفضل مكانة الفضة كموصل رائد للكهرباء، حيث يمثل الاستخدام الصناعي للفضة الآن ما يقرب من 55٪ من الطلب الإجمالي عليها. 


تتوقع مؤسسات كبرى مثل سيتي ويو بي إس أن ترتفع الفضة من مستواها الحالي الذي يبلغ حوالي 31 دولارًا إلى ما يصل إلى 38 إلى 40 دولارًا للأوقية هذا العام.
وتضع التقديرات الأولية إجمالي الطلب على الفضة عند 1.21 مليار أوقية لعام 2024 ، وهو ثاني أعلى إجمالي سنوي على الإطلاق، بينما ارتفع الطلب الصناعي وحده بنسبة 7٪ ليتجاوز 700 مليون أوقية لأول مرة، ولعبت الإلكترونيات والطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، دورًا رئيسيًا في هذا الارتفاع.


أشار، التقرير، إلى أن الطلب الصناعي المتزايد على الفضة أسهم في خلق عجز في المعروض بالأسواق، وذلك بفعل ارتفاع الطلب من قطاعات مثل الإلكترونيات والطاقة المتجددة، لاسيما تقنيات الطاقة الكهروضوئية، ومن المرجح أن يؤدي الطلب الصناعي المستدام على الفضة في استمرار العجز في المعروض حتى عام نهاية 2025، وقد يتعمق ذلك بسبب انتعاش الطلب من خلال صناديق التداول في البورصة.
ويشير التقرير، إلى احتمالية اتساع فجوة العجز في المعروض بالأسواق، بشكل كبير على مدى السنوات القليلة المقبلة على خلفية الطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي والكهرباء، مما يدعم انخفاضًا متزايدًا في المخزون.


ولفت، إلى أن تعمل كمخزن للقيمة بينما تدفع تطبيقاتها الصناعية الطلب الإضافي، ومن ثم قد يفضل بعض المستثمرين الذهب لاستقراره، وقد يختار آخرون الفضة لارتفاعها الصناعي المحتمل، ويختار الكثيرون الاحتفاظ بكليهما لمزيد من التنوع.

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح في قائمة أغلى لاعب في العالم.. تفاصيل
  • لأول مره في تاريخه.. جرام الذهب في مصر يتخطى الـ 4 آلاف جنيه
  • انطلاق أضخم مدينة مستدامة في جنوب العراق
  • ترامب: قطاع غزة أصبح لا يصلح للعيش ونأمل في تثبيت وقف إطلاق النار
  • دوناروما خارج قائمة باريس سان جيرمان قبل مواجهة لومان
  • أحمد موسى: مدينة العريش تمتلك مقومات المدن السياحية الكبرى في مصر
  • ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية 2.4% خلال يناير 2025
  • «علي معلول» بين تاريخ مشرف ورحيل صادم
  • حدث ليلا..شاكيرا تفوز بجائزة جرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني وتهديها للمهاجرين.. ارتفاع كبير في أسعار النفط عالميا بسبب قرارات ترامب.. وكوريا الشمالية: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • قائمة المدن المبدعة.. مذكرة برلمانية تطالب الوزراء بدعم ملف فوة باليونسكو