مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023 يُنعش سوق الصقور
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
المناطق_واس
أحدث مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور حراكاً كبيراً في سوق الصقور بمختلف فئاتها، وذلك عطفاً على قيمة الجوائز العالية التي يقدمها للفائزين في جميع الأشواط، وأبرزها أشواط كؤوس الملك عبدالعزيز بمسابقة الملواح، التي جذبت الكثير من المستثمرين للدخول في هذا المجال.
وتصل جائزة المركز الأول في أشواط (سيف الملك) إلى نصف مليون ريال و 250 ألف ريال لصاحب المركز الثاني، و 175 ألف ريال لصاحب المركز الثالث، بإجمالي يبلغ 925 ألف ريال للشوط.
وفي مسابقة المزاين تصل جائزة المركز الأول إلى 300 ألف ريال، فيما يحصل الثاني على 200 ألف ريال، والثالث على 100 ألف ريال، كما تم استحداث شوط للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور؛ الذي تصل فيه جائزة المركز الأول إلى 120 ألف ريال، فيما تصل مجموع جوائزه إلى 355 ألف ريال، وذلك بخلاف جوائز الأشواط التأهيلية وغيرها، لتصل إجمالي جوائز المهرجان إلى أكثر من 33.6 مليون ريال، كل هذه الأرقام جعلت من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور رافداً اقتصادياً مهماً، فتح الباب أمام المستثمرين.
وأكد الصقار ومنتج الصقور السعودي بدر العرادي أن الفعاليات المختلفة التي يقدمها نادي الصقور السعودي، وتحديداً مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، ومن خلال رفع سقف الجوائز التي يقدمها شكلت حافزاً ودافعاً للصقارين القدامى للعودة لهذا الموروث، وجذبت الكثيرين لدخول هذا المجال أسهمت بشكل كبير في إنعاش سوق الصقور خلال السنوات القليلة الماضية.
وعن اختلاف الأسعار، بين العرادي بأن المتتبع لحراك البيع يلاحظ ارتفاعاً واضحاً في الأسعار، حيث وصلت إلى الملايين”، مشيراً إلى أن قطاع الصقور بات يشكل رافداً اقتصادياً مهماً.
من جانبه، يرى منصور الخاطر أن الفعاليات التي يقدمها نادي الصقور السعودي أسهمت بشكل كبير في زيادة الإقبال على شراء الصقور، حيث قدم النادي منذ إنشائه خدمات كبيرة ليس للصقارين في المملكة فقط؛ وإنما لكل صقاري الخليج والعالم، ونجح في جذب الكثيرين من محبي هذا الموروث لممارسته لتتواصل هواية الآباء والأجداد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023 مهرجان الملک عبدالعزیز للصقور التی یقدمها ألف ریال
إقرأ أيضاً:
برعاية نائب أمير مكة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
جدة – واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”؛ في جامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.
ويعد شعار المؤتمر الذي تستمر أعماله على ثلاثة أيام؛ انعكاسًا لرؤية مستقبلية طموحة نحو بناء بيئة إعلامية مبتكرة ومتجددة، وذلك بتنظيم من كلية الاتصال والإعلام بوصفه أحد أبرز المنصات الأكاديمية المتخصصة في استشراف مستقبل الاتصال الرقمي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية.
وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن الجامعة استثمرت في مجالات التقنية الرقمية، وتبنّت العديد من المبادرات التي جعلت من هذا الصرح علامة بارزة في دعم التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات مكن الجامعة من تحقيق قفزات نوعية للطلاب والطالبات في الحقل المعرفي وخدمة المجتمع بتخصصات في مجالات التقنية وتوظيفها لخدمة سوق العمل وفق رؤية 2030.
من جانبه أكّد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بدعم التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين البحث الأكاديمي والممارسات المهنية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدوره أبان عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن مؤتمر الاتصال الرقمي يمثل خطوة إستراتيجية نحو إعادة تموضع تخصصات الاتصال والإعلام بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية وتحدياتها في قطاع الإعلام.
وافتتح المؤتمر بجلسات حوارية ناقشت قضايا محورية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛ بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاعين الأكاديمي والمؤسسي.
كما تطرقت أعمال المؤتمر عبر سلسلة من ورش العمل المتخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم للمنصات الرقمية، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الكتابة المسرحية، وصناعة الأفلام القصيرة، وتحليل البيانات النوعية، وتخصيص الذكاء الاصطناعي لتقييم المحتوى، وتقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.
ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات إستراتيجية ورعايات متعددة، تعزز من محتوى فعالياته وتجربة المشاركين؛ ليصبح نموذجًا رياديًا في استشراف مستقبل الاتصال والإعلام، ويأتي ضمن مساعي الجامعة، ممثلة بكلية الاتصال والإعلام؛ لتحقيق هدفها في أن تصبح مرجعًا رياديًا في الاتصال الرقمي محليًا وعالميًا.
وبعد مؤتمر الاتصال الرقمي، المتخصص في الاتصال والإعلام الأول من نوعه الذي يركز على التحولات الرقمية ومواكبة الاتصال الرقمي؛ حيث يتضمن 13 جلسة حوارية، و 13 ورشة عمل تخصصية، إضافة إلى معرض “رحلة التأثير” الذي يستعرض مراحل تطور الاتصال، والعديد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الجلسات العلمية، ويضم المؤتمر مبادرة “مستشارك”، واجتماعات اللجنة التشاورية، ومسيرة التخرج لطلبة الدراسات العليا.
كما تسلط مستهدفات المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الاتصالية والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح الاتصال، في حين تم تصميم المؤتمر؛ لتحسين تجربة الاتصال لدى الأكاديميين والمهنيين، ودعم المؤسسات الأكاديمية والطلبة، لتحقيق تقدم مزدهر في المجال.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر خلال أيامه المقبلة عرض أحدث الابتكارات البحثية في ميدان الاتصال الرقمي، ومناقشة أفضل الممارسات التعليمية والمهنية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام، انسجامًا مع أهداف الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير”.