توفوا أثناء علاجهم بالمستشفيات المصرية.. إعادة جثث 3 فلسطينيين إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
سمحت السلطات المصرية، امس السبت، بإدخال جثث ٣ فلسطينيين الي قطاع غزة عبر معبر رفح البري توفوا خلال علاجهم بالمستشفيات المصرية.
كما استقبلت السلطات المصرية أمس 12 جريح فلسطيني ومريض واحد و16 مرافق من ذويهم، كما استقبلت مصر 862 من حملة الجوازات الاجنبية والمصرية والقطرية ووفد تابع للامم المتحدة يضم 3 اعضاء، كما عاد لغزة اثنين من العالقين بالجانب المصري و3 جثث لشهداء توفوا بمصر وتم ادخال امس 100 شاحنة مساعدات بينهم 17 شاحنة تحمل مكونات المستشفي الميداني الاماراتي و3 سيارات وقود و7 سيارات اسعاف معونة سعودية لغزة
وقالت مصادر مطلعة، ان السلطات المصرية واصلت فتح معبر رفح البري اليوم الاحد لاستقبال المزيد من الجرحي والمرضي الفلسطينيين عبر معبر رفح وحاملي الجوازات الاجنبية والمصريين العالقين بغزة، فيما أرسلت مصر اليوم الاحد الدفعة رقم 33 من المساعدات الفلسطينية لمعبر العوجا لاعادة ادخالها لغزة اليوم عبر معبر رفح الفلسطيني بواقع 111 شاحنة مساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات المصرية عبر معبر رفح معبر رفح البري المصريين العالقين المستشفيات المصرية المستشفى الميداني معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مسودة الخطة المصرية لغزة.. "بعثة حكم" مكان "حماس" وقوة دولية
عشية انعقاد القمة العربية الطارئة، عقد وزراء الخارجية العرب جلسة مغلقة في القاهرة لبحث خطة لمواجهة اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وعقد الوزراء اجتماعا "تحضيريا – تشاوريا" لمناقشة الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع بدون تهجير سكانه.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر في جامعة الدول العربية أن الخطة سوف تعرض على القادة العرب في القمة المقررة الثلاثاء للموافقة عليها.
وكشفت وكالة رويترز أن مسودة الخطة التي أعدتها مصر بشأن غزة وتعرض على القمة العربية اليوم الثلاثاء، تهدف إلى تهميش حركة حماس على أن تحل محلها هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.
ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية "لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة إعمار غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض مسيطرة على الحكم المحلي".
ولا تحدد الخطة من سيدير "بعثة الحكم"، وتنص على أنها ستستعين بخبرة الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن.
ولا تتناول المسودة المصرية مسألة الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا رفضت حماس نزع السلاح أو التنحي عن العمل السياسي.
ويقدم الاقتراح تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن من الحركة المسلحة، مع تأسيس قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف.
ووفقا للخطة، تتولى لجنة توجيهية مهام ترتيب وتوجيه والإشراف على كل من الهيئات الأمنية والإدارية.
وأشارت مسودة الخطة إلى أن اللجنة ستضم دولا عربية رئيسية وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودولا أعضاء فيه وآخرين.
كذلك لا تتضمن الخطة تفاصيل عن دور حكومي مركزي للسلطة الفلسطينية.
ولا تحدد الخطة من سيدفع تكاليف إعادة إعمار غزة التي تقدرها الأمم المتحدة بأكثر من 53 مليار دولار.
جدير بالذكر أن رويترز قالت إنها حصلت على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.