بوابة الفجر:
2025-04-01@20:07:11 GMT

ما هي متلازمة تأجيل الحياة وكيف تحدث؟

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

في مقابلة مع وكالة الأنباء لمنطقة موسكو، تحدثت يوليا كوفاليفسكايا، العالمة النفسية والمدربة وكاتبة برامج البناء الشخصي لرجال الأعمال، عن تفاصيل متلازمة "الحياة المؤجلة". أوضحت كوفاليفسكايا أن هناك شيء يحتاجه الشخص دائمًا، مثل بضعة كيلوغرامات من المعرفة والوقت، وهكذا. وعندما يقول الشخص لنفسه "سأبدأ العيش حقًا، ولكن في وقت لاحق"، فإنه يحتاج إلى تغيير شقته أو الزواج أو الطلاق، ويعتقد أن الحياة ستبدأ بعد تلك الأمور بالتأكيد.

وأشارت كوفاليفسكايا إلى أن الشخص الذي يعاني من هذه المتلازمة لا يستمتع بالحياة ولا يستطيع التمتع بها ولا يدرك أنه يعيش في أفضل مرحلة من حياته. تتعلق هذه المتلازمة بلعبة لا نهاية لها من محاولة اللحاق بالآخرين.

هل يمكن تأجيل الحياة؟

وفي حالة سؤال هذا الشخص لماذا لم يحن الوقت المناسب بعد للاستمتاع والعيش بأكبر قدر من السعادة والبهجة، فإنه يجيب بشكل جيد ومنطقي قائلًا: "الوقت ليس مناسبًا، والظروف غير مناسبة، ولا توجد أشخاص مناسبين، ولم تتاح لي الفرصة بعد، وهكذا".

وبعض الأشخاص لا يستطيعون التعامل مع هذه الحالة المعقدة، سواء بسبب الخوف أو أسباب أخرى. وفي حديثها مع القناة التلفزيونية الخامسة، دعت عالمة النفس أولغا كوروبينيكوفا إلى التخلص من جميع المشاكل في الحاضر، مشيرة إلى أنه من المستحيل أن تحقق مستقبلًا ناجحًا إذا لم تتعامل مع المواقف التي نشأت في الماضي.

مصطلح "تأجيل الحياة" غالبًا ما يُستخدم للإشارة إلى العادة السلبية لتأجيل القرارات والخطط الهامة في الحياة اليومية، مثل تحديد الأهداف أو تحقيق الأمور الشخصية. يحدث ذلك غالبًا عندما يتجنب الفرد اتخاذ القرارات أو الالتزام بأهدافه بسبب الخوف من الفشل أو عوامل أخرى.

تأجيل الحياة يمكن أن يكون ناتجًا عن قلة التحفيز أو عدم وضوح الرؤية للمستقبل. يمكن التغلب على هذا المتلازمة من خلال تحديد الأهداف بشكل واضح، وتقسيمها إلى خطوات صغيرة، واتخاذ إجراءات فورية لتحقيقها.

كيف يحدث تأجيل الحياة؟

تأجيل الحياة قد ينتج عنه تأخر في تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية، مما يؤثر على الرفاهية العامة. قد تكون أسبابه متنوعة، مثل قلة الثقة بالنفس، الخوف من الفشل، أو غياب التخطيط الجيد.

للتغلب على هذا التحدي، يمكن للفرد تطوير مهارات إدارة الوقت، وتحديد أهداف ذكية وواقعية. التفكير في الأمور بإيجابية وتغيير الأفكار السلبية يمكن أيضًا أن يكون له تأثير إيجابي. البداية بخطوات صغيرة والاحتفاظ بتواصل دائم مع التقدم المحرز يساعد في تحقيق التطور المستدام.

إن البحث عن دعم من الأصدقاء أو مستشارين يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في التغلب على تأثيرات تأجيل الحياة.

تأجيل الحياة يحدث عندما يتجنب الفرد اتخاذ الخطوات الضرورية لتحقيق أهدافه أو التفكير بشكل إيجابي نحو مستقبله. قد يكون ذلك نتيجة للتردد، الخوف من الفشل، أو عدم وضوح الرؤية.

التغلب على هذا التحدي يشمل وضع أهداف محددة وواقعية، وتقسيمها إلى مهام صغيرة قابلة للتحقيق. يكون التفكير بشكل إيجابي وتغيير العادات السلبية أمورًا مهمة أيضًا. استخدام تقنيات إدارة الوقت والاستعانة بالدعم من الآخرين يمكن أن يساعد في تحقيق التقدم وتحفيز الشخص على اتخاذ الإجراءات اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تأجيل الحياة تأجیل الحیاة

إقرأ أيضاً:

لماذا يستيقظ البعض جائعاً في الصباح؟

إذا استيقظ الشخص جائعاً أثناء الليل، فقد يكون لم يتناول طعاماً كافياً خلال النهار، أو غيّر روتينه لممارسة المزيد من التمارين الرياضية. أو قد لا يحصل على قسط كافٍ من النوم، أو يُعاني من متلازمة الأكل الليلي.

يتم التحكم في الشعور بالجوع، جزئياً، بالإيقاع اليومي، وهو تغيرات جسدية وعقلية تتوافق مع دورة يومية من النور والظلام.

يُحفّز الإيقاع اليومي الجسم على إفراز هرمونات مُعينة، بعضها يُشعر الشخص بالجوع. 

ووفق دراسة سابقة، فإن الناس عادةً ما يشعرون بأقصى درجات الجوع في المساء الباكر وأقلها في الصباح.

ومع ذلك، هناك أسباب مُختلفة تجعل الشخص يستيقظ جائعًا، إما في الصباح أو أثناء الليل.

عدم تناول الطعام الكافي

إذا لم يتناول الشخص ما يكفي من الطعام خلال النهار، فقد يستيقظ جائعاً.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، ينبغي على الإناث بين 19 و39 عاماً استهلاك ما بين 1800 و2400 سعرة حرارية يومياً، أما الذكور في نفس العمر، فيتراوح هذا المعدل بين 2400 و3000 سعرة حرارية.

التغيرات في ممارسة الرياضة

إذا بدأ الناس بممارسة المزيد من الرياضة، فمن المرجح أن يحرقوا سعرات حرارية أكثر.

ويمكن أن يُحدث استبدال روتين التمارين الرياضية القديم بآخر جديد نفس التأثير، حتى لو لم تكن هناك زيادة واضحة في النشاط البدني.

قلة النوم

قد تؤدي أنماط النوم المتقطعة إلى زيادة الشهية. وقد يُسبب هذا استيقاظ الشخص جائعاً أثناء الليل.

متلازمة الأكل الليلي

إذا كان الشخص الذي يستيقظ جائعاً ويتناول طعاماً كافياً خلال النهار ويحصل عادةً على قسط كافٍ من النوم، فقد يكون مصاباً باضطراب يندرج ضمن الفئة التشخيصية لاضطراب التغذية.

واضطرابات الأكل فئة خطيرة وشاملة تشمل متلازمة الأكل الليلي. وعادةً ما تسبب هذه المتلازمة استيقاظ الشخص بانتظام وهو بحاجة إلى تناول الطعام أثناء الليل.

علاج المتلازمة

• العلاج السلوكي المعرفي.

• مضادات الاكتئاب (مثل سيرترالين).

• استرخاء العضلات التدريجي، مع ممارسة الرياضة.

• العلاج بالضوء الساطع.

مقالات مشابهة

  • ‏⁧لا عليكم بجعجعة التصريحات : لن تحدث ضربات ولا حرب أميركية ضد إيران الآن!
  • تعتمد على دوران الأرض.. متى تحدث أطول ليلة فى السنة؟
  • في لحظات مأساوية!.. ملاكم يفارق الحياة بعد انهياره بشكل مفاجئ على الحلبة!
  • لحظات مأساوية!.. ملاكم يفارق الحياة بعد انهياره بشكل مفاجئ على الحلبة – فيديو
  • لماذا يستيقظ البعض جائعاً في الصباح؟
  • لماذا تزايدت مقاطعة الفرنسيين للمنتجات الأميركية؟ وكيف علق مغردون؟
  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
  • توك شو| تحذير عاجل من الأرصاد الجوية.. وكيف استقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟
  • لو عندك تكيس المبايض.. احذري تناول هذه الأطعمة
  • معجزة ربانية تحدث في آخر ليلة من رمضان .. اغتنمها لسه قدامك فرصة للفجر