بوابة الفجر:
2024-10-02@02:21:39 GMT

ما هي متلازمة تأجيل الحياة وكيف تحدث؟

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

في مقابلة مع وكالة الأنباء لمنطقة موسكو، تحدثت يوليا كوفاليفسكايا، العالمة النفسية والمدربة وكاتبة برامج البناء الشخصي لرجال الأعمال، عن تفاصيل متلازمة "الحياة المؤجلة". أوضحت كوفاليفسكايا أن هناك شيء يحتاجه الشخص دائمًا، مثل بضعة كيلوغرامات من المعرفة والوقت، وهكذا. وعندما يقول الشخص لنفسه "سأبدأ العيش حقًا، ولكن في وقت لاحق"، فإنه يحتاج إلى تغيير شقته أو الزواج أو الطلاق، ويعتقد أن الحياة ستبدأ بعد تلك الأمور بالتأكيد.

وأشارت كوفاليفسكايا إلى أن الشخص الذي يعاني من هذه المتلازمة لا يستمتع بالحياة ولا يستطيع التمتع بها ولا يدرك أنه يعيش في أفضل مرحلة من حياته. تتعلق هذه المتلازمة بلعبة لا نهاية لها من محاولة اللحاق بالآخرين.

هل يمكن تأجيل الحياة؟

وفي حالة سؤال هذا الشخص لماذا لم يحن الوقت المناسب بعد للاستمتاع والعيش بأكبر قدر من السعادة والبهجة، فإنه يجيب بشكل جيد ومنطقي قائلًا: "الوقت ليس مناسبًا، والظروف غير مناسبة، ولا توجد أشخاص مناسبين، ولم تتاح لي الفرصة بعد، وهكذا".

وبعض الأشخاص لا يستطيعون التعامل مع هذه الحالة المعقدة، سواء بسبب الخوف أو أسباب أخرى. وفي حديثها مع القناة التلفزيونية الخامسة، دعت عالمة النفس أولغا كوروبينيكوفا إلى التخلص من جميع المشاكل في الحاضر، مشيرة إلى أنه من المستحيل أن تحقق مستقبلًا ناجحًا إذا لم تتعامل مع المواقف التي نشأت في الماضي.

مصطلح "تأجيل الحياة" غالبًا ما يُستخدم للإشارة إلى العادة السلبية لتأجيل القرارات والخطط الهامة في الحياة اليومية، مثل تحديد الأهداف أو تحقيق الأمور الشخصية. يحدث ذلك غالبًا عندما يتجنب الفرد اتخاذ القرارات أو الالتزام بأهدافه بسبب الخوف من الفشل أو عوامل أخرى.

تأجيل الحياة يمكن أن يكون ناتجًا عن قلة التحفيز أو عدم وضوح الرؤية للمستقبل. يمكن التغلب على هذا المتلازمة من خلال تحديد الأهداف بشكل واضح، وتقسيمها إلى خطوات صغيرة، واتخاذ إجراءات فورية لتحقيقها.

كيف يحدث تأجيل الحياة؟

تأجيل الحياة قد ينتج عنه تأخر في تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية، مما يؤثر على الرفاهية العامة. قد تكون أسبابه متنوعة، مثل قلة الثقة بالنفس، الخوف من الفشل، أو غياب التخطيط الجيد.

للتغلب على هذا التحدي، يمكن للفرد تطوير مهارات إدارة الوقت، وتحديد أهداف ذكية وواقعية. التفكير في الأمور بإيجابية وتغيير الأفكار السلبية يمكن أيضًا أن يكون له تأثير إيجابي. البداية بخطوات صغيرة والاحتفاظ بتواصل دائم مع التقدم المحرز يساعد في تحقيق التطور المستدام.

إن البحث عن دعم من الأصدقاء أو مستشارين يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في التغلب على تأثيرات تأجيل الحياة.

تأجيل الحياة يحدث عندما يتجنب الفرد اتخاذ الخطوات الضرورية لتحقيق أهدافه أو التفكير بشكل إيجابي نحو مستقبله. قد يكون ذلك نتيجة للتردد، الخوف من الفشل، أو عدم وضوح الرؤية.

التغلب على هذا التحدي يشمل وضع أهداف محددة وواقعية، وتقسيمها إلى مهام صغيرة قابلة للتحقيق. يكون التفكير بشكل إيجابي وتغيير العادات السلبية أمورًا مهمة أيضًا. استخدام تقنيات إدارة الوقت والاستعانة بالدعم من الآخرين يمكن أن يساعد في تحقيق التقدم وتحفيز الشخص على اتخاذ الإجراءات اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تأجيل الحياة تأجیل الحیاة

إقرأ أيضاً:

ما هو نموذج Llama 3.2 من ميتا وكيف سيشكل ثورة في التحليل المرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

في 25 سبتمبر 2024، أعلنت شركة ميتا عن إطلاق نموذجها الجديد Llama 3.2، الذي يمثل خطوة كبيرة في عالم الذكاء الاصطناعي. هذا الإصدار لا يقتصر على معالجة النصوص فحسب، بل يتضمن أيضًا فهماً بصرياً، مما يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الصور والنصوص في آن واحد.

أقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"

يأتي Llama 3.2 مع تنوع في النماذج والقدرات التحليلية، حيث يتوفر بنماذج صغيرة ومتوسطة تحتوي على 11 مليار و90 مليار من المعلمات. يتميز هذا الإصدار بقدرته على فهم الرسوم البيانية والرسومات، بالإضافة إلى توليد تسميات توضيحية للصور، مما يسهل التفاعل مع البيانات المرئية. كما يتضمن الإصدار الجديد ميزات تسمح له بالرد على الأوامر الصوتية أو النصية باستخدام أصوات مشاهير مثل جودي دنش وجون سينا، مما يضيف لمسة إنسانية إلى التفاعل مع الذكاء الاصطناعي.

 

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد يهنئ شركة Meta على إصدار 3.2 Llama وإطلاق 3S Quest وعرض Orion مستشفى الكويت بالشارقة يستعرض جهود تصفير البيروقراطية

ووفقًا لمارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، فإن Llama 3.2 هو أول نموذج متعدد الوسائط مفتوح المصدر، مما يتيح العديد من التطبيقات التي تتطلب الفهم البصري. كما يدعم النموذج الجديد طول سياق يصل إلى 128,000 رمز، مما يسمح بإدخال نصوص ضخمة تصل إلى مئات الصفحات. تجارب ميتا تشير إلى أن نماذجها الجديدة تتنافس بقوة مع نماذج رائدة أخرى، مثل Claude 3 Haiku وGPT-4o mini، حيث أظهرت التجارب تفوقها في مهام التعرف على الصور والفهم البصري.



 


فيما يتعلق بالابتكارات التقنية، تم استخدام تقنيتين رئيسيتين في Llama 3.2، وهما القطع والتقطير، مما يجعل نماذج 1B و3B أولى نماذج Llama خفيفة الوزن وقادرة على العمل بكفاءة على الأجهزة. وقد تعاونت ميتا مع شركات بارزة مثل Qualcomm وMediatek وArm، مما سيسمح للنماذج بالعمل بشكل أسرع على الأجهزة المحمولة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ما هو نموذج Llama 3.2 من ميتا وكيف سيشكل ثورة في التحليل المرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
  • عمر الأب يؤثر على احتمالات متلازمة داون
  •  متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان
  • متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان
  • الوزير صباغ: لا يمكن فصل جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها المستمر على سورية عن الدور التخريبي الذي انتهجته بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واصلت تلك الدول انتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجود قوات
  • فتاة جنوب أفريقية تعاني من متلازمة نادرة.. «فقدت نصف وجهها كاملا»
  • يمكن توثيقها بالجوال.. حادثة فلكية نادرة تحدث مرة واحدة كل 80 ألف عام!!
  • الرئيس الإسرائيلي: حان الوقت لإقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
  • أسباب بكاء الرضيع أثناء الرضاعة.. ما الذي يزعجه وكيف يمكنك تهدئته؟
  • متلازمة أم فريحانة