«التضامن» ترحب بزيارة وفد من قطاع حقوق الإنسان بالداخلية لدور الرعاية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رحبت وزارة التضامن الاجتماعي بزيارة وفد من قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية لعدد من دور رعاية ذوي الإعاقة، وهما «مؤسسة الأحداث الضالين بالمرج» و«ابني للفئات الخاصة والتوحد بمصر الجديدة»، وأهدوا الأطفال من أبناء تلك الدور هدايا عينية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق اليوم الثالث من ديسمبر من كل عام، في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة.
وتثمن وزارة التضامن الاجتماعي جهود وزارة الداخلية المستمرة في تفعيل دورها المجتمعي والإنساني تجاه الفئات الأولى بالرعاية، وتوفير أقصى حماية ورعاية ممكنة لهم وتيسير حصولهم على مستحقاتهم واحتياجاتهم بأيسر السبل.
وفي إطار حلول اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، كانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن قيامها باستخراج الأوراق الثبوتية وتصاريح العمل ووثائق السفر للأشخاص ذوي الإعاقة بالمجان على مستوى الجمهورية بدءًا من الأول من ديسمبر ولمدة شهر، بكافة محافظات الجمهورية.
كما سيتم فتح مستشفيات الشرطة على مستوى محافظات الجمهورية لتوقيع الكشف الطبي على الأشخاص ذوي الإعاقة وصرف الأدوية اللازمة لهم حال الاحتياج لها بالمجان، اعتبارًا من الثالث من ديسمبر ولمدة أسبوع، في أثناء الفترة المسائية من الساعة 5 وحتى 8 مساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي ذوي الإعاقة الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الصيام عبادة شاملة تهدف إلى ترسيخ قيم الأخلاق والسمو الروحي لدى الإنسان| فيديو
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو مدرسة سلوكية تنطوي على منظومة قيمية وأخلاقية شاملة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن يشمل الصيام أبعادًا تربوية متعددة تبدأ بالعلاقة بين الإنسان وربه، وتمتد إلى العلاقة بين الإنسان ونفسه، وأخيرًا إلى علاقته مع الآخرين.
وقال الدكتور نظير محمد عياد: يرتكز الصيام على مفهوم الإخلاص، وهو توجيه النية والمقصد بشكل صادق والاستحضار التام للوجود الإلهي والشهود الإلهيين في كل حركات الإنسان وسكناته، سواء في اليقظة أو حتى في المنام.
واختتم الدكتور نظير محمد عياد: الصيام بُعدًا تربويًا وروحيًا عميقًا يتجاوز الجانب الجسدي ليصل إلى بناء شخصية متوازنة ترتكز على الإخلاص والصبر والتوازن بين الجسد والنفس، مما يجعله عبادة شاملة تهدف إلى ترسيخ قيم الأخلاق والسمو الروحي لدى الإنسان.