أعلن سلاح الجو الأوكراني اليوم الأربعاء، تنفيذ 30 غارة جوية على مواقع انتشار القوات الروسية، وإسقاط 11 من أصل 15 مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
وكانت روسيا قد شنت هجمات بطائرات مسيرة على كييف والمنطقة الواقعة فيها لثاني ليلة على التوالي، فيما شرعت أنظمة الدفاع الجوي الأوكراني في صد الهجمات.
مادة اعلانية
وأكد رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية، سيرهي بوبكو، على تليغرام، اليوم الأربعاء، أن "نظام الإنذار من الغارات الجوية مُفعّل وأنظمة الدفاع الجوي تصدت للهجمات لدى اقترابها من كييف".
فيما حثت الإدارة العسكرية في كييف على قناتها على تليغرام المواطنين على الاحتماء في الملاجئ لحين انتهاء الغارات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا روسيا كييف
المصدر: العربية
كلمات دلالية:
أوكرانيا
روسيا
كييف
إقرأ أيضاً:
الإمارات توجه ضربه قوية وغير متوقعة لـ السعودية هي الأولى من نوعها في حضرموت
الجديد برس| شهدت حضرموت، اهم المحافظات الثرية بالنفط شرقي اليمن، الاثنين، تحولات كبيرة في الاستراتيجية الإماراتية
لمواجهة السعودية. واحتضنت مدينة المكلا، المركز الإداري، لقاء يعد الأول من نوعه منذ سنوات. وضم اللقاء نائب رئيس
الانتقالي عن
حضرموت احمد بن بريك العائد توا من ابوظبي وامين المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في ساحل حضرموت محمد بالطيف. وافادت وسائل اعلام الانتقالي بان اللقاء ناقش تحالف في إطار ما يعرف بـ”مؤتمر حضرموت الجامع” واشهاره ككيان سياسي يمثل حضرموت. واللقاء يعد تحول في الاستراتيجية الإماراتية
التي كانت تعد لإعلان انفصال الساحل الحضرمي بذكرى ما تعدها تحريره من القاعدة في العملية التي لم يطلق فيها رصاصة واحدة. ولم يقتصر التحرك الاماراتي على انشاء تحالفات جديدة مع قوى تتقاطع مصالحها مع الامارات في مواجهة
السعودية بل امتدت لاستبدال فعالية سياسية كانت مرتقبة باستعراض عسكري لقوات النخبة التي تم الوية عسكرية رسمية. وعرض الانتقالي للتحالف مع الإصلاح في حضرموت جاء في اعقاب رسالة رئيس فرع الحزب بمأرب والتي عرض فيها العمل تحت الوصاية الإماراتية وامتيازات أخرى لأبوظبي بالمنطقة النفطية. ولم تتضح ما اذا كان قرار الامارات التقريب بين اتباعها في الانتقالي والد خصومها في حزب الإصلاح ضمن تكتيكات انية لمواجهة الضغوط الامريكية عليها والتي عبر عنها السفير الأمريكي بدعوة القوى السياسية لحل خلافاتهما سلميا ام ضمن استراتيجية جديدة تسعى من خلالها سحب بساط السعودية في الهلال النفطي الممتد من شبوة في الوسط وحتى مأرب في اقصى الشمال مرورا بحضرموت في الشرق.