بريطانيا تعتزم تسيير طائرات مراقبة فوق غزة للبحث عن المحتجزين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها ستسيّر رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك المجال الجوي فوق إسرائيل وقطاع غزة، بهدف تقديم معلومات استخباراتية لإسرائيل بدعوى دعم عملية إنقاذ المحتجزين.
وقالت الوزارة في بيان أمس السبت، إن لندن تعمل مع شركائها في المنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لضمان إطلاق سراح المحتجزين، ومن بينهم مواطنون بريطانيون، وأشارت إلى أن سلامة مواطنيها تعدّ أولوية بريطانيا القصوى.
وأضافت أن طائرات المراقبة ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي وستكون مهمتها فقط: تحديد مكان المحتجزين في غزة.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أنه ستُرسل المعلومات المتعلقة بإنقاذ المحتجزين إلى السلطات المختصة المسؤولة عن إنقاذهم فقط.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أسرت خلال عملية طوفان الأقصى في هجومها على مناطق غلاف غزة نحو 250 إسرائيليا بينهم أجانب مزدوجو الجنسية، لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دخلت إسرائيل وحماس في هدنة دامت 7 أيام تُوصّل إليها بوساطة دولة قطر بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، وجرى خلالها الإفراج عن 80 إسرائيليا كانوا محتجزين في غزة، مقابل 240 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، عن إعجابه بالطريقة التي نجحت بها حركة حماس في خداع الجيش الإسرائيلي قبل هجوم "طوفان الأقصى"، الذي وقع في السابع من أكتوبر.
وقال هاليفي: "لقد نجحت حماس في خداعنا بهدوئها وانشغالها الإنساني. استخدمت هذا الهدوء كأداة لتخديرنا أثناء تحضيرها للهجوم. في كل التدريبات التي قمنا بها، وفي كل المناقشات التي أجريناها، لم نتخيل مثل هذا السيناريو أبدًا، ولا حتى بنسبة 5%."
وأضاف هاليفي، في تصريحاته لوسائل الإعلام، أن "الخداع كان محكمًا لدرجة أننا أصبحنا في حالة من الغفلة.. لم نكن مستعدين لهذا الهجوم الضخم والمفاجئ."
من جانبها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التصريحات التي أدلى بها هاليفي تترك مجالًا ضيقًا للشك في أن الجيش الإسرائيلي كان جزءًا من فشل السابع من أكتوبر.