الصحة العالمية: القصف على غزة مروع
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس تقارير القصف المستمر والعنيف على غزة بأنها مروعة، قائلا إنه يجب وقف إطلاق النار الآن.
وذكر -في تغريدة نشرها على موقع "إكس" صباح اليوم الأحد- أن فريق المنظمة زار مستشفى ناصر الطبي جنوب القطاع، وكان مكتظًا بألف مريض أي 3 أضعاف طاقته الاستيعابية، مشيرا إلى أن عددا لا يحصى من الناس كانوا يبحثون عن مأوى، وكان المرضى يتلقون الرعاية على الأرض، ويصرخون من الألم.
وشدد غيبريسوس على أن هذه الظروف غير ملائمة على الإطلاق ولا يمكن تصورها لتوفير الرعاية الصحية، وتابع بأنه لا يستطيع أن يجد كلمات قوية بما يكفي للتعبير عن قلقه "إزاء ما نشهده".
وقد انتهت هدنة إنسانية -أول ديسمبر/كانون الأول الجاري- بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع المحاصر الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
The reports of ongoing hostilities and heavy bombardment in #Gaza are petrifying.
Yesterday our team visited Nassar Medical Hospital in the south. It was packed with 1,000 patients — 3 times over its capacity. Countless people were seeking shelter, filling every corner of the…
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 3, 2023
هجمات وشهداءومنذ انتهاء الهدنة هاجم الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 400 هدف في جميع أنحاء غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، بحسب بيان له السبت مما أسفر عن استشهاد قرابة أكثر من 700 فلسطيني، ليرتفع عدد الشهداء حتى ساعات ظهر السبت إلى 15 ألفا و207 شهيدا، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى 40 ألفا و650 جريحا، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ما بين 65 ألفا و75 ألف فلسطيني ما زالوا يعانون الحرمان في شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن ما بين 65 ألفا و75 ألف فلسطيني ما زالوا يعانون الحرمان في شمال غزة، فيما تستمر الأعمال العدائية الإسرائيلية في جميع أنحاء القطاع التي لا تزال تحت الحصار الإسرائيلي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الظروف في المناطق المحاصرة غير إنسانية نظرا لحجم الموت والدمار والحرمان على مدى الأسابيع الخمسة الماضية.
وجدد المكتب الأممي التأكيد على ضرورة حماية المدنيين سواء انتقلوا من مواقعهم أو بقوا فيها والسماح لهم بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا وبالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.. كما أكد ضرورة أن يتمكن المدنيون من تلقي المساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها، أينما كانوا، بموجب القانون الدولي الإنساني.
بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض طلباتها للوصول إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة في محافظة شمال غزة.. وفي الأسبوع الماضي، باءت كل المحاولات الثلاث لنشر فريق طبي دولي طارئ في مستشفى كمال عدوان بالفشل.
وتخطط منظمة الصحة العالمية لإرسال بعثات في الأيام المقبلة لنشر فريق آخر وتسليم إمدادات طبية، فضلا عن 10 آلاف لتر من الوقود.. كما يخطط شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة لإرسال بعثة تستمر يومين لتوسيع الخدمات في محافظة غزة.
ويقول شركاء الأمم المتحدة العاملون في مجال التغذية إنهم اضطروا إلى وقف جميع الأنشطة في محافظة شمال غزة، بما في ذلك علاج الأطفال من سوء التغذية الحاد، فضلا عن التغذية التكميلية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
من جهتها، قامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بتخزين الإمدادات اللازمة لعلاج سوء التغذية الحاد في الشمال حتى نهاية العام.. وقد أرسل برنامج الأغذية العالمي ما يقرب من 200 طن متري من الإمدادات الغذائية التكميلية إلى شمال وجنوب غزة لتلبية احتياجات السكان خلال الشهر الحالي.