تظاهرات في تل أبيب واعتقالات في الضفة الغربية.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بعد انتهاء الهدنة أصبح الوضع في قطاع غزة أسوأ مما كان بكثير، فعاد الاحتلال يضرب دون رحمة أو شفقة، كما أن سكان تل أبيب قاموا بالتظاهر للضغط على حكومتهم لعودة باقي الأسرى.
تظاهرات في تل ابيب
فقد شهدت تل أبيب، مظاهرات جديدة حاشدة تطالب الحكومة الإسرئيلية، بتحرير باقي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
وتأتي هذه المظاهراتُ بعد انهيار الهدنة المؤقتة، ويواجه نتنياهو، ضغطا مستمرا من قبل عائلات المحتجزين.
اعتقالات في الضفة الغربية
كما تم اعتقال نحو 60 فلسطينيًا من الضفة الغربية خلال عمليات قامت بها القوات الإسرائيلية مساء السبت وصباح الأحد، وكان بين المعتقلين 5 طالبات جامعيات وعدد من الأسرى السابقين، وهناك مجموعة منهم تم الإفراج عنها في وقت سابق.
وقد أوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال تركزت أساسًا في محافظتي الخليل ورام الله، بينما تمت توزيع بقية الحملات الأمنية على مناطق مختلفة من الضفة الغربية مثل أريحا، جنين، وسلفيت، وبيت لحم.
وبذلك يرتفع عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي إلى نحو 3480 فلسطينيًا، ويشمل هذا العدد من تم اعتقالهم من منازلهم أو خلال عمليات اعتقال عبر الحواجز العسكرية، فضلًا عن الأشخاص الذين اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط والذين تم احتجازهم كرهائن.
قصف خان يونس
وأفادت تقارير وكالة الأنباء الفلسطينية بوفاة 7 أشخاص في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح، جنوب قطاع غزة، صباح يوم الأحد.
وأشارت المصادر الطبية في القطاع إلى مقتل أكثر من 150 شخصًا في حي الشجاعية نتيجة للقصف الذي استهدف منطقة سكنية بأعداد كبيرة من القنابل.
ووفقًا للتقارير الفلسطينية، قصفت طائرات إسرائيلية محيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
بالإضافة إلى أن القوات الإسرائيلية استمرت في قصف خان يونس جنوب القطاع، مما أدى إلى وفاة وإصابة عشرات الأشخاص.
كما أُبلغ عن سقوط ضحايا وجرحى في مخيم النصيرات جراء الضربات الجوية الإسرائيلية المستمرة، والبلدات الشرقية وخان يونس جنوب القطاع شهدت إخلاءًا كاملًا للسكان، مما أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد النازحين.
وأشارت التقارير إلى أن المدفعية الإسرائيلية قطعت الاتصال بين المحافظات الوسطى والجنوبية.
فيما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان العديد من القرى والبلدات كخِربة خُزاعة وعبسان وبني سهيلة ومعن الإخلاء الفوري والتوجه نحو منطقة رفح جنوب القطاع الفلسطيني، مع التأكيد على خطورة المنطقة، كما حذر السكان الذين يرفضون المغادرة من تحمل مسؤولية مصيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة تظاهرات في تل ابيب الاسري اعتقالات في الضفة الغربية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في الضفة المحتلة
الجديد برس|
واصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، منفذةً عمليات عسكرية استهدفت قواته في عدة مناطق.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها أوقعوا قوة مشاة إسرائيلية في كمين محكم داخل مخيم الفارعة بمحافظة طوباس، حيث فجّروا عبوة ناسفة شديدة الانفجار في القوة، قبل أن يمطروها بوابل كثيف من الرصاص، ما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال.
في السياق ذاته، أكدت سرايا القدس – كتيبة جنين أن مقاتليها في سرية السيلة الحارثية خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، مستهدفين المشاة والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر، محقّقين إصابات مؤكدة.
وأوضحت السرايا أن مقاتليها فجّروا عبوة ناسفة موجّهة من نوع “سجيل” في آلية عسكرية كانت تتقدم لإسناد قوة تحاصر منزلاً في البلدة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر.
كما استهدفوا خطوط سير الآليات العسكرية عند مدخل السيلة الحارثية بتفجير عبوات ناسفة من نوع “سجيل” والأرضية “KJ37”، ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
وتأتي هذه العمليات في إطار التصعيد المستمر للمقاومة في الضفة الغربية، وسط تكثيف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في المنطقة.