وسط مشاهد من البهجة والأجواء السعيدة، صوت أبناء الجالية المصرية في الإمارات في اليوم الثالث لانتخابات المصريين في الخارج، ورفعوا الأعلام وهتفوا «تحيا مصر»، على أنغام أغنية «يا أحلى اسم في الوجود يا مصر»

وشهدت سفارة مصر في أبو ظبى إقبالا متزايدا على مدار الساعات الماضية، في ثالث أيام تصويت المصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، والذي يستمر حتى اليوم الأحد.

وشهدت سفارات وقنصليات الدولة المصرية إقبالاً ملحوظاً بمختلف الدول، ما عكس حرص الناخبين على المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، وسط انتظام في عملية التصويت منذ بداية العملية الانتخابية في نيوزيلندا، أول لجنة انتخابية تفتح أبوابها، وصولاً إلى قنصلية مصر في لوس أنجلوس، التي تعد آخر لجنة تستقبل ناخبين بموجب فروق التوقيت.

وحملت رسائل المصريين في الخارج خلال أول أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية، مشاعر صادقة عكست ارتباطهم الوثيق بقضايا الوطن وتحدياته.

وفى وقت سابق، قال المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات إن هناك تواصلا مستمرا بين الهيئة والسفارات والقنصليات المصرية للتأكد من عدم وجود معوقات فنية.

وتضم قائمة المرشحين النهائية كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.

اقرأ أيضاًغرفة عمليات وزارة الهجرة تتابع تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية

الترويج للاستثمار في مصر واجتماعات متنوعة.. حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024

إقرأ أيضاً:

المفاجآت واردة تشكيلاً وتأثير الخارج يقارب الصفر

كتب أنطوان مراد في "نداء الوطن": لم يكن في الحسبان سياسيا، ويصب ولو جزئياً في خانة تداعيات التطورات الميدانية، هو انتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية في ظروف تداخلت فيها الالتباسات والتحولات والانقلابات الصغيرة، إلى درجة اتخذت معها شكل مفاجآت معبّرة، بعدما كان التجاذب في العشية يراوح بين أسماء عدة يطرحها فريقا المعارضة والممانعة، مع ميل لدى المعارضة لوصول عون إذا استعصى خيار الأسماء السياسية، وميل لدى الممانعة لاستبعاد قائد الجيش ما أمكن، انطلاقاً من الرهان على عجز المعارضة عن إيصال المرشح الذي تريد، وتالياً العودة إلى دائرة التعطيل.

وما لم يكن في الحسبان، نجاح المعارضة في الانتقال إلى خيار عون بالاتفاق مع قوى وشخصيات عدة، مقابل رفض "الثنائي" البحث في أسماء أخرى طرحها الفريق السيادي، ما دفع بالثنائي إلى التسليم بانتخاب عون، وتالياً تخفيف الأضرار المترتبة عليه بسبب التعطيل.

وما لم يكن في الحسبان أخيراً، أن تنقلب الأمور بين ليلة وضحاها فعلاً لا قولاً ومجازاً، لمصلحة القاضي والسفير نواف سلام، وفهمت أكثر من كتلة ولا سيما ذات النبض السني أن ثمة رضى غير مباشر على سلام من المرجعية الروحية وما يعنيه ذلك، فضلاً عن انضمام جبران باسيل إلى تأييد سلام على قاعدة الرد على ما اعتبره خديعة من الثنائي بتسهيل انتخاب قائد الجيش، خلافاً للتوافق معهما على الحؤول دون وصوله إلى بعبدا.

ولا تستبعد أوساط مراقبة إذا ما طالت المناورات والتجاذبات، أن ينتقل الرئيس سلام في لحظة معينة إلى تغيير معايير التشكيل بالتوافق مع رئيس الجمهورية لمصلحة حكومة من الشخصيات المستقلة والتي تلتقي مع المناخ الجديد الذي عبر عنه خطاب القسم وكلام الرئيس سلام بعد التكليف، وحينها سيكون الخاسر الأكبر هو فريق الممانعة الذي لا يملك حق الفيتو ولو من منظاره، طالما أنه تساوى مع جميع الفرقاء الآخرين، في استبعاد المرشحين القريبين من مختلف القوى والكتل السياسية على السواء.
 

مقالات مشابهة

  • قواعد جديدة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج
  • نحو 13 ألف جريح في قطاع غزة يترقبون السماح بعلاجهم في الخارج
  • عندها اكتئاب.. كواليس قفز فتاة من بلكونة الثالث بأبو النمرس
  • مصر تستقبل الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج
  • فتاة تُنهي حياتها من الطابق الثالث بأبو النمرس
  • لمرورها بأزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها قفزاً من الطابق الثالث بأبو النمرس
  • إفتتاح مسجد المدينة المنورة بعزبة المحار بأبو المطامير
  • دون تصويت.. وزراء الكابينت يقررون عدم انسحاب جيش الاحتلال من لبنان
  • المفاجآت واردة تشكيلاً وتأثير الخارج يقارب الصفر
  • موعد حجز شقق المصريين العاملين في الخارج.. المساحات وأماكن الوحدات