قال السياسي المعارض ورجل الأعمال المولدوفي إيلان شور، إن السفارة الأمريكية في بلاده، لا تخفي أنها تقدم الدعم المالي لعملية تقييم العاملين في النيابة العامة بخصوص الصدق والنزاهة.

وفي وقت سابق، أفادت السفارة الأمريكية في مولدوفا، بأن السفير الأمريكي شارك مع رئيس وزراء مولدوفا ومع وزيرة العدل في هذه الجمهورية، في الاجتماع الأول للجنة تقييم المدعين العامين.

إقرأ المزيد الحزب الحاكم في مولدوفا يخسر الانتخابات المحلية

وأشارت السفارة إلى أن الغرض من اللجنة هو تقييم النزاهة الأخلاقية والمالية للمدعين العامين في مولدوفا و"الولايات المتحدة فخورة بتقديم الدعم المالي لعملية تقييم المدعين العامين".

وفي تعليقه أضاف شور: "تعلن سفارة الولايات المتحدة صراحة أنها تمول لجنة التدقيق. هل أنا الوحيد الذي يعتقد أن هذا هو قمة الوقاحة والنفاق؟ اتضح أن اللجنة، التي من المفترض أن تقيم صدق ونزاهة المدعين العامين لمكافحة الفساد يتم تمويله مباشرة من واشنطن. لدي سؤال: هل تعتبرنا ساندو (رئيسة مولدوفا مايا ساندو) جميعا أغبياء؟".

على مدى عام ونصف العام، تنظم المعارضة في مولدوفا، احتجاجات مناهضة للحكومة، وتصر فيها على استقالة الحكومة والرئيسة ساندو التي تعتبر الزعيمة غير الرسمية لحزب العمل والتضامن الحاكم.

ويتهم المتظاهرون سلطات البلاد بالفشل في مواجهة أزمة الاقتصاد وقطاع الطاقة، فضلا عن الضغط على المعارضة.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي رابطة الدول المستقلة المدعین العامین فی مولدوفا

إقرأ أيضاً:

مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية

اعتبر مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور أن الولايات المتحدة "مقبلة على حرب داخلية" سواء فتحت الحدود مع المكسيك أو أغلقتها، مشيرا إلى حضور "حزب الله" و"داعش" في المكسيك.

وقال ماكغريغور إن "الولايات المتحدة ستخوض حربها الداخلية الخاصة بها سواء مع وجود حدود مفتوحة مع المكسيك، أو حتى إذا كانت تلك الحدود مغلقة"، بحسب ما جاء في مقابلة مع قناة Deep Dive على موقع "يوتيوب".

وألقى المستشار السابق في البنتاغون باللوم على وزير الداخلية الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، قائلا: "حاليا، يتجاهل الجميع الوضع على الحدود (الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك). لقد فتحها مايوركاس، وكان لحزب الله خلية كبيرة نشطة في المكسيك. والآن هناك عملاء للحزب في كل الولايات الأمريكية".


وحذر: "إنهم ليسوا الوحيدين، بل هناك أيضا الكثير من مقاتلي (التنظيم الإرهابي) داعش".
واعتبر ماكغريغور أنه حتى في حال جرى إغلاق تلك الحدود فإن ذلك "لن ينقذ الولايات المتحدة من الحرب".



وأضاف أنه "بدلا من الإسلاميين، سوف يكون لزاما على واشنطن محاربة عصابات المخدرات المكسيكية، التي لن تغفر للولايات المتحدة تطاولها على تدفقات هذه التجارة".

وأعرب عن مخاوفه من أن "ملايين المهاجرين من مختلف البلدان الذين يعيشون بالفعل في الولايات المتحدة سيصبحون حلفاء لمافيا المخدرات".

وأضاف: "لأن (المرشح الرئاسي دونالد) ترامب يتحدث عن حرب عالمية ثالثة، سوف تحصل عليها هنا، داخل بلادنا.. لذلك تمتلك هذه الحرب فرصة أفضل للانطلاق من هنا أكثر من أي مكان آخر".

مقالات مشابهة

  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • «فورين بوليسي»: خطة ترامب لإضعاف الدولار ليس لها أي معنى
  • الولايات المتحدة ترسل العشرات من الطائرات المقاتلة الجديدة إلى قواعد اليابان في إطار تحديث القوة بقيمة 10 مليارات دولار
  • «تكالة» يُهنئ السفارة الأمريكية بعيد الاستقلال
  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
  • موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية
  • الصراع الجيوسياسي في ليبيا والحراك الأمريكي
  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • 4 تموز 1886- إقامة تمثال الحرية في ولاية نيويورك