سمو الأمير والرئيس الكوبي يعقدان جلسة مباحثات رسمية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جلسة مباحثات رسمية بقصر لوسيل اليوم، مع فخامة الرئيس ميغيل دياز كانيل بيرموديز رئيس جمهورية كوبا الصديقة.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير بفخامة الرئيس الكوبي والوفد المرافق، متمنيا لهم طيب الإقامة وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات، بما يلبي طموحات الشعبين الصديقين، مشيدا سموه بمستوى التعاون القطري - الكوبي لا سيما في قطاعات الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري والطبي.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس الكوبي عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعا فخامته إلى أن تسهم المباحثات مع سموه في تعزيز التعاون وتطويره إلى آفاق أرحب.
جرى خلال الجلسة بحث أوجه تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الجانبان على أهمية التهدئة والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين.
وحضرها من الجانب الكوبي سعادة السيد برونو رودريغيز باريلا وزير الخارجية، وسعادة السيد خوان كارلوس غارسيا غراند وزير السياحة، والسيدة تانيا مارجريتا كروز هيرنانديز النائب الأول لوزير الصحة، والسيدة ديبور ريفاس سافيدرا نائب وزير التجارة والاستثمار الأجنبي، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
كما عقد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الكوبي لقاء ثنائيا ناقشا خلاله عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأقام سمو الأمير المفدى مأدبة غداء تكريما لفخامة الرئيس والوفد المرافق له.
وكانت قد أقيمت لفخامة رئيس جمهورية كوبا، مراسم استقبال رسمية لدى وصوله قصر لوسيل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرئیس الکوبی سمو الأمیر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجري مباحثات سياسيةمع نظيره العماني
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين ٦ يناير، بدر البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عُمان، في إطار زيارته الرسمية إلى مسقط، حيث ناقش الجانبان مجمل العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتناول الوزيران أطر التعاون الثنائي القائمة وسبل تعزيز مسار العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان والارتقاء بها إلى آفاق أوسع تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين، في ضوء الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مسقط في يونيو ٢٠٢٢ وزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة في مايو ٢٠٢٣.
الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرةكما أكدا على أهمية التحضير لعقد الدورة السادسة عشر للجنة المشتركة بين البلدين خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥، لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد الوزير عبد العاطي، على الأهمية التي توليها مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع سلطنة عُمان، مشيدًا بالعلاقات الوطيدة والتاريخية التي تجمع بين البلدين.
وأشار إلى الاهتمام الخاص الذي توليه مصر للتعاون مع أشقائها في الدول العربية في مجال جذب الاستثمارات والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، مستعرضًا برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الجاري تطبيقه في مصر، والخطوات التي تم اتخاذها لتهيئة المناخ الاستثماري وتوفير الحوافز لجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما أشار الدكتور بدر عبد العاطي، إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بـالدقم، وكذلك الربط البحري بين ميناءي "الدقم" و"صلالة" والموانئ المصرية مثل ميناء الإسكندرية وميناء العين السخنة وغيرهما، بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين، ويساهم في تعميق التعاون بينهما في مجالات النقل الملاحي والتخزين اللوجستي، في ضوء ما تتمتع به مصر وعُمان من موقع جغرافي متميز يشرف على ممرات ملاحية ومضائق بحرية استراتيجية.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية في ظل التحديات المتواترة التي تشهدها المنطقة، ناقش الوزيران التطورات في سوريا، والحرب في غزة، وكذلك الأوضاع في ليبيا ولبنان، وتطورات الأزمة اليمنية وجهود التوصل لحل سياسي شامل، وحالة التوتر والتصعيد في البحر الأحمر التي تؤثر بشكل مباشر على أمن الدول المشاطئة له، كما تطرق النقاش إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتطورات في السودان والصومال.
كما عكس اللقاء رؤية مشتركة بين الوزيرين للعديد من التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية مواجهتها، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين والحرص على تكثيف التشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا، كما أتفق الوزيران على تبادل تأييد الترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية.