وزيرة الهجرة تعقد لقاء مع رموز وممثلي الجاليات المصرية في عدة دول لمتابعة الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءً عبر الفيديوكونفراس مع عدد من رموز وممثلي الجاليات المصرية في السعودية والإمارات والكويت ولبنان والمغرب وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا والنمسا وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، في إطار أعمال غرفة عمليات وزارة الهجرة المخصصة لمتابعة تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات.
في بداية اللقاء، أعربت السفيرة سها جندي عن خالص فخرها واعتزازها بكل المصريين بالخارج لمشاركتهم الفاخرة والمبهرة في التصويت لليوم الثاني على التوالي، قائلة إن المصريين بالخارج يرسمون طريق المستقبل، ويحرصون على الإقبال لاختيار من يمثلهم لقيادة الدولة المصرية الفترة المقبلة، ومثمنة جهود الجاليات المصرية بالخارج في حشد المواطنين وتوفير وسائل الانتقال من وإلى مقار اللجان الانتخابية.
وتابعت وزيرة الهجرة: "إننا نسعى لمتابعة كافة تفاصيل العمليات الانتخابية مع المصريين بالخارج وممثلي وزارة الخارجية في 137 لجنة انتخابية، حول العالم، وهناك تنسيق من أول لحظة مع العيئة الوطنية للانتخابات، لتذليل أية تحديات تحول دون ممارسة الناخبين حقهم الدستوري، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024"، مشيرة إلى أن الوزارة تتابع الموقف على مدار الساعة، لاختلاف التوقيتات في بلد عن آخر.
وأضافت الوزيرة أن ثاني يوم للانتخابات يمثل إقبالا أكثر من اليوم الأول، مشيدة بالمواطنين الذين قطعوا آلاف الأميال لأداء الواجب الانتخابي، وهذا ليس جديدا على وطنية المصريين، وقالت: "الأعداد تضاعفت عن أول يوم، وفي العديد من السفارات، وهناك حشود كبيرة من أبناء الجاليات المصرية حول العالم، ونلحظ تدفق المصريين على سفاراتنا وقنصلياتنا في سيدني، ملبورن، أبوظبي، الرياض، وغيرهم".
كما أشادت السفيرة سها جندي بمشاركة سيدات مصر العظيمات في الانتخابات، وقالت: "مصر دائما يشار إليها على أنها بهية ومحروسة، ومنذ أيام قدماء المصريين والمصريات قائدات ولهن بصمة بارزة في اختيار القائد وصنع المستقبل"، مشددة على أهمية تحفيز المصريين بالخارج لبعضهم البعض على الحفاظ على هذا الحق الدستوري وتشجيع بعضهم البعض على الذهاب إلى لجان الانتخاب.
وأعقب ذلك حوار مفتوح ومتبادل بين السيدة وزيرة الهجرة ورموز وأبناء الجاليات المصرية للاطمئنان على أحوالهم وموقف مشاركتهم في العملية الانتخابية ومدى حرصهم على التصويت، حيث أشارت وزيرة الهجرة إلى أن المصريين بالكويت يتصدرون المشهد وهناك عشرات الرحلات إلى السفارة المصرية هناك للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مثمنة إتاحة مساحة ضخمة مثل منطقة "أرض المعارض" بالكويت لتصويت المصريين بالخارج، ومشيدة بجهود السفير المصري في الكويت والقنصل العام هناك، لدعمهم أبناء الجالية المصرية في الكويت وحثهم على المشاركة الإيجابية والفاعلة، علاوة على الإقبال الضخم والحاشد في السعودية والإمارات في أجواء مبهجة ومفرحة، بما يعكس وعي المصريين بأهمية المشاركة الوطنية واختيار قائد مصر في المرحلة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي للجاليات المصرية الناخبين ء الانتخابات الرئاسية الجالیات المصریة المصریین بالخارج فی الانتخابات وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
لقاء مثمر بين الديار المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء لتعزيز التعاون في الأمن الفكري
عقد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا مثمرًا مع الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، خاصةً في مجالات الفتوى الشرعية ومواجهة التحديات الفكرية التي تعترض المؤسسات الإفتائية.
كما تم مناقشة تبادل الخبرات في مجال إصدار الفتاوى والرصد واستشراف المستقبل الإفتائي.
وفي كلمته، أعرب الدكتور نظير عياد عن استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل للتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في جميع المجالات ذات الصلة.
وأكد على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف والفتاوى الضالة التي تروج للعنف والتكفير. مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة من التعاون الدولي تسهم في نشر الفكر المعتدل وتعزيز الاستقرار المجتمعي والفكري على مستوى العالم.
من جهتها، أشادت السيدة ماريا الهطالي بدور دار الإفتاء المصرية كمرجعية إفتائية بارزة، مثمنة جهودها في تحقيق الوسطية والاعتدال. وأكدت على أهمية الاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في مشروعي "الرصد" و"مركز سلام"، والذين يهدفان إلى نشر قيم التسامح والسلام ونبذ التطرف.
يمثل هذا اللقاء تجسيدًا للجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفتوى، ويسعى إلى تعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية التي تضر بالمجتمعات.