أشار تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز"، إلى أن العدوان على قطاع غزة، خلق انقساما في هوليوود، بين مؤيدين ومعارضين للاحتلال، فيما بدا أن المدافعين عن الفلسطينيين هم الأكثر تضررا من الأمر.

وقالت الشبكة، إن البعض في هوليوود شجبوا الرقابة والانتقام في صناعة ترتكن إلى التعبير، وترتكز عليها، فيما يقول آخرون أن هناك تصاعد في معاداة السامية ويجب التمييز بين حرية التعبير وخطاب الكراهية.


 
وتخلت وكالة "A3 Artists" عن خدمات المحللة الطبية، الدكتورة سيما ياسين، بسبب منشوراتها على مواقع التواصل، لاستعمالها مصطلح "الإبادة الجماعية"، كوصف للعدوان الإسرائيلي على غزة.

في المقابل، طالت انتقادات لاذعة الممثلة الكوميدية إيمي شومر والممثل الأمريكي نوح شناب، بسبب نشاطهما المؤيد لـ"إسرائيل" على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي السياق ذاته، أغضبت الممثلة جوليانا مارغوليس جمهورها بعد أن قالت في لقاء بودكاست، إن الأمريكيين من أصل أفريقي "تعرضوا لغسيل دماغ لكراهية اليهود".


وبعد موجة انتقادات قامت بتقديم اعتذارها، موضحة أنها لا ترغب في "زرع المزيد من الانقسام".

ويخسر الموالون للقضية الفلسطينية في هوليوود الدعم ويتلقون رودود فعل أعنف، ففي أواخر تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، فسخت وكالة المواهب المتحدة، عقدها مع الممثلة سوزان ساراندون، لموقفها المؤيد لسكان غزة.

كذلك جرى إبعاد ميليسا باريرا من امتياز فيلم "Scream" التابع لمجموعة Spyglass Media Group بعد أن انتقدت تحيز وسائل الإعلام الغربية لصالح الاحتلال، واتهمت بـ "معاداة السامية".
 
وقد دانت الممثلتان معاداة السامية إلى جانب الإسلاموفوبيا، وفقا للتقرير.


ويواجه أعضاء الصناعة الأقل شهرة، أيضا تداعيات لمعالجة الصراع، بعد أن أصدرت العديد من نقابات هوليوود بيانات تدين حماس وتدعم تل أبيب في أوائل أكتوبر، بحسب التقرير.

وكان عدوان الاحتلال على غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 15200 فلسطيني جلهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة هوليوود الفلسطينيين الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال هوليوود صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی هولیوود

إقرأ أيضاً:

جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أرشدنا إلى قيم القوة والسعي للارتقاء بالنفس والمجتمع، وشدد على أن العجز مرفوض في الإسلام، خاصة إذا كان مرتبطًا بالتقصير في عبادة الله أو عمارة الأرض، ورغم ذلك، فإن المؤمن العاجز خير عند الله من الفاجر القوي، لأن المؤمن يمتلك القيم والأخلاق التي تعزز الحضارة الحقيقية.

العجز والقوة: رؤية إسلامية متوازنة

أوضح جمعة أن الإسلام يدعو إلى الجمع بين الإنجاز والقيم، مشيرًا إلى أن الإنجاز الذي يخالف الأخلاق والقيم مرفوض تمامًا. وأضاف أن الإنجاز الحقيقي يتطلب الالتزام بالمبادئ والثوابت، وليس فقط تحقيق النجاح المادي أو الظاهري. وذكر أن الأمم السابقة، مثل قوم عاد، وقعوا في فخ الغرور بإنجازاتهم، كما ورد في القرآن الكريم.

قال الله تعالى:

(أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ)،

مشيرًا إلى أن نبي الله هود عليه السلام حاول تذكيرهم بأن نعم الله تزيد بالإيمان والتقوى، لكنهم تمسكوا بباطلهم وقالوا:

(سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الوَاعِظِينَ).

التوازن بين الكم والكيف

أكد الدكتور جمعة أن الإسلام يُعلي من شأن الكيف على الكم، والقيم الإنسانية على الإنجازات المادية. وأوضح أن المسلم الحقيقي هو من يقدّم التقوى على الإنجاز، ويراعي حقوق الإنسان قبل بناء المنشآت.

وما ترك الله لنا طريقًا يبلغنا رضاه وجنته إلا وقد أرشدنا إليه، وحثنا عليه رسوله الكريم ﷺ ، وما ترك لنا طريقا يؤدي بنا إلى النار إلا وحذرنا منه وأحدث لنا منه ذكرا، وتركنا رسول الله ﷺ على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.

فلما زاغ الناس عن المحجة البيضاء شاع الفساد، وفشت الفتن من حولنا، تلك الفتن التي وصفها سيدنا رسول الله ﷺ فقال : (يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من السكر، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل : أبي يغترون ؟ أم علي يجترئون ؟ فبي حلفت، لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانًا) [رواه الترمذي]. وفي ذلك تصديق لقوله تعالى : (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ) .

رسالة للمسلمين اليوم

اختتم جمعة حديثه بالدعاء أن يرزق الله المسلمين الرشد والصواب في أعمالهم، ويحقق التوازن بين الإنجاز المادي والروحي، مشددًا على أهمية تقديم القيم الإنسانية والدينية كمعيار أساسي للنجاح والتقدم.

مقالات مشابهة

  • الحرب من وجهة نظرهن.. الناشطة سلمى منصور: النساء هن الفئة الأكثر تضرراً
  • جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
  • خبير بيئي: أفريقيا الأقل تسببا في تغير المناخ لكنها الأكثر تضررا من نتائجه
  • في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
  • فلسطين: الفيتو الأمريكي تشجيع لإسرائيل على "الإبادة الجماعية"
  • التحالف التركماني: قوميتنا الأكثر تضرراً من التعداد العام للسكان
  • تقرير: أطفال فلسطين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ القضية
  • فلسطين: ارتفاع حصيلة الشهداء في العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 5
  • لماذا تتعرض النائبة الديمقراطية الكسندرا أوكاسيو كورتيز لتهمة معاداة السامية؟