محافظ المنوفية: مساعدة مالية ومواد غذائية لأسرة تعول 3 أطفال مرضي بضمور العضلات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أمر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بصرف مساعدة مالية عاجلة وبونات مواد غذائية لأسرة مكونة من 3 أطفال يعانوا بضمور بالعضلات مراعاة لظروفهم الصحية والاجتماعية .
ووجه المحافظ هاتفياً مدير مستشفي التأمين الصحي بتسهيل إجراءات صرف المستلزمات العلاجية لهم مراعاة لظروفهم الصحية ، وذلك خلال لقائه اليومي بعدد من المواطنين للتعرف علي شكواهم وتلبية مطالبهم في ضوء اللوائح والقوانين المنظمة لذلك .
ووجه المحافظ مدير مديرية التموين بفحص شكوي مواطن من ناحية ميت أبو شيخة بقويسنا يلتمس تسهيل إجراءات نقل مخبز الي مكان آخر ، مؤكداً أنه لا مانع في ضوء الضوابط الخاصة بذات الشأن ، فيما وجه المحافظ مدير مديرية التربية والتعليم ببحث إمكانية تكليف أمين تشغيل بإحدي المدارس الثانوية الصناعية بأعمال مناسبة لظروفه الصحية مراعاة لضعف بصره الشديد.
وطالب المحافظ مدير مديرية التضامن الإجتماعي ببحث شكوي إحدي الجمعيات الخيرية بمنطقة بشاير الخير بشبين الكوم ، تلتمس منح مهلة زمنية لتوفيق الأوضاع القانونية للمقر وذلك عقب صدور قرار الغلق الإداري لممارسة نشاط بدون ترخيص، مراعاة للرسالة الانسانية التي تقدمها الجمعية للفئات المحرومة من الرعاية الأسرية والأطفال المعرضين للخطر وبلا مأوي ومن ذوي الهمم ، كما كلف المحافظ إدارة المجالس بإعداد مذكرة بشأن جمعية النهضة الإسلامية ببركة السبع لإتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها .
وأمر المحافظ إدارة التفتيش والمتابعة بالديوان العام بتشكيل لجنة للنزول والمعاينة علي الطبيعة شكوي عدد من المواطنين بناحية كفر بالمشط التابعة لمركز منوف يتضررون من صدور قرار بتغطية مروي مياه بملكية خاصة تخدم أكثر من 9 أفدنة زراعية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية البطاقات التموينية التفتيش والمتابعة بطاقات التموين شكوى مواطن ضمور العضلات
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.