الحاج حسن: المقاومة أصبحت موجودة وقوية وتنتصر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أشار رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن إلى "إخفاق العدو والآلة العسكرية الأميركية في مواجهة المقاومة والشعب الفلسطيني وإخفاقه في انتزاع صورة هزيمة أو انكسار"، موجها "التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة على إنجازاتهم خصوصاً بعد عملية القدس".
وتحدث خلال لقاء سياسي نظمه القطاع الخامس في "حزب الله" في منطقة البقاع في بلدة جبوله عن "استمرار الحرب والقتل واستمرار العدو الصهيوني في جرائمه بالآلة العسكرية الأميركية على أمل أن يحقق إنجازاً ما، وأنه لن يستطيع ذلك بفعل استعدادات المقاومة وأنفاقها بحسب تصريحات العدو نفسه بالأمس واليوم".
وتطرق إلى "تاريخ الكيان الصهيوني وأميركا وتاريخ الغرب المستعمر، وأن المجازر والقتل ليس بشيء جديد عليهم وهم لم يتغيروا". وقال: "الذي تغير في المنطقة هو أنه أصبحت هناك مقاومة حقيقية لديها شعب قوي ثابت وراسخ ولديها قيادة واعية ومدركة، مقاومة تستعد وتخطط كما يجب وتعرف كيف تقاتل وتربح. الصورة الإعلامية في العالم اليوم هي لصالح المقاومة وزعماء الدول لا يمثلون الرأي العام العالمي إنما يمثلون مصالحهم الشيطانية ومصالح حلفائهم، والذي تغير اليوم هو أنه أصبح هناك مقاومة في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن، وهناك شعوب تدعم المقاومة وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران".
أضاف: "الأعداء اليوم حاقدون على كل حركات المقاومة ويصفونها بالارهاب ويحاصرونها ويغتالون قادتها وكوادرها ومجاهديها ويشنون عليها حملات إعلامية وفي وسائل التواصل ويحاولون تشويه صورتها، ونؤكد فشلهم في ذلك وانتصار المقاومة الفلسطينية بالصورة والصوت وخاصة في عملية تبادل الأسرى عند بروز صورة معاملة العدو المتوحشة للأسرى الفلسطينيين مقابل صورة المعاملة الإنسانية والحضارية للمقاومة الفلسطينية مع الأسرى الصهاينة".
وأشار إلى أن "الذي تغير في المشهد هو أن المقاومة أصبحت موجودة وقوية وتنتصر وأن العدو يرتكب المجازر ليرهب ويخيف الناس، إلا أنه لم يستطع ذلك، فأهل غزة الذين خرجوا من تحت الأنقاض لم يقولوا للمقاومة إلا "لبيكِ" وحتى الأسرى بعد خروجهم احتفلوا وهتفوا وأعلنوا موقفهم مع المقاومة رغم كل تهديدات الاحتلال التي لم ولن تنال من عزيمة المقاومة الفلسطينية".
وختم: "المقاومة الإسلامية في لبنان مستمرة في نصرتها لغزة وللشعب الفلسطيني وفي وقوفها مع المقاومة الفلسطينية الشريفة والباسلة عبر عملياتها التي استؤنفت بالأمس، وهي مستمرة في مواجهة العدو. تأثيرات هذه المواجهة الأمنية والعسكرية والسياسية والنفسية والمعنوية على العدو وأن الكلمة ستبقى للميدان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“التجمع الوطني”: نؤكد دعم المقاومة الفلسطينية وتمسكها بسلاحها
يمانيون../
أكد التجمع الوطني لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين أن المقاومة تبقى الخيار الأصيل للشعب الفلسطيني، مجددًا دعمه الكامل للموقف الوطني للمقاومة في ظل تطورات جولات المفاوضات الأخيرة.
وثمن التجمع في بيان له،اليوم الاربعاء، الموقف الوطنى للمقاومة الفلسطينية، مؤكداً للجميع أن هذا الموقف الوطني المسؤول يمثل كافة شرائح ومكونات الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج.
وفى هذا السياق أكد التجمع دعمه للمواقف الوطنية المشرفة بعدم الاستجابة للضغوط الدولية والعربية لقبول أى مبادرة أو إتفاق أو مقترح لا ينسجم مع تضحيات الشعب الفلسطيني ، ولا يلبى مطالب ومصالح شعبنا الفلسطينى المرابط.
ودعا التجمع فصائل المقاومة الفلسطينية لعدم الموافقة على الانطلاق من نقطة الصفر فى جولات المفاوضات الحالية، مع ضرورة مناقشة كافة تفاصيل أى إتفاق قبل الموافقة على الإطار العام.
وشدد البيان على تمسك المقاومة بعدد من الثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها، أبرزها سلاح المقاومة الذي يمثل شرف وكرامة الشعب الفلسطيني، وضرورة التوصل إلى وقف شامل ودائم للحرب وإطلاق النار، بالإضافة إلى انسحاب كامل لقوات العدو من قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى حقيقية.
كما أكد على أهمية رفع الحصار الظالم عن القطاع بشكل كامل، وضمان دخول جميع أنواع المساعدات الإنسانية، إلى جانب البدء الفوري في عملية إعادة إعمار ما دمره العدوان.
ودعا كافة التجمعات والمؤسسات الفلسطينية، والهيئات والنقابات الوطنية والمراكز الأهلية إلى تبنى مواقف مساندة وداعمة لمطالب المقاومة الفلسطينية.