نددوا بهجمات إسرائيل على غزة.. مظاهرات بواشنطن ونيويورك تطالب بايدن بوقف الحرب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تظاهر المئات أمام البيت الأبيض، في العاصمة واشنطن، الأحد، تنديدا باستمرار الحرب الاسرائيلية على غزة، واستمرار دعم الولايات المتحدة المطلق لتل أبيب في عدوانها على القطاع.
وهتف المتظاهرون بالحرية لفلسطين رافعين يافطات وشعارات مطالبة بوقف فوري لاطلاق النار وإدخال المساعدات العاجلة إلى السكان المدنيين .
شارك في المظاهرة الصاخبة المئات من أبناء الجاليات العربية والمسلمين والأجانب المتضامنين.
ووضع المتظاهرون دُمى مكفنة أمام أسوار البيت الأبيض تخليداً لذكرى الأطفال الذين قضوا في الهجمات الإسرائيلية.
وهتف المتظاهرون بشعارات تُحمّل الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته مسؤولية الهجمات على غزة.
????Kefene sarılan oyuncak bebekler Beyaz Saray'ın önüne bırakıldı.
New York ve Washington'da yüzlerce kişi, İsrail'in Gazze'ye yeniden başlattığı saldırıları protesto etti.
Hundreds of people in #NewYork and #Washington protested #Israel's renewed attacks on #Gaza. pic.twitter.com/4Uv0JNRdlj
مظاهرة في واشنطن العاصمة، كل العالم فيه مظاهرات إلا بلاد العربان#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/VPV6Vo5Qnn
— Khaled Kraizim (@khaledkraizim) December 2, 2023اقرأ أيضاً
أستراليا.. مظاهرات واسعة ضد شركة سفن مقرها إسرائيل
وفي وقفة أخرى، احتشد مناصرون لفلسطين، أمام مقر سفارة الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وإنهاء الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية لافتات كتب عليها شعارات منددة بالعدوان وداعمة لغزة، ورفرفت الأعلام الفلسطينية أمام سفارة الاحتلال، وتصاعدت الهتافات ضد الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
وفي السياق، حاصر متظاهرون غاضبون مقر صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مطالبين بإغلاقها بسبب دعمها للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال على مدى شهرين بحق أهالي قطاع غزة.
مظاهرات حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية فى واشنطن تضامنا مع غزة#قتله pic.twitter.com/nUpcbYAj1g
— ????????✌️????????بنت النيل ????????✌️???????? (@NonaNon22178782) December 1, 2023من هتافات المحتجين أمام مقر صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، رفضًا لدعمها الإبـ.ـادة الجمـ.ـاعية في غزة.
“Shut it down!” chants of protesters in front of the headquarters of the American newspaper “The New York Times,” in rejection of its support for genocide in Gaza. pic.twitter.com/7fNVcwK9wn
اقرأ أيضاً
95% من المظاهرات المرتبطة بالتصعيد ضد غزة مناهضة لإسرائيل
وفي مدينة نيويورك، تظاهر المئات، مطالبين بوقف الهجمات الإسرائيلية المتجددة على قطاع غزة، منددين بسياسات الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية تجاه القطاع المحاصر.
وتجمَّع المتظاهرون بمحيط حديقة "سنترال بارك" في نيويورك وتوجهوا إلى ميدان "تايمز سكوير"، رافعين لافتات تندد بسياسات الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية تجاه غزة.
ودعا المتظاهرون إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في غزة، ولفت الأنظار إلى الوضع فيها بالساحة التي تحظى باهتمام كبير من قبل السياح.
وأطلق المتظاهرون هتافات من قبيل "وقف إطلاق نار فوري" و"فلسطين حرة" و"كفى"، ونشروا شعارات على وسائل التواصل الاجتماعي مثل "بدأت الهجمات الإسرائيلية من جديد"، و"لن نتوقف أبداً عن الاحتجاج"، و"لن نبقى صامتين".
اجتمع الأمريكيون????????
في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين ????????في غزة. pic.twitter.com/q0UpdiEX28
في نيويورك في منهاتن .. مع غزة بلا حدود! pic.twitter.com/brrTsKH9eR
— خالد الرويشان (@k_alrowaishan) December 2, 2023اقرأ أيضاً
خلافا لحكوماتهم.. مظاهرات شعبية بواشنطن وعواصم أوروبية رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: واشنطن نيويورك الحرب على غزة غزة إسرائيل فلسطين حرب غزة pic twitter com على غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خفية عن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا
نشرت صحيفة نيويورك تايمز عرضا لأهم النقاط في تقريرها المطول عن الشراكة العسكرية السرية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والتي وصفتها بأنها لم تكن معروفة من قبل، ولعبت دورا أكبر بكثير في تلك الحرب.
وقالت إن أميركا وأوكرانيا شكلتا على مدى ما يقرب من 3 سنوات قبل عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة شراكة عسكرية سرية شملت الاستخبارات والتخطيط الإستراتيجي والتكنولوجيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضاتlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركاend of listوبينما أعلن البنتاغون علنيا عن تقديم 66.5 مليار دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا، امتد الدور الأميركي إلى ما هو أبعد من إمدادات الأسلحة، إذ أثر بشكل مباشر على إستراتيجية المعارك وقدّم بيانات استهداف دقيقة.
وفيما يلي أهم النقاط حسب تقرير الصحيفة:
الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية للاستهداف من قاعدة سرية في ألمانياأصبح مركز عمليات سري في قاعدة الجيش الأميركي في فيسبادن بألمانيا محور تبادل للمعلومات الاستخباراتية بين أميركا وأوكرانيا، وكان الضباط الأميركيون والأوكرانيون يجتمعون يوميًا لتحديد الأهداف الروسية ذات الأولوية العالية.
واستخدمت وكالات الاستخبارات الأميركية والحليفة صور الأقمار الصناعية والاتصالات الملتقطة وإشارات الراديو لتحديد مواقع القوات الروسية. ثم قامت "فرقة التنين" (عملية أميركية سرية) بنقل الإحداثيات الدقيقة إلى القوات الأوكرانية لتنفيذ الضربات. ولتجنب الطابع الاستفزازي لهذه العمليات، أطلق المسؤولون الأميركيون على الأهداف اسم "نقاط اهتمام" بدلا من "أهداف عسكرية".
إعلان المخابرات الأميركية والأسلحة المتقدمة قلبت موازين الحربفي منتصف عام 2022، زوّدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أوكرانيا بأنظمة هيمارس، وهي صواريخ موجهة بالأقمار الصناعية تتيح ضربات دقيقة تصل إلى 80 كيلوكترا.
في البداية، كانت أوكرانيا تعتمد بشكل كبير على المعلومات الاستخباراتية الأميركية لكل ضربة من هذه الصواريخ، وأدت هذه الضربات إلى ارتفاع الخسائر الروسية بشكل كبير، مما منح أوكرانيا ميزة غير متوقعة في ساحة المعركة.
"الخطوط الحمراء" الأميركية ظلت تتغيركانت إدارة بايدن حريصة على تأكيد أن الولايات المتحدة لا تخوض الحرب ضد روسيا بشكل مباشر، بل تقدم المساعدة لأوكرانيا فقط. ومع ذلك، توسع الدعم الأميركي تدريجيا ليشمل المزيد من العمليات السرية.
في البداية، كان إرسال جنود أميركيين إلى أوكرانيا محظورا تماما، لكن لاحقا تم إرسال فريق صغير من المستشارين العسكريين إلى كييف، ثم زاد العدد إلى نحو 36 مستشارا قرب الخطوط الأمامية.
في عام 2022، سُمح للبحرية الأميركية بمشاركة معلومات استخباراتية لتمكين الضربات الأوكرانية على السفن الروسية قرب شبه جزيرة القرم، كما قدمت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) دعما سريا للهجمات على السفن الروسية في ميناء سيفاستوبول.
في النهاية، سُمح للولايات المتحدة بدعم الضربات داخل روسياوبحلول عام 2024، سمحت إدارة بايدن للقوات الأميركية بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ ضربات داخل الأراضي الروسية، لا سيما حماية مدينة خاركيف من الهجمات الروسية. ولاحقا، توسع الدعم الأميركي ليشمل ضربات صاروخية على مناطق روسية كانت تستخدمها موسكو لحشد قواتها وشن هجمات على شرق أوكرانيا.
في البداية، كانت سياسة الاستخبارات المركزية تمنعها من تقديم معلومات استخباراتية بشأن أهداف داخل روسيا، لكنها حصلت لاحقا على "استثناءات" لدعم ضربات أوكرانية محددة.
ففي 18 سبتمبر/أيلول 2024، استهدفت طائرات مسيرة أوكرانية مستودع ذخيرة روسي ضخم في "توروبيتس" بمعلومات استخباراتية قدمتها سي آي أيه، مما أدى إلى انفجار ضخم يعادل زلزالا صغيرا، وفتح حفرة بحجم ملعب كرة قدم.
إعلان الخلافات الداخلية في أوكرانيا أدت إلى فشل الهجوم المضاد في 2023على الرغم من النجاحات المبكرة في ساحة المعركة، فإن الهجوم المضاد الأوكراني في 2023 انهار بسبب الصراعات السياسية الداخلية.
وكان الجنرال فاليري زالوجني يخطط لشن هجوم رئيسي نحو ميليتوبول لقطع خطوط الإمداد الروسية، لكن منافسه الجنرال أولكسندر سيرسكي دفع باتجاه هجوم في باخموت بدلا من ذلك، وانحاز الرئيس زيلينسكي إلى سيرسكي، مما أدى إلى تقسيم الجهود العسكرية، وأضعف تقدم أوكرانيا، وفي النهاية سمح لروسيا باستعادة التفوق.
دور خفيويكشف التحقيق عن أن الولايات المتحدة لعبت دورًا حاسمًا ولكنه خفي في الجهود العسكرية الأوكرانية.
فمع تقدم الحرب، تعمق تورط الولايات المتحدة من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية والتخطيط العملياتي، وحتى تقديم الدعم السري في الهجمات داخل الأراضي الروسية.
وعلى الرغم من الدعم الأميركي، فقد أسهمت الانقسامات الداخلية في أوكرانيا في فشل الهجوم المضاد لعام 2023، مما جعل الزخم يعود لصالح روسيا في الحرب.