“نيويورك تايمز”: السودان يدخل “مرحلة جديدة” من الحرب
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن “نيويورك تايمز” السودان يدخل “مرحلة جديدة” من الحرب، الخرطوم باج نيوزتحاول قوات الدعم السريع جلب المزيد من المقاتلين والمعدات إلى العاصمة من معقلها في دارفور.تحول الصراع في السودان .،بحسب ما نشر باج نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “نيويورك تايمز”: السودان يدخل “مرحلة جديدة” من الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم: باج نيوز
تحاول قوات الدعم السريع جلب المزيد من المقاتلين والمعدات إلى العاصمة من معقلها في دارفور.
تحول الصراع في السودان إلى “مرحلة جديدة” بعدما اشتد القتال بمدينة أم درمان في معركة للسيطرة على خطوط الإمداد، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
ومع اقتراب الحرب في السودان من دخول شهرها الرابع، أصبحت أم درمان، موقعًا لأعنف المعارك بين القوتين المتصارعتين على السلطة.
ونقلت مجموعة من المرضى إلى واحد من المرافق الصحية القليلة الموجودة في أم درمان، حيث كانت أجسادهم مليئة بالرصاص وشظايا الضربات الجوية العنيفة.
وقال مدير الموارد البشرية في مستشفى النو التعليمي، راشد مختار حسن: “لقد كان الأمر أشبه بالجحيم”.
وقال مدير مشروع القرن الأفريقي بمجموعة الأزمات الدولية، آلان بوزويل: “لقد وجهت قوات الدعم السريع ضربة قوية أولية للجيش”.
وأضاف أنه مع استمرار الحرب، تحاول قوات الدعم السريع جلب المزيد من المقاتلين والمعدات إلى العاصمة من معقلها في دارفور، خاصة مع بدء موسم الأمطار.
وتابع بوزويل: “نحن ندخل مرحلة جديدة من الصراع حيث تتحول الآن إلى حرب على خطوط الإمداد، وأم درمان في قلبها”.
ومنذ الخامس عشر من أبريل 2023، يشهد السودان معارك مستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وتسبّب النزاع في مقتل 3 آلاف شخص وإصابة 6000 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية في السودان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع نیویورک تایمز فی السودان من الحرب
إقرأ أيضاً:
54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان
السودان" أ ف ب":
قُتل 54شخصا اليوم جراء قصف نفّذته قوات الدعم السريع في السودان على سوق في أم درمان بضواحي الخرطوم ، حسبما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.
وقال المصدر في مستشفى النو طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّ الجرحى "ما زالوا يصلون إلى المستشفى" بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.وبعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش في الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.
في اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.
وقال شهود على الهجوم اليوم إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.وكان قائد هذه القوات توعد الجمعة بطرد الجيش من العاصمة، مقرا بصورة غير مباشرة ولأول مرة بانتكاسات قواته أمام الجيش السوداني في العاصمة.
في غضون ذلك دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" اليوم تكثيف الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".
وعبروا خصوصا عن "ادانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24يناير والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية".وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.
كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.ودعا بيان المجلس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" والى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.