تظاهر المئات في مدينة نيويورك والعاصمة واشنطن، مطالبين بوقف الهجمات الإسرائيلية المتجددة على قطاع غزة.

 

وتجمع المتظاهرون في محيط حديقة "سنترال بارك" في نيويورك وتوجهوا إلى ميدان "تايمز سكوير" رافعين لافتات تندد بسياسات الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية تجاه غزة.

 

ودعا المتظاهرون إلى "وقت دائم لإطلاق النار" في غزة ولفت الأنظار للوضع فيها في الساحة التي تحظى باهتمام كبير من قبل السياح.

 

وأطلق المتظاهرون هتافات من قبيل "وقف إطلاق نار فوري" و"فلسطين حرة" و"كفى"، ونشروا شعارات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل "بدأت الهجمات الإسرائيلية من جديد" و"لن نتوقف أبدا عن الاحتجاج" و"لن نبقى صامتين".

 

وفي العاصمة واشنطن، نظم متضامنون مظاهرة أمام البيت الأبيض ورددوا هتافات مؤيدة لفلسطين.

 

ووضع المتظاهرون دمى مكفنة أمام أسوار البيت الأبيض تخليدا لذكرى الأطفال الذين قضوا في الهجمات الإسرائيلية.

 

وهتف المتظاهرون بشعارات تُحمّل الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته مسؤولية الهجمات على غزة.

 

و1 ديسمبر/ كانون الأول، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

 

وجاءت الهدنة بعد حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من عواقب القيود الإسرائيلية المفروضة على الوصول إلى شمالي قطاع غزة، مشيرًا إلى وصول فريق أممي تابع له لأول مرة إلى المنطقة منذ أربعة أسابيع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح مكتب الأمم المتحدة، أنه كان يقود بعثة تقييم مشتركة بين الوكالات إلى مدينة غزة، وأن الفريق لم يتمكن من الوصول إلى الشمال إلا بعد أن أُجبر على الانتظار لأكثر من خمس ساعات قبل نقاط تفتيش إسرائيلية على الطريق الساحلي وعندها.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه خلال النصف الأول من شهر سبتمبر الجاري، من بين ما يقرب من 50 مهمة تقودها سبع وكالات مختلفة تابعة للأمم المتحدة -والتي تم تنسيقها بالكامل مع السلطات الإسرائيلية- لم يتمكن سوى ربعها من العبور إلى الشمال عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على طول وادي غزة، موضحًا أنه حتى عندما تمكنت هذه البعثات من العبور، فإنها غالبا ما واجهت عقبات على طول الطريق.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إنه تم إيقاف بعض القوافل تحت تهديد السلاح، أو إطلاق النار عليها، أو إجبارها على الانتظار لساعات وسط منطقة حرب. 
وأكد أن هذه الحوادث شكلت مخاطر غير مقبولة على سلامة موظفي الأمم المتحدة ومنعت تلك البعثات من إكمال عملها.
وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على أن عدم تسهيل البعثات الإنسانية يؤدي إلى حرمان الفلسطينيين في غزة من الغذاء والمياه والمأوى والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة. 
وأوضح أن الناس في غزة يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات، بما في ذلك المواد الأساسية لدخول القطاع. وقال إنه يتعين أيضا أن تصل هذه السلع والخدمات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة، حيثما دعت الحاجة إليها. 
وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على أنه يجب أن تكون الضمانات الأمنية المقدمة لمنظمات الإغاثة والبعثات الإنسانية موثوقة ومحترمة بالكامل دون استثناء.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب طرفي النزاع السوداني بـ”هدنة إنسانية”
  • الولايات المتحدة تنفي مشاركتها بتفجيرات لبنان.. لن نقدم تفاصيل أكثر
  • واشنطن تطالب طرفي النزاع السوداني بـهدنة إنسانية
  • واشنطن تطالب مجلس الأمن بالضغط على طرفي النزاع السوداني لإنهاء العنف
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • ثورة بنغلادش تلجأ إلى الولايات المتحدة لـإعادة بناء البلاد
  • لازاريني: العدو الصهيوني يعرقل عمل المنظمات الدولية بوقف منح التأشيرة لموظفيها
  • الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة
  • الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
  • نقابة الصحفيين تطالب بوقف الإجراءات غير القانونية ضد مراسلي القنوات في شبوة