(عدن الغد) خاص:

تستعد مصلحة الجمارك والفروع للمشاركة في اليوم العالمي للجمارك والذي سيعقد في ال25 من شهر يناير المقبل 2024والتي تشارك فيه رئاسة المصلحة بكل فعالية لما له من أهمية بالغة لمناقشة القضايا والتي تهم العمل الجمركي في بلادنا وكذلك لتطوير عمل الجمارك الذي يحظى برعاية كريمة واهتمام بالغ بالجمارك تحت رعاية قيادة الدولة ممثلة برئيس مجلسي القيادة ومجلس الوزراء ووزارة المالية والتي تعطي للموضوع اكثر من أهمية لما للجمارك من نجاحات في رفد خزينة الدولة بالموارد التي تساهم في تحسين الاقتصاد.

الجدير بالذكر ومن خلال الاحتفالات باليوم العالمي للجمارك سوف يكون هناك تكريم لبعض رجال الأعمال المتعاونين والذين ساهموا في تقديم العون والرفع بتطوير عمل الجمارك.

كما سوف يكرم العاملون في مجال الجمارك بشهادات تقديرية موقعة من الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية الدكتور كونيو ميكوريا وذلك يدل على ارتياح المنظمة العمل مصلحة الجمارك في بلادنا واعطاء أهمية لتطوير العمل الجمركي.

 

*من باسل الوحيشي 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام

مثلت المقاهي الشعبية في مدينة حيس التهامية محطة للتجار القادمين من البر والبحر قبل البدء برحلة البيع والشراء، ومتنفس لعامة الناس والراغبين في احتساء الشاي وقراءة الكتب.

واستذكر مدير مكتب الإعلام في مديرية حيس حسام بكري عبر منشور في صفحته الفيسبوك، تاريخ وأهمية هذه المقاهي الشعبية التي تكثر في حيس، مرفقا منشوره بصورة لمقهى القادري أحد أشهر مقاهي المدينة.

الصحفي بكري، وصف في منشوره حالة البساطة والاندماج الأخوي، وقال: "في المقاهى الشعبية، يجلس الناس بأجواء هادئة ومريحة، يتبادلون الأحاديث والضحكات ويستمتعون بتناول كؤوس الشاهي الدافئ".

وأشار بكري إلى وتنوع الشرائح المجتمعية في هذا المكان، فجميعهم يشعرون بالانتماء والراحة. مؤكداً أن  المقهاهي تعكس حياة بسيطة وجميلة للمواطن الريفي، ولم تكن لمجرد شرب الشاي فقط، بل تعتبر كمنتدى أدبي لرواد الشعر والثقافة، وملتقى للشخصيات الاجتماعية والسياسية.

وأوضح بكري، أن المقاهي كانت قديماً محطات للتجار، أشبه باللوكندات حالياً، وتزداد ذروتها قبل يومين من موعد السوق الأسبوعي الذي يعقد كل يوم إثنين في حيس ويأتي إليها الناس من مختلف المناطق والمحافظات المجاورة.

واختتم منشوره بالقول، بالرغم من إغلاق بعض المقاهي، إلا أن هناك لا زالت بعضها تعمل بطابعها القديم، أبرزها المقاعد الخشبية (المنابر) والكوز (الشيشة) والوسائل التقليدية لصناعة الشاي، كمقهى القادري وغيرها من المقاهي التي لا زالت تقاوم.

وأعاد المنشور والصورة الذكرى لكثير من أبناء حيس والمناطق المجاورة الذين عاشوا ذكرياتهم في حيس وكانوا ذات حين من رواد هذه المقاهي التي ارتبطت في ذاكرتهم ولا تزال في الوجدان.

وفي المنشور ذاته تحدث، النقيب عبدالله كُزيح، أحد أبناء مدينة حيس، عن حال المقاهي التي لا زالت باقية وبعضها التي أصبحت مجرد ذكرى، وقال: "فبرغم تغيرات واستحداثات الحياة مع مرور الوقت، إلا أن هذه المقاهي لا زالت تحافظ على عبقها ورونقها، حتى أنها تعبر عن جزء كبير من هوية أبناء حيس بمختلف شرائحهم وطبقاتهم الاجتماعية".

وذكر الأوقات الزمنية لبعض المقاهي قائلاً، إضافة لكونها نقطة استراحة تعتبر روتينًا صباحيًا عند الأغلبية، وكانت مقسمة بشكل عفوي، فمثلًا مقهى القادري كان أكثر روادها من الشباب الرياضيين وطبقة النشء النشط في المجال الاجتماعي السياسي، وقليل من كبار السن وأصحاب الريف الوافدين إلى حيس بغرض التسوق.

وأضاف النقيب كزيح، أما مقهاية الضاوية -المندثرة- كانت تعتبر كملتقى لأبناء الريف العاملين في المدينة وسائقي المترات من أرياف حيس، وقليل من شباب حيس، وكثير من المقاهي كمقهى الحليصي ومقهى المبصل وغيرهم كان كل مقهى لها فئة مرتاديها الخاصين وقليل من باقي الفئات.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تستعد اليوم لانتخابات تشريعية حاسمة
  • شرطة أبوظبي تؤكد أهمية تمثيل الدولة بصورة حضارية
  • "غرفة الإسكندرية" تستكمل الإجتماعات المشتركة للجمارك المصرية والليبية
  • اجتماعات مشتركة للجمارك المصرية والليبية لبحث سبل التعاون بين الجانبين
  • المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام
  • «الجمارك» تنفي توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات
  • الجمارك: منظومة التسجيل المسبق للشحنات "ACI" تعمل بانتظام و "السيستم" لم يتوقف
  • كيف عاقب القانون المتلاعبين بأسعار الذهب؟
  • صناعيو حمص يطالبون بتأمين حوامل الطاقة وتعزيز الرقابة على المنتجات المخالفة
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية تطوير الكفاءات الوطنية الشابة لمواكبة متطلبات سوق العمل