هل هي دمية.. صورة رضيع فلسطيني تثير ضجة على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أثارت صورة الطفل الرضيع الفلسطيني محمد هاني الزهارالسوشيال ميديا وذلك على مدى الساعات الماضية ليشيع جثمانه جثة هامدة وذلك بعينين مفتوحتين ، ويحمله جده وتقوم في المقابل أمه بأحتضانه وهي ي حالة من الصدمة .
على الجانب الآخر قد شككت الكثير من وسائل لتواصل الأجتماعي في الصورة، وزعمت أن الطفل “مجرد دمية ” إلا أنه في المقابل فيديوهات التشييع والتي قد انتشرت لاحقاً، وذلك فضلا عن توثيق بعض وكالات الأنباء العالمية لبعض مشاهد التشييع، وجثة الرضيع، فقد دفعت تلك الحسابات الإسرائيلية الساخرة إلى التراجع.
على الجانب الآخر قد قام حساب إسرائيل المرتبط بالحكومة الإسرائيلية وذلك على منصة إكس، بالقيام بحذف منشوره.
على الجانب الآخر شككت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية في صورة محمد، لتعود وتنشر لاحقا اعتذاراً، مثلما فعلت صحيفة جيروزالم بوست
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حساب إسرائيل الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.