الفاو ومؤتة توقعان إتفاقية لتدريب النساء في مجال التكيف مع تغير المناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وقع الأحد، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الأردن (الفاو) المهندس نبيل عساف و مندوب رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات، نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور محمد داوود المجالي إتفاقية تقديم خدمات فنية في مقر المنظمة في عمان، يتم بموجبها تدريب ثمانية من النساء الرائدات في مجال التكيف مع تغير المناخ.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن إطار مشروع بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الاردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة(BRCCJ)"، الممول من صندوق المناخ الاخضر(GCF) ، وتنفذه المنظمة في الاردن من خلال: وزارة المياه والري ، ووزارة الزراعة ووزارة البيئة و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
اقرأ أيضاً : الملك: التهديدات المناخية تزيد من فظاعة مآسي الحرب على قطاع غزة - فيديو
وقال م. عساف خلال توقيع الاتفاقية :" أن المنظمة في المملكة الأردنية الهاشمية تقوم بتنفيذ عدة مشاريع تتضمن الاستثمار في النساء كمحركات للحلول وعوامل للتغيير، ومن أهمها مشروع بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الاردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة ، والذي يضم عدة أنشطة من ضمنها نشاط إنشاء كادر من النساء الرائدات في مجال التكيف مع تغير المناخ."
وأضاف:"كجزء مهم من تنفيذ هذا النشاط فان المنظمة تتشرف اليوم بتوقيع الاتفاقية مع جامعة مؤتة بهدف الحصول على المساعدة التقنية لتطوير دورة ودليل تدريبي حول التكيف مع تغيّر المناخ وتدريب ثمانية مهندسات زراعيات على مدى ستة أشهر ليصبحنً مدربات مختصات بتدريب النساء على التكيف مع تغير المناخ، وذلك ضمن إطارإنشاء كادر مكون من 400 من النساء الرائدات في مجال التكيف مع تغير المناخ في المحافظات الأربع المستهدفة بالمشروع (مادبا، الكرك، الطفيلة ومعان)".
وقال نائب رئيس جامعة مؤتة للشؤون الاكاديمية د.المجالي:"يعكسُ هذا المشروعُ شراكةً حقيقيةً بين مختلفِ مؤسساتِ الدولةِ ومنظمةِ الفاو وبرنامجِ الأممِ المتحدةِ الإنمائي لتنسيقِ الجهودِ الوطنيةِ المعنيةِ بالتغيرِ المناخي، مؤكدينَ على أهميةِ مواصلةِ شركاء الأردنِ التنمويينَ بمن فيهم وكالاتِ الأمم المتحدةِ في دعمِ الأردنِ لتمكينه من تلبيةِ الالتزاماتِ الدوليةِ المتعلقةِ بمعالجةِ قضايا المناخِ والوصولِ إلى الأهدافِ الموضوعةِ حسب الاستراتيجياتِ والخططِ والسياساتِ التي اعتمدتها الحكومةِ الأردنيةِ بتوجيهاتٍ من حضرةِ صاحب الجلالةِ الهاشميةِ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم – يحفظه الله ويرعاه-.
وزاد:"تؤكدُ جامعةُ مؤتةَ على أن هذا المشروع سيفتحُ فرصاً وآفاقاً جديدةً في مجالاتٍ ذاتِ أولويةٍ، وهي: الزراعةِ والمياه والبيئةِ، إلى جانبِ شمولهِ على مكونٍ لتدريبِ السيداتِ في المناطقِ الريفيةِ لجعلهنَّ رائداتٍ للتغيير في مجالِ استخدامِ المياهِ".
ويستهدف مشروع بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الاردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة- الذي تبلغ قيمته 33.25 مليون دولار أمريكي - أربع محافظات في حوض البحر الميت - الكرك ومادبا والطفيلة ومعان - المعرضة بشكل خاص لتغير المناخ والإجهاد المائي الناجم عن تغيرالمناخ.
ويعتمد سكان هذه المناطق إعتمادا كبيرا على الزراعة البعلية، وترتفع معدلات الفقر بين سكان الريف، وليس لديهم ما يكفي من الدراية والموارد للتكيف مع تغير المناخ.
وتلعب النساء- باعتبارهن عوامل تغيير للتكيف مع تغيّر المناخ- دورًا رئيسيًا في أنشطة المشروع التي تعكس نهجًا مستجيبًا للمساواة بين الجنسين في الزراعة الذكية مناخيًا، وتعزيز وصول المرأة إلى الموارد والمعلومات التي تمكنها من التكيف مع تغير المناخ، وحماية سبل عيشها، وضمان رفاهيتها.
ويهدف مشروع بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الاردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة لمساعدة المملكة الأردنية الهاشمية على التكيف مع مخاطر المناخ وتغيير السلوك نحو استخدام أكثر كفاءة للموارد المائية، ونقل المعرفة وتعزيز قدرة المجتمعات والمؤسسات في الأردن، وإستدامة المياه والاستجابة لاحتياجات الفئات الضعيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفاو مؤتمر المناخ جامعة مؤتة
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تشارك في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بالمغرب
شارك الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، في المؤتمر العربي الثالث للأراضي، الذي انعقد في العاصمة المغربية الرباط.
جاء هذا الحدث بتنظيم مشترك بين وزارة التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المغربية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومبادرة الأراضي العربية، وبدعم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» والبنك الدولي، إضافة إلى مشاركة التحالف الدولي للأراضي، والشبكة العالمية لأدوات الأراضي، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بإدارة الأراضي والتنمية المستدامة.
واستعرض الدكتور علاء عزوز جهود الدولة المصرية في حوكمة استخدام الأراضي الزراعية، مشددًا على أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الاستدامة الزراعية وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية. وسلط الضوء على مجموعة من التقنيات المتقدمة التي تعتمدها مصر في هذا المجال، من بينها:
- التصوير عبر الأقمار الصناعية لرصد التغيرات في استخدام الأراضي ومتابعة التعديات.
- نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتخطيط الأراضي الزراعية وتحليل البيانات بدقة.
- تقنيات الاستشعار عن بعد لمراقبة خصوبة التربة ورصد الأنشطة الزراعية.
- استخدام الطائرات المُسيّرة في عمليات المسح الزراعي، ما يساهم في تحسين كفاءة التخطيط الزراعي.
توحيد الحيازات الزراعيةكما أكد الدكتور علاء عزوز على أهمية توحيد الحيازات الزراعية كإجراء ضروري لمواجهة تحديات تفتت الأراضي الزراعية، وتأثيره على كفاءة الإنتاج الزراعي في العديد من الدول، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تحقق عدة فوائد، أبرزها:
- تحسين كفاءة استخدام الموارد عبر تطبيق نظم الري الحديثة والتقنيات الزراعية المتقدمة.
- زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال تعزيز الزراعة التعاقدية والاستفادة المثلى من الميكنة الزراعية.
- خفض تكاليف الإنتاج عبر تمكين المزارعين من شراء المدخلات الزراعية بأسعار تنافسية.
- تعزيز الاستدامة البيئية بتبني ممارسات زراعية مسؤولة مثل تناوب المحاصيل وتقليل الاعتماد على المبيدات والأسمدة الكيميائية.
- رفع مستوى دخل المزارعين من خلال تحسين الإنتاج وزيادة الكفاءة التسويقية للمنتجات الزراعية.
وأكد أن الدولة المصرية تعمل على تنفيذ سياسات داعمة لتوحيد الحيازات الزراعية، بهدف تحقيق تنمية زراعية مستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، ورفع مستوى معيشة المزارعين.
تعزيز التعاون العربي في إدارة الأراضيشهد المؤتمر مناقشات واسعة حول التحديات التي تواجه إدارة الأراضي في الدول العربية، مع طرح حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاج الزراعي وضمان استدامة الموارد الطبيعية، وأكد المشاركون على أهمية التعاون الإقليمي في تبادل الخبرات وصياغة سياسات داعمة للاستدامة الزراعية.
وتأتي مشاركة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ضمن جهود مصر المستمرة لتعزيز التعاون العربي والدولي في إدارة الأراضي الزراعية، ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق تنمية زراعية مستدامة، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًوزراء التنمية المحلية والزراعة والإسكان يتابعون مع المحافظين جهود التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية
«الزراعة»: نرصد الجراثيم القادمة من الحدود بصفة مستمرة (فيديو)
«الزراعة»: القمح الحساس لمرض الصدأ الأصفر ممنوع في هذه المناطق (فيديو)