الجبلي: إقبال المصريين بالخارج على المشاركة بالانتخابات يؤكد وعيهم بالتحديات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، مشاهد مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، تؤكد حجم الإقبال الكبير علي التصويت في الانتخابات، الأمر الذى يؤكد وعى المصريين في الخارج بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس المناسب للبلاد في تلك المرحلة الصعبة التي تواجه فيها البلاد تحديات كبيرة عالمية وإقليمية.
وأضاف الجبلي في تصريحات له اليوم: أن مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، تختلف عن تصويت المصريين بالداخل، نظرا للتحديات الكبيرة التى تواجههم مثل تحمل المسافات الكبيرة التى يقطعها المصريين بالخارج من أجل الوصول إلي مقار السفارات والقنصليات، وهو ما يؤكد عزيمة وإرادة المصريين بالخارج في القيام بدورهم تجاه الوطن بهدف الحفاظ على الاستقرار الذى تشهده البلاد حاليا.
وأوضح الجبلي، أن النجاح في إجراء الانتخابات الرئاسية، وسط مشاركة كبيرة، يمكن البلاد من مواصلة مسيرة التنمية والانجازات، متابعا، أن حجم الإنجازات التى شهدتها البلاد في السنوات الماضية برئاسة الرئيس السيسي، لم تشهدها أى دولة أخرى تعرضت لتلك التحديات التى تواجه مصر، وهو ما يتطلب بذل الجهود للحفاظ علي تلك الإنجازات.
وأكد النائب عبد السلام الجبلي، أهمية استكمال المصريين بالداخل، تلك الصورة المشرفة في الانتخابات الرئاسية في أيام التصويت بالداخل ١٠-١٢ ديسمبر، لاستكمال إجراءات الانتخابات الرئاسية في شكل يعبر عن حرص المصريين علي ممارسة دورهم وواجبهم الوطنى تجاه وطنهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد السلام الجبلى الزراعة الشيوخ المصريين بالخارج فی الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.
وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.
وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.
وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.
وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.
وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.
وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.