الإعلان عن مشروعات جديدة للطاقة الخضراء في مصر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استهل المهندس طارق الملا مشاركته في فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28 المنعقدة في دبى بعدد من لقاءات وجلسات العمل واتفاقيات التعاون مع الجانب النرويجى لدفع مشروعات الطاقة الخضراء المشتركة بين البلدين ، فعقب مشاركة الملا في جلسة المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ويوناس جاهر ستوره رئيس وزراء النرويج والتي تم خلالها مناقشة تعزيز التعاون في مشروعات الطاقة الخضراء والبناء على الشراكة الناجحة في هذا المجال ، شارك الملا في جلسة الإعلان عن مشروعات الطاقة الخضراء مع شركة سكاتك النرويجية الرائدة .
كما شهد الملا توقيع عدد من الاتفاقيات مع سكاتك النرويجية بشأن التعاون في تنفيذ مشروعات التموين للسفن بالوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس و التعاون في مشروعات الطاقة الشمسية ، و مشروعات إنتاج الأمونيا الخضراء والميثانول الأخضر بقطاع البترول .
وقد شارك عن وزارة البترول والثروة المعدنية في توقيع اتفاق مشروع تموين السفن بالوقود الأخضر المهندس علاء حجر وكيل وزارة البترول للمكتب الفني ، وفى توقيع اتفاق مشروع الامونيا الخضراء المهندس إبراهيم مكى رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات و المهندس أحمد محمود رئيس شركة موبكو ، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى ووليد جمال الدين رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس و تيرييه بيلسكوج رئيس شركة سكاتك النرويجية، ومسئولي البنك الأفريقى للتنمية والمؤسسة البريطانية الدولية للاستثمار .
وفي كلمته الافتتاحية خلال الجلسة أكد الملا السير بخطى ثابتة وفق رؤية مصر 2030 نحو ترجمة استراتيجية خفض الكربون والتحول الطاقي إلى واقع ملموس من خلال مشروعات فعلية يتم تنفيذها، خاصة مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع شركة سكاتك والتي تسهم في مسيرة تحول مصر إلى مركز إقليمي للهيدروجين والوقود الأخضر فضلاً عن وضع مصر على خريطة الممرات البحرية الخضراء، مؤكدًا استمرار التعاون مع كبرى الشركات العالمية في هذه المجالات.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي إلى التزام الحكومة المصرية بتحقيق الريادة في مجال الهيدروجين الأخضر وإلى وضوح المشروعات التي سيتم تنفيذها على أرض الواقع بما يعكس مصداقية الدولة نحو التحول الطاقي.
وأشار وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى أهمية مشروعات الهيدروجين الاخضر ومشتقاته التي يتم تنفيذها مع شركة سكاتك داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتا إلى التعاون المشترك بين الجهات المختلفة داخل مصر لتنفيذ تلك المشروعات وتوفير الخدمات والمرافق اللازمة لها كعوامل تتميز بها مصر لجذب الاستثمارات في هذه القطاعات المهمة.
ونوه المتحدث باسم رئيس البنك الأفريقي للتنمية إلى التطور الكبير الذي تشهده مصر على كافة الأصعدة مؤكداً أن المستقبل سيكون للطاقة الخضراء لدفع عملية التحول الطاقي في العالم، كما ثمن جهود الدولة المصرية في تنفيذ إصلاحات اقتصادية جادة لاسيما لتمكين القطاع الخاص لضخ المزيد من الاستثمارات مشيراً في الوقت ذاته إلى السعي الدؤوب للحكومة المصرية لإسناد مشروعات الطاقة الخضراء إلى القطاع الخاص واهتمام البنك باستمرار تمويل تلك المشروعات في مصر.
وأوضح رئيس المؤسسة البريطانية الدولية للاستثمار أن مصر تعد نموذج رائد وفريد يحتذى به في القارة الافريقية في مجال تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء والهيدروجين الاخضر ومشتقاته .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصادیة لقناة السویس مشروعات الطاقة الخضراء
إقرأ أيضاً:
عاجل من CNN .. الإعلان عن القائم بأعمال رئيس الفاتيكان بعد وفاة فرانسيس
بعد وفاة البابا فرانسيس، أصبح أحد الكرادلة من الولايات المتحدة قائما بأعمال رئيس الفاتيكان حتى يتم انتخاب بابا جديد، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
يعد الكاردينال كيفن فاريل، رجل دين من دبلن، حصل على الجنسية الأمريكية بعد سنوات طويلة من الخدمة في الولايات المتحدة.
شغل فاريل، منصب أسقف دالاس السابق،بينما يشغل الآن منصب "كاميرلينجو" (أو أمين سرّ الفاتيكان)، وهو الرئيس المؤقت للفاتيكان في الفترة ما بين وفاة أو استقالة البابا وتعيين البابا الجديد.
يحمل الكاردنيال البالغ من العمر 77 عامًا، ماجستير إدارة أعمال من جامعة نوتردام بولاية إنديانا وهو أعلى أسقف أمريكي رتبةً في الإدارة المركزية للكنيسة ويُعرف ببراعته في اتخاذ القرارات وتنظيم الأمور.
ويتميز بإتقانه للغتين الإنجليزية والإسبانية، وهما اللغتان الأكثر شيوعًا في الكنيسة.
كما يُعرف أيضًا بإجادته للغة الإيطالية والجيلية الأيرلندية.
وقد لفتت خبرة فاريل انتباه البابا فرانسيس، الذي جعله واحداً من أكثر مساعديه الموثوق بهم.
في عام 2016، عيّن البابا فرنسيس أسقف دالاس آنذاك ليكون قائدًا للحياة العائلية في الفاتيكان، ثم جعله لاحقًا كاردينالًا، ثم بعد ثلاث سنوات اختاره لمنصب الكاميرلينجو المهم والحساس.
ووفقاً لقوانين المجمع، هناك 138 ناخباً من أصل 252 من الكرادلة، ولا يُسمح للمشاركة في الاقتراع السري، إلا للكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً.
وتجرى 4 جولات من التصويت يومياً، حتى يحصل أحد المرشحين على ثُلثي الأصوات، في عملية تستغرق عادةً من 15 إلى 20 يوماً.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،فهناك مرشحين لاعتلاء الكرسي البابوي في الفاتيكان.
يعد أولهم بيتر توركسون (76 عاماً) والذي كان أسقف كيب كوست السابق، أول بابا أسود، لعباً دوراً كبيراً في مد جسور التواصل مع أفريقيا. وُلد في غانا، وأرسله البابا فرنسيس مبعوثاً للسلام إلى جنوب السودان.
كما كان المرشح الأوفر حظاً لدى المراهنين في وقت ما، خلال اجتماع عام 2013، عندما اختير فرانسيس.
كما هناك لويس أنطونيو تاجلي (67 عاماً) والذي يبرز كمرشح لأنه رئيس أساقفة مانيلا السابق.
وحظي بجاذبية كبيرة نظراً لكونه أول بابا آسيوي، ويُعتبر من أكثر المرشحين ليبرالية.
أما بييترو بارولين (70 عاماً) فيعد الأقرب إلى "مرشح الاستمرارية"، بعد أن عمل مع البابا فرنسيس بصفته كاردينالاً ووزيراً للخارجية. ويُنظر إليه على أنه معتدل وإن لم يكن قريباً من الجناح الليبرالي كما بدا فرنسيس أحياناً.
كذلك هناك بيتر إردو (72 عاماً) الذي من المتوقع أن يكون رئيس أساقفة إسترجوم-بودابست، ثاني بابا يُدير شؤون الكنيسة في الكتلة السوفيتية السابقة، عندما كان قادة الكنيسة يُضطهدون في كثير من الأحيان.
وهناك خوسيه تولنتينو (59 عاماً) الذي تعود أصوله إلى مدينة ماديرا في البرتغال، شغل منصب رئيس أساقفة، بالإضافة إلى عدد من المناصب في الفاتيكان.