الولايات المتحدة لوت ذراع أردوغان من أجل ضم السويد إلى الناتو
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، كيف تمكّن الغرب من إخضاع أردوغان لإرادته، ولكن ليس دون مقابل.
وجاء في المقال: وعدت السويد، مقابل موافقة أنقرة على انضمام ستوكهولم إلى الناتو، "ببذل جهود" لتحديث الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي. صرح بذلك الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ.
وفي الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية الألماني ألكسندر راهر: "من المثير مشاهدة كيف يلوي زعماء الدول الغربية أيدي حلفائهم العنيدين. عندما أُحرق القرآن في السويد، تحدث أردوغان عن عدم جواز قبول مثل هذه الأعمال. ومع ذلك، سرعان ما وافق على مطالب شركائه، وكأن شيئًا لم يحدث.. أعتقد بأنهم عرضوا عليه، "جزرة" بالإضافة إلى "العصا". على الأرجح، الاتفاقيات تخص إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي، وامتيازات واستثمارات جديدة للحد من الهجرة الجماعية إلى أوروبا".
وختم راهر بالقول: "ألاحظ هنا أن التوسع الحالي لحلف شمال الأطلسي يشكل انتصارا كبيرا للولايات المتحدة. فقد توسعت حدود روسيا مع الحلف بشكل كبير. في السابق، كان التماس المباشر، في الواقع، مع النرويج فقط، وكانت إستونيا ولاتفيا وبولندا تطوق كالينينغراد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة جو بايدن حلف الناتو رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران
أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بانتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي عقدت في العاصمة العمانية مسقط.
واستمرت المحادثات الفنية بين طهران وواشنطن لمدة 9 ساعات وتوقفت للتشارو، حيث عاد الوفدين إلى بلديهما، حيث شارك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مباحثات مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ومن أبرز ما يميز هذه الجولة من المفاوضات، هو عقد جلسات فنية غير مباشرة بين إيران وأمريكا، وهي خطوة تم الاتفاق عليها خلال الجولة الثانية من المفاوضات، وتتمحور هذه المحادثات حول الملف النووي الايراني وموضوع رفع الحظر عن ايران.
وجرت الجولة الاولى من هذه المحادثات في مسقط ومن ثم جرت الجولة الثانية في روما.