«التعليم» تبدأ تدريب معلمي العلوم والرياضيات للصف السادس الابتدائي اليوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن اليوم الأحد الموافق 3 ديسمبر، يبدأ تدريب معلمي الصف السادس الابتدائي في مادتي العلوم والرياضيات، وذلك في عدة محافظات.
تدريب معلمي الصف السادس الابتدائي في مادتي العلوم والرياضياتوأوضحت وزارة التربية والتعليم أن تدريب معلمي الصف السادس الابتدائي في مادتي العلوم والرياضيات، يبدأ في تمام الساعة الخامسة مساء اليوم الأحد في المحافظات التالية:
- القاهرة.
- بني سويف.
- الشرقية.
- الفيوم.
- دمياط.
- شمال سيناء.
- بورسعيد.
- السويس.
- الإسماعيلية.
- قنا.
- البحر الأحمر.
- المنيا.
- سوهاج.
- البحيرة.
تدريب معلمي الصف السادس الابتدائيولفتت الوزارة أنه سيتم عقد تدريبات معلمي مادتي العلوم والرياضيات للصف السادس الابتدائي عبر البث المباشر على المنصة الإلكترونية للتدريبات المهنية، ويتم ذلك من خلال الرابط التالي: تدريب معلمي العلوم والرياضيات للصف السادس الابتدائي.
وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي في إطار استكمال تنفيذ خطة التنمية المهنية لمعلمي الصف السادس الابتدائي للعام الدراسي 2023-2024، لتدريب المعلمين على النظام التعليمي الجديد لبناء منظومة تعليمية متطورة أساسها المعلم المتمكن وفق خطط التنمية المستدامة.
تدريب المعلمين علي النظام التعليمي الجديدوتابعت الوزارة أن تدريب معلمي الصف السادس الابتدائي في مادتي العلوم والرياضيات، يبدأ من يوم الثلاثاء والأربعاء في باقي المحافظات والتي تشمل:
- الجيزة.
- الغربية.
- القليوبية.
- أسوان.
- الأقصر.
- جنوب سيناء.
- الإسكندرية.
- الدقهلية.
- المنوفية.
- الوادي الجديد.
- مطروح.
- كفر الشيخ.
- أسيوط.
اقرأ أيضاًموعد امتحانات الترم الأول 2024 لجميع المراحل التعليمية
قرار عاجل من التعليم لطلاب المدارس بسبب «الفيروس المخلوي»
لا يزيد السن عن 40 عامًا.. شروط التقديم في مسابقة التربية والتعليم 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني السادس الابتدائي تدريب معلمي الصف السادس الابتدائي
إقرأ أيضاً:
نحو علم متحرر من التحيزات الغربية
ونحن نراجع كل شيء، منذ السابع من أكتوبر، ثمة مجال حصين أكثر من غيره تجاه المراجعة: العلم. وإن كان ثمة مجال نجى من وضعه تحت المجهر التحريري فهو العلوم الطبيعية بلا شك.
بينما نعتمد على المنصات المستقلة لاستقاء الأخبار. ونعود للأدبيات التي تطور خارج أوروبا وأمريكا، والتي تعتمد على أطر رافضة للمركزية الأوروبية، تفتقر العلوم الطبيعية لمثل هذا الجهد. أعني أن ثمة بالطبع تسليم لدى فلاسفة العلم بأن المؤسسة العلمية - مثلها مثل أي نشاط إنساني - تتأثر بقيم ممارسيها، وهناك تسليم بأن مواضيع الأبحاث ونتائجها تتأثر بمن يمول هذه الأبحاث، وهذا أكثر من مجرد كلام عام لا أساس له، وُثقت حالات تدعم ذلك، وتشرح كيف تتم العملية.
يتتبع فيلسوف العلم تريستون فيلهولت Torsten Wilholt في ورقته «التحيز و«تأثير» القيم في البحث العلمي» نماذج للقصور المعرفي الذي تتسبب به مصالح، تفضيلات، وتحيز الباحثين في تصميم التجارب، تفسير البيانات، نشر نتائج البحث. يُعتقَد على نطاق واسع اليوم أن الاعتقاد بإمكانية فصل الممارسة العلمية عن التأثيرات (المصالح، الاهتمامات، الأيدولوجيا، التحيزات) هو مجرد وهم. والانصياع لهذه التأثيرات يتم أحياناً بدرجة من الوعي والقصد، ولكنه في الغالب ضمني وصعب التحديد والاكتشاف ليس للجمهور فحسب بل للباحث بنفسه.
في الأكاديميات يظهر دور الممولين واضحاً في التأثير على البرامج ومواضيع البحث ونوع الأطروحات. بعد اعتقال (اختطاف في الحقيقة) محمود خليل (الطالب والناشط الفلسطيني) وتهديده بالترحيل، فُرض على الجامعة القبول بتغيير سياستها مقابل استعادة التمويل الفيدرالي الذي جمدته الإدارة الأمريكية، وذلك في تهديد صريح للاستقلالية الأكاديمية. شملت التغييرات بالإضافة لتضييقات تخص حرية التعبير والتظاهر وتفويض شرطة الحرم الجامعي بالاعتقالات - شمل فوق ذلك مراجعة لبرنامج دراسات الشرق الأوسط، والملتحقين به، وامتد ليشمل أقسام جنوب آسيا وأفريقيا ومركز دراسات فلسطين.
لعل التكنولوجيا تلقى نصيباً لا بأس به من النقد والتمحيص. يبرع مستخدمو الشبكات الاجتماعية في اكتشاف التحيزات الخوارزمية، والاعتراض على التطبيقات غير الأخلاقية للذكاء الاصطناعي.
رغم أن نتاجنا المعرفي شحيح، فما تزال العلوم في منطقتنا تتخذ مكاناً رفيعاً وحصيناً. ينظر إليها باعتبارها مفتاح التنمية، والسبيل الوحيد للرفاه. يتم تلقف التقنيات الجديدة دون كثير مساءلة، أو العكس تستبعد دون وجاهة خوفاً من تبعاتها الاجتماعية أو السياسية أو لدوافع الانتفاع والاحتكار ببساطة. لكنّا مقصرون كل التقصير في وضعها تحت الاختبار الأيديولوجي كمعرفة تحاول مقاربة الحقيقة.
نحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لتناول المواد العلمية بذهنية ناقدة، والحقيقة، أنني لا أعرف عن أي مجلة أو منصة علمية في الشرق الأوسط، في أفريقيا، في آسيا، في أمريكا الجنوبية تكرس جهودها للعمل من منطلق تحرير العلم. آمل أن نضع جهدنا في تطوير أدوات تحليلية، ومنظورات عملية تساعد على القراءة الناقدة لكل لمنتجات العلم.