زارت أمانة حزب المصريين الأحرار في البحيرة عددا من الجمعيات الزراعية التابعة لمراقبة منطقه البستان، في ضوء التحركات المكثفة لتأييد مرشحه الرئاسي عبد الفتاح السيسي والوصول لكل فئات المجتمع من خلال حملة «طرق الأبواب». 

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، ومتابعة الدكتورة هبة واصل الأمين العام، ومباشرة احمد حمودة عضو الهيئة العليا وأمين البحيرة.

حملة طرق الأبواب

وتناولت اللقاءات الاستماع للمشكلات التي تواجه كل الفئات وآليات الحلول من منظورهم، وتطرق للحديث لأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية والنزول لصناديق الاقتراع ومساندة البلاد خلال تلك الفترة الحرجة، وخاصة ما يدور من أحداث بدول الجوار.

وتحدث وفد الحزب عن الجهود المبذولة من القيادة السياسية الرشيدة التي وضعت مصر علي الخريطة العالمية مجددا وأصبحت صاحبة الكلمة والقيادة، بالإضافة إلى الجهود التنموية والخدمية والرعاية الاجتماعية، وأضا تحقيق أفضل صورة للاستقرار والأمن والأمان.

الانتخابات الرئاسية

وشدد وفد الحزب علي مساندة وتأييد الرئيس السيسي الذي تصدى لكل ما يحاك ضد الوطن، وحافظ على سلامه وهويته ولعل الأحداث الجارية تعكس صدق رؤيته وأمانة خطواته لصالح المواطن وبلادنا العزيزة، .

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصريين الأحرار الانتخابات الانتخابات الرئاسية السيسي

إقرأ أيضاً:

الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟

بغداد اليوم - بغداد

مع اقتراب الانتخابات البرلمانية يواجه محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب السابق، تحديًا كبيرًا لاستعادة موقعه بعد أن خسر الدعم الشيعي، وفي ظل هذه المعادلة المعقدة، تبرز تساؤلات حول مدى لجوئه إلى قوى إقليمية تحديدًا تركيا ودول الخليج للضغط على الأحزاب الكردية وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني لإجبارهم على التحالف معه.

تركيا، التي تملك نفوذًا قويًا في إقليم كردستان، قد تستخدم أوراقها الاقتصادية والأمنية لدفع الكرد نحو تفاهمات مع الحلبوسي خاصة مع حاجتهم إلى استمرار التعاون التجاري والأمني أما دول الخليج، فقد ترى في تحالف الحلبوسي مع الكرد فرصة لإضعاف النفوذ الإيراني في العراق، مما يدفعها إلى تقديم إغراءات سياسية واقتصادية لإقناع الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتحالف معه.

وهنا يعلق الباحث في الشأن السياسي الكردي توانا عمر، اليوم الخميس (27 اذار 2025)، على إمكانية لجوء رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، إلى دول إقليمية مثل تركيا ودول الخليج لزيادة الضغوط على الأحزاب الكردية للتحالف معه في الانتخابات المقبلة، بهدف الفوز بمنصب رئاسة البرلمان مجددًا بعد أن أزاحته الكتل الشيعية.

وقال عمر لـ"بغداد اليوم"، إن "موضوع رئاسة البرلمان والرئاسات الثلاث يخضع للمحاصصة بين المكونات الثلاثة، وإن تولي شخصية معينة لمنصب ما يعتمد أولًا على دعمها داخل مكونها، لأن المكونات الأخرى تسعى لإجماع داخلي حول المرشح".

وأضاف: "لا أعتقد أن موضوع رئاسة البرلمان أو عودة الحلبوسي مرتبط بالجانب الكردي أو الأحزاب الكردية، فالمسألة تتعلق أولًا بنتائج الانتخابات وعدد المقاعد التي سيحصل عليها حزبه، إلى جانب الإجماع داخل المكون السني، ومن ثم القبول الشيعي، باعتبار الكتل الشيعية هي الأغلبية داخل البرلمان، وهي من تحدد مصير المناصب السيادية، كما حدث في قضية رئاسة الجمهورية واستبعاد برهم صالح من الترشح لولاية ثانية".

وأشار إلى أن "علاقة الحلبوسي بمعظم الكتل والأحزاب الكردية جيدة، باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومع ذلك، لا أعتقد أن رئاسة البرلمان ترتبط بالكرد إطلاقًا، إذ أن المسألة تعتمد أساسًا على نتائج الانتخابات".

والثلاثاء (25 اذار 2025)،كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي رعد عرفة، عن تحركات لتشكيل تحالف سياسي يضم قوى كردية وسنية وشيعية، مشيرًا إلى أن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، بات خارج حسابات الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال عرفة لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك مساعٍ لتشكيل تحالف كردي-سني-شيعي، لكن الموقف الكردي من الحلبوسي يبدو منقسمًا، حيث يرفض الحزب الديمقراطي الكردستاني أي تحالف معه بعد الخلافات التي تصاعدت بين الطرفين خصوصًا عقب أحداث كركوك وتصريحات الحلبوسي بشأن تسليح البيشمركة".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني الكردستاني لا يزال يحتفظ بعلاقة جيدة مع الحلبوسي، وهناك تعاون بينهما في كركوك حيث تم تشكيل الحكومة المحلية بالتنسيق بين الجانبين".

وأكد عرفة أن "الديمقراطي الكردستاني يرفض التحالف مع الحلبوسي بسبب فقدان الثقة به، وخشيته من انقلابه مجددًا، ما يجعل من الصعب عقد أي اتفاق سياسي معه في الانتخابات المقبلة أو بعدها".

في ظل هذه التطورات، يظل المشهد السياسي العراقي مفتوحًا على احتمالات متعددة، حيث ستحدد نتائج الانتخابات شكل التحالفات النهائية.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما.

مقالات مشابهة

  • حزب الشعب الجمهوري في مأزق حقيقي.. من المرشح الحقيقي بعد سقوط إمام أوغلو؟
  • 7 أسئلة عن انتخابات كندا 2025 وتحديات ترامب
  • الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟
  • وحدتنا لا تعرف الانكسار.. الرئيس السيسي يطمئن المصريين: متقلقوش
  • الرئيس السيسي يطمئن المصريين: «متقلقوش ربنا في ضهرنا ومحدش يقدر يعمل حاجة»
  • ده مش جديد على المصريين.. الرئيس السيسي يوجه رسالة قوية للشعب
  • خلال احتفالية الأوقاف بليلة القدر.. الرئيس السيسي يطمئن المصريين: «متقلقوش»
  • مفوضية الانتخابات:(30) مليون عراقي يحق لهم المشاركة بالاقتراع
  • المفوضية: 29 مليون ناخب يحق لهم المشاركة بالانتخابات المقبلة
  • طوارئ في حزب الشعب الجمهوري لمواجهة أزمة إمام أوغلو