خبراء يبتكرون تقنية جديدة تحاكي أذرع الأخطبوط
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إن البشر يمكنهم امتلاك قدرات مماثلة للأخطبوط، بتقنية جديدة تستخدم نموذج انتشار الانحناء والاستطالة مثل الأخطبوط.
وتسمى حركات الأخطبوط تقنياً "انتشار الانحناء"، وهي حركة مرنة تنتقل مثل الموجة حتى الطرف قبل أن تلتف حول الفريسة. ويحتوي كل مجس على صفوف مصاصات للمساعدة في الإطباق على الضحية.
ويطلق على الابتكار الجديد "ذراع الأخطبوط الناعمة المتكاملة إلكترونياً" ووصفه مبتكروه بأنه "نموذج انتشار الانحناء والاستطالة للتحرك والوصول والإمساك بطريقة بسيطة ولكنها فعالة". ورغم أن ذلك قد لا يبدو عملياً، إلا أنه يمكن للبشر تشغيله بقفاز إصبع واحد فقط للتحكم في وصول الذراع وإمساكه داخل مستواه وخارجه، حسب موقع ياهو.
وقال لي وين، الباحث في الروبوتات في جامعة بيهانج في بكين الذي قاد البحث، لمجلة Nature: "قررنا تنفيذ هذا المشروع لأننا رأينا كيف يلتقط الأخطبوط فريسته بطريقة أنيقة. هذا ليس الاختراع الأول الذي يعتمد على تشريح الأخطبوط. في العام الماضي، اخترع أستاذ الهندسة الميكانيكية مايكل بارتليت وباحثون من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ما القفاز الثُماني الذي يسمح بالإمساك بالأشياء بشكل آمن تحت الماء مثل الأخطبوط. وكما أوضح بارتليت، فإن معظم المواد اللاصقة التي يصنعها الإنسان لا تعمل تحت الماء، لكن الأخطبوط يظهر هذه القدرة بمصاصاته".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حفاظًا على الحياة البحرية.. باحثون يبتكرون بلاستيك يتحلل في ماء البحر
لحماية البيئة البحرية من التلوث الناتج عن أطنان البلاستيك التي تلقى في البحار ومالمحيطات دوريًا تمكن فريق علمي دولي من ابتكار بلاستيك من أحاديات القسيمة (مونومير- Monomer) المستخدمة في المضافات الغذائية وتصنع من مركبات عضوية.
وتشير مجلة Science، إلى أن فريق العلماء الدولي تمكن من ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر.
وجاء في مقال المجلة: "أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين قدرته على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في المياه المالحة".
وتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات.
وتشير وكالة كيودو اليابانية نقلا عن العلماء اليابانيين الذي شاركوا في هذا الابتكار، إلى أن البلاستيك الجديد المصنوع من المونومورات المستخدمة في المضافات الغذائية التي مصدرها مركبات عضوية، تتحلل إلى مكوناتها الأصلية في مياه البحر المالحة بسرعة ويمكن بعد ذلك معالجتها بواسطة البكتيريا.
ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال. بحسب الوكالة.