انطلقت اليوم حلقة عمل "التفتيش والرقابة على السفن الأجنبية" وتستمر 3 أيام، وتهدف إلى تعزيز معرفة المشاركين بالتغيرات السريعة في إجراءات ونظم رقابة دولة الميناء، واستعراض القواعد واللوائح الدولية والوطنية والإقليمية عبر استضافة عدد من الخبراء في مجال التدريب، كما تستعرض الحلقة أهمية مذكرات التفاهم بشأن مراقبة دولة الميناء لتعزيز التعاون الوثيق والتنسيق بين الدول الأعضاء، إلى جانب الحد من وجود السفن التي تبحر دون الامتثال للمعايير والشروط المطلوبة بما يضمن مراقبة دولة الميناء للحفاظ على سلامة البيئة البحرية العمانية من التلوث.

نظم الحلقة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمديرية العامة للشؤون البحرية بالتعاون مع مذكرة تفاهم المحيط الهندي للتفتيش والرقابة على السفن، وبمشاركة مجموعة من مفتشي السفن من 9 دول وهي: جمهورية مدغشقر، جمهورية اتحاد ميانمار، جمهورية المالديف، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جمهورية بنجلاديش الإسلامية، المملكة المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، وجمهورية الهند.

ويذكر أن سلطنة عمان عضو في مذكرة التفاهم الخاصة بالتفتيش والرقابة على السفن في موانئ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وعضو في (مذكرة تفاهم المحيط الهندي للتفتيش والرقابة على السفن).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مخلوق متوهج يشبه قنديل البحر في أعماق المحيط

اكتشف باحثون أمريكيون نوعاً جديداً من المخلوقات "الرخوية الغامضة" تعيش في أعماق البحار، وهي شبيهة بقناديل البحر من ناحية شفافيتها، كما تتميّز بتوهجها النادر وحجمها الذي لا يزيد عن حجم فاكهة تفاح.

وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، يعتبر  أول نوع من فصيلته يُكتشف في أعماق المحيط. وله جسم بذيل يشبه المجداف وغطاء هلامي كبير. ويتميز بهيكل ضخم مقنّع على شكل وعاء في أحد طرفيه، لكن اللافت هو أعضاؤه الداخلية الملونة والمتوهجة.

وفيما أصبح اسمه العلمي "باتيديفيوس كوداكتيلس"، لقبه علماء "معهد خليجي مونتيري لأبحاث الأحياء المائية" بـ "سبيكة بحرية" نسبة إلى قيمته العالية مثل الذهب. 

واستطاع فريق الأبحاث من المركز أخذ عينة من هذا المخلوق لدراستها بشكل مفصل في المختبر، فتبيّن خلال التحليلات أن المخلوق خال من أي حراشف، لكنه يتمتع بقدرة خاصة لخداع فريسته. 


وعادة تعيش الرخويات البحرية في قاع البحر أو في البيئات الساحلية مثل برك المد والجزر، في حين أنه من المعروف أن القليل منها فقط يعيش في المياه المفتوحة بالقرب من السطح.


20 عاماً من الأبحاث

واجه عالما الأحياء المائية بروس روبيسون وستيفن هادوك الكائن الغريب لأول مرة في فبراير (شباط) 2000، خلال رحلة غوص في المياه العميقة قبالة سواحل خليج مونتيري باستخدام مركبة تيبورون التي تعمل عن بعد.
منذ ذلك الحين رُصد الحيوان البحري أكثر من 150 مرة، حيث كشف روبيسون أن الفريق العلمي استغرق 20 عاماً للتوصل إلى ماهية هذا المخلوق، وإصدار دراستهم أمس الأول الثلاثاء المتضمنة كل التفاصيل المتعلقة بهذا المخلوق.

وأظهر هذا المهلوق قدرة عالية على التكيّف للعيش في منطقة العمق التي تُسمى "منتصف الليل" وتقع ما بين 1000 و4000 آلاف متر تحت سطح المحيط.
ولفت إلى أن هذا العمق الشديد شكّل تحدياً كبيراً للفريق البحثي الساعي إلى فهم المزيد عن هذه الكائنات الفريدة التي تعيش  في أعماق المحيطات.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمات الأممية والشركاء الدوليين والإقليميين
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة تريد تحقيق إنجازات تاريخية في الشرق الأوسط
  • بعد 20 عامًا على اكتشافه.. تصنيف مخلوق بحري غامض بقاع المحيط
  • المؤسسة الليبية للإعلام تناقش أهمية المخطوطات الإسلامية في جامعة بنغازي
  • سفير الإمارات يبحث تعزيز العلاقات مع وزير العدل البلجيكي
  • حملة ”لاتترك أثر” .. “تعزيز الوعي البيئي لضمان استدامتها”
  • اكتشاف مخلوق متوهج يشبه قنديل البحر في أعماق المحيط
  • الميناء الأطلسي/محطة تحلية المياه/ وفد فرنسي رفيع يزور مشاريع كبرى بالداخلة
  • وكالة الطاقة الذرية تناقش دور مفاعلات الأبحاث في تعزيز أهداف التنمية المستدامة
  • حلقة عمل تستعرض مسيرة سفينة السنبوق في التاريخ العماني