حنان عمار: المصريون في الخارج والداخل يقفون صفا واحدا خلف الدولة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ثمنت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، المشهد الحضاري والتاريخي الذي ظهر به المصريون في الخارج، بعد مشاركتهم بكثافة في الانتخابات الرئاسية.
وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن المصريون يدركون خطورة المرحلة الحالية، وحجم التحديات الراهنة في ظل التطورات والأزمات الإقليمية والدولية المتسارعة والمتعددة، لذلك احتشدوا بكثافة أمام السفارات والقنصليات المصرية بكافة دول العالم، للمشاركة في العرس الديمقراطي، وتقديم ملحمة وطنية في حب مصر.
وأضافت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن الشعب المصري العظيم يدرك جيدا أهمية الانتخابات الرئاسية، ودورها الكبير في تحديد مصير الوطن ورسم مستقبله، لذلك ظهر بشكل مشرف يدعو للفخر في الخارج، وسيخرج بالملايين في الداخل للظهور في مشهد حضاري يليق بعظمة مصرنا الغالية.
واختتمت: "المصريون في الخارج والداخل يقفون صفا واحدا خلف الدولة المصرية، للحفاظ على أمنها القومي، وإحباط مؤامرات أهل الشر وقوى الظلام التي تحاك ضد الوطن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الانتخابات الرئاسية المصريون في الخارج فی الخارج
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: عمل البعثة الأممية يشوبها شوائب كثيرة
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إن البعثة الأممية تعمل على إدارة الأزمة الليبية، وعملها يشوبه شوائب كثيرة.
وأضاف بن شرادة، مداخلة هاتفية لتلفزيون المسار، أن الأمم المتحدة تريد انتخابات رئاسية وبرلمانية، وهذا الهدف يربو إليه كل الليبيين تقريبًا، ولكن الركيزة للانتخابات هي القوانين الانتخابية، ووجود سلطة تنفيذية تشرف على القوانين.
وأكد أن مهمة اللجنة الاستشارية تلك الرئيسية، النظر في قانون الانتخابات، وهذه القوانين تم إنجازها منذ عام ونصف أو عامين تقريبًا، بالتوافق بين مجلسي النواب والدولة.
ولفت إلى أن القوانين الانتخابية التي توافق عليها “النواب والدولة” لم تقصي أي مواطن ليبي من تقديم ملف ترشحه للرئاسة أو البرلمان، وتركت الإقصاء للمواطن الليبي عندما يضع ورقته في الصندوق.
ونوه بأن البعثة تريد إقصاء بعض الأشخاص، ولها سابقة في إفشال الانتخابات بعام 2021، عندما ترشح سيف الإسلام القذافي، تحدثت ستيفاني ويليامز من أروقة واشنطن بالبيت الأبيض، بشأن القوانين الانتخابية لإفشال الانتخابات.
وأفاد بأن توافق “النواب والدولة” كان قبل الانقسام الحادث بمجلس الدولة، ولا يمكن الحديث عنه حاليًا، وأنه سبب عدم تنفيذ القوانين الانتخابية.
وتابع:” لو كانت القوانين الانتخابية الجديدة التي ستخرجها اللجنة الاستشارية لن تقُصي أحد من الليبيين، فلن تجد أي معارضة داخل مجلس الدولة”.
وأوضح أن القرار في ليبيا ومن يتحكم بخيوط اللعبة، هم 10% بيد مجلسي النواب والدولة، و45% بيد حاملي السلاح، و45% بيد المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن الملف الليبي مرهون بالدول المتداخلة، وأتباعها الـ45% في ليبيا، حيث يحاولون إظهار أن مجلسي النواب والدولة هم المعرقلين.
واستطرد:” من المتوقع أن يصدر باللجنة الاستشارية ومخرجاتها، قرار من مجلس الأمن، ويُفرض الأمر على كل الليبيين”.
وشدد على ضرورة ألا تُقصي القوانين أي شخص، لأن الشعب سأم ويريد تجديد الشرعية ووجوه أخرى، ويحزن أن هناك انتخابات بلدية، ولا توجد انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة طرحت منذ فترة فكرة إجراء الانتخابات وفق الحكومتين رغم صعوبة تنفيذها، لكن نريد فقط ذهاب الشعب للانتخابات.
وقال بن شرادة، إن الأجسام التي ترى في بناء الدولة نهايتها هي من تطيل هذه الأزمة بمساندة المجتمع الدولي، ولا ترغب بأي توافق لإجراء الانتخابات.
وأصاف:” يجب أن نتفق أولاً على بناء الدولة لأن الأطراف السياسية حاليًا مصالحها في تقسيم موارد ليبيا”.
واختتم بن شرادة، قائلا:” لن تُبنى دولة ليبيا في ظل وجود 25 مليون قطعة سلاح شرقًا وغربًا وجنوبًا، لأن هذه الأطراف ترى أنه في بناء الدولة نهايتها”.