محمد بن زايد يواصل لقاءاته مع قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في «COP28»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي - الخليج
واصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لقاءاته مع قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28 ” الذي يعقد في مدينة إكسبو دبي.
والتقى سموه - كلاً على حده - فخامة الدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا وفخامة بولا أحمد تينوبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية وفخامة فيوسا عثماني رئيسة جمهورية كوسوفو.
وبحث سموه مع القادة المشاركين في “COP28 ” العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودولهم الصديقة وسبل دفعها إلى الأمام في مختلف المجالات خاصة مجالات التنمية المستدامة.. إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
واستعرض صاحب السمو رئيس الدولة مع الضيوف عدداً من القضايا المطروحة على جدول أعمال وفعاليات “COP28 ”، متطلعين إلى الخروج بنتائج عملية تسهم في دفع نوعي لمسار العمل المناخي الدولي في ظل التداعيات الخطيرة لتغير المناخ على العالم أجمع.
وأشاد القادة خلال هذه اللقاءات بالمبادرة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال كلمته في "القمة العالمية للعمل المناخي" بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم .. مؤكدين على ما تمثله هذه المبادرة من أهمية على صعيد سد فجوة التمويل في مجال العمل المناخي العالمي ودعم الاستدامة لما فيه خير البشرية.
حضر اللقاءات..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف “COP28” والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار وعدد من المسؤولين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان سبل تعزيز الشراكات الدولية
التقى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أمس “الأربعاء” ، السيد بيل غيتس رئيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة.
حضر اللقاء، معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وجرى خلال اللقاء، بحث سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالمياً، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
وناقش الطرفان أيضاً سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قد قدم منذ عام 2011 دعماً كبيراً للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك تمويل حملة التطعيم العاجلة ضد شلل الأطفال التي أطلقت في غزة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وشملت إعلانات المؤتمر في ذلك الحين الكشف عن توسع كبير في صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ عام 2017 بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، واضعاً ضمن أهدافه القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية.
وتم خلال مؤتمر الأطراف “COP28” الإعلان عن زيادة حجم الصندوق من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، كما تم الإعلان عن أهداف طموحة تتمثل في استئصال المرضين من قارة أفريقيا بشكل كامل.
وشمل اللقاء استعراض التقدم الذي أحرزته “شراكة الابتكار الزراعي”، وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدفع المساعي المعنية بالمناخ وتقوية النظم الغذائية.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلاً نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
وشملت الشراكة دعم مبادرات أخرى معنية بالزراعة، مثل “اتحاد سوسة النخيل الحمراء”، الذي يهدف لإنشاء تحالف من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المحليين، للعمل بشكل مستدام على مكافحة واحدة من الآفات الزراعية التي تمثل تهديداً ملموساً لأشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وأشاد غيتس، خلال اللقاء، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى العقد الماضي، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.وام