دبي تزيد مساهمتها في التمويل المستدام لـ 100 مليار دولار بحلول 2030
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي - الخليج
أعلن مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، الأحد، عن إطلاق مبادرة محفّز التمويل المستدام، في إطار مساعيه الرامية لحشد جهود التمويل في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية وذلك تزامناً مع انعقاد فعاليات يوم التمويل المناخي ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28).
وتهدف مبادرة محفّز التمويل المستدام إلى توسيع نطاق وتعزيز مساهمة دبي في تمكين التمويل المستدام، عبر زيادة حصة دبي من التمويل المستدام لتصل إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030، ما يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً لقيادة جهود التمويل المستدام، والابتكار وبناء القدرات بالتوازي مع دعم النمو الاقتصادي المستدام لدبي ودولة الإمارات والمنطقة عموماً.
ويأتي الإعلان عن مبادرة محفّز التمويل المستدام تزامنا مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28).، في إطار مساهمة مركز دبي المالي العالمي بخروج المؤتمر بنتائج عملية تلبي متطلبات القطاع المالي، وتسريع وتيرة جهود التمويل المستدام، وذلك انطلاقاً من المكانة الرائدة لمركز دبي المالي العالمي باعتباره المركز العالمي الأول المتخصص في مجال التمويل المستدام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
وبدعمٍ من أول مركز معرفي للاستدامة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستتيح المبادرة تفعيل شبكة من الشركاء الاستراتيجيين لتدريب وتنمية قدرات مليون خبير متخصص في مجال الاستدامة، ومضاعفة منظومة الشركات الناشئة القائمة على الاستدامة 50 مرة بحلول عام 2030.
ومع افتتاح مقر مبادرة محفّز التمويل المستدام في مبنى «إنوفيشن ون» الجديد بمركز دبي المالي العالمي، فإن المبادرة ستصبح بمثابة أول وحدة معلومات مركزية للتمويل المستدام في دبي؛ من خلال الاستثمار في تنمية الوعي والقدرات والابتكار لتسريع نمو سوق التمويل المستدام في الإمارة، وتوفير وسائل أسرع وأقل تكلفة لتمكين الشركات من الوصول إلى معلومات وبيانات الاستدامة، والتمويل المستدام، وتطوير وبناء القدرات المطلوبة.
أول محفّز للتمويل المستدام في المنطقةوبهذه المناسبة قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «تماشياً مع استراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030 لصياغة مستقبل القطاع المالي، نطمح من خلال أول محفّز للتمويل المستدام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا إلى زيادة تدفقات حصة دبي من التمويل المستدام لتصل إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030، وتسهيل وصول هذا التمويل إلى دول الجنوب العالمي.»
وأضاف «لتحقيق هذه الأهداف، أطلق المركز مجموعة من البرامج التدريبية والفعاليات بالتعاون مع أكاديمية مركز دبي المالي العالمي و»إنوفيشن هب«بالإضافة إلى عدد من كبار الخبراء والشركاء الاستراتيجيين والهيئات الحكومية. وتساهم هذه المبادرات في تعزيز مكانة دبي ومركز دبي المالي العالمي مركزاً عالمياً للتمويل المستدام، وتمكين مواصلة جهود تطوير المواهب، وتفعيل وتسريع إجراءات التمويل المناخي».
تحقيق تقدم ملموس عبر تفعيل أطر التعاون عبر الحدودمن جانبه قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «ضمن أجندة أعمال برنامج الطريق إلى (كوب 28). قمنا بالتعاون مع قادة القطاع المالي العالمي لضمان مواصلة مسيرة التغيير لإحداث تقدم ملموس من خلال التعاون العابر للحدود باعتبارنا نموذجاً يحتذى به عالمياً. ويهدف محفّز التمويل المستدام إلى تسريع وتيرة وتفعيل الجهود المبذولة، بدعم من أول مركز معرفي للاستدامة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وشبكة من الشركاء الاستراتيجيين الذين سيقومون بتدريب مليون خبير في مجال الاستدامة وصولاً إلى مضاعفة منظومة الشركات الناشئة القائمة على الاستدامة في المركز 50 مرة بحلول عام 2030».
دور ريادي ومبادرات عديدةوإضافة إلى إطلاق مبادرة محفّز التمويل المستدام، يواصل مركز دبي المالي العالمي تعزيز دوره الريادي في المنطقة فيما يتعلق بمعالجة مسائل التغير المناخي وفي إطار ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات حيث يقود المركز في هذا الصدد، عددًا من المبادرات:
صندوق حي دبي للمستقبلففي إطار سعي مركز دبي المالي العالمي لتعزيز فرص الوصول إلى مصادر تمويل أكثر استدامة، أعلن المركز أن صندوق حي دبي للمستقبل سيخصص ما يصل إلى 20% من رأسماله البالغ مليار درهم لدعم شركات التكنولوجيا والابتكار الناشئة والسريعة النمو القائمة على الاستدامة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل بصفتهما شريكين مؤسسين للصندوق. ويتماشى هذا التمويل الجديد مع الركائز الرئيسية لاستراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030 التي تتمحور حول تشكيل مستقبل القطاع المالي والابتكار، ودعم فرص تمويل شركات التكنولوجيا والابتكار التي تركز على تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الملحة.
منصة تجريبيةكما تعكس مشاركة مركز دبي المالي العالمي في المنصة التجريبية لتداول أرصدة الكربون التي أطلقها سوق دبي المالي في نوفمبر الماضي التزام مركز دبي المالي العالمي بتمكين التمويل المستدام، بما في ذلك استخدام أسواق الكربون للحد من الانبعاثات والمساعدة في تمويل التحول نحو اقتصادات منخفضة الكربون. ومن خلال المشاركة النشطة، يؤكد مركز دبي المالي العالمي على الدور المحوري الذي يلعبه القطاع المالي في معالجة التغير المناخي. ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل الخاصة بالمنصة خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28). ويأتي إطلاق المنصة إدراكاً لحقيقة أن الطلب على تمويل مشاريع الكربون ضمن بيئة تنظيمية متقدمة وشفافة ومتينة سيساهم في تعزيز الفرص المستقبلية ويمكن الشركات من إدارة تخفيضات الكربون.
جوائز معرض ابتكارات للبشريةوبصفته الشريك المؤسس والمستضيف لنسخة معرض «ابتكارات للبشرية لعام 2023، الذي اختتم أعماله في دبي يؤكد مركز دبي الملي العالمي التزامه المتواصل تجاه هذه المبادرة العالمية. وفي معرض كلمته الترحيبية خلال حفل افتتاح معرض»ابتكارات للبشرية«الذي أقيم في متحف المستقبل، أكد عارف أميري، رئيس مجلس إدارة»آرت دبي«والرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، على أهمية دعم التفوق الأكاديمي الذي يتخطى الحدود في مواجهة التحديات العالمية.
وخلال حفل توزيع جوائز»ابتكارات للبشرية«الذي أقيم ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، أكد مركز دبي المالي العالمي التزامه المستمر بدعم الموجة التالية من رواد الأعمال لتسريع مسار الابتكار المستدام، وذلك عبر منح المشاريع المختارة في مبادرة»ابتكارات للبشرية 2023«تراخيص الابتكار التي تمكّن رواد الأعمال من تأسيس أعمالهم في مركز دبي المالي العالمي، وتتيح لهم الوصول إلى مساحات العمل المشتركة، والإرشاد والتدريب، وشبكات الملكية الخاصة ورأس المال الاستثماري، واستديوهات بناء المشاريع.
وفي»إنوفيشن هب«في مركز دبي المالي العالمي، والذي يضم أكبر تجمّع لشركات التكنولوجيا المالية والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، رحب محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز»إنوفيشن هب«، بالمشاركين في مبادرة»ابتكارات للبشرية«لمناقشة مستقبل الابتكار وتعزيز فرص النمو في دبي، وكيف يمكن لمنظومة المركز أن تكون بمثابة منصة اختبار للتكنولوجيات الجديدة ومساعدتها في الوصول إلى فرص التمويل.
برنامج الطريق إلى كوب 28كما يعد مركز دبي المالي العالمي أول جهة حكومية تطلق برنامجاً لحفز الاهتمام بالمسائل المناخية في إطار التحضيرات لانعقاد مؤتمر الأطراف COP28. حيث أطلق المركز في أكتوبر 2022 برنامج»الطريق إلى COP28«بالتعاون مع»مبادرة التمويل الأخلاقي العالمية«، والذي يركز على حشد إمكانات القطاع المالي لتحقيق أهداف مشتركة دعماً لمساعي تمويل الحياد المناخي، وفتح آفاق التمويل الإسلامي، وتمويل مبادرات حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، وتمويل أهداف التنمية المستدامة.
وإلى جانب برنامج»الطريق إلى (كوب 28) الذي يتضمن مؤتمرات قمة وجلسات حوارية ومذكرات تفاهم ودورات تدريبية، دأب مركز دبي المالي العالمي على دعم العمل المناخي عبر سلسلة من مبادرات التمويل البيئي والتمويل المستدام.
حشد الدعم للمحادثات العالمية حول التمويل المناخي والاتفاقيات المستقبليةويستضيف مركز دبي المالي العالمي خلال انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب 28) أكبر سلسلة من الفعاليات المتعلقة بالتمويل المناخي، وذلك ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية التي عقدها المركز مع مبادرة التمويل الأخلاقي العالمية وبرنامج «الطريق إلى (كوب 28)، حيث تقام الفعاليات من 3 إلى 8 ديسمبر، الحالي وتشمل سلسلة محاضرات حول الأرباح والغاية من منظور آدم سميث، عالم الاقتصاد في عصر التنوير الاسكتلندي، وعالِم الاجتماع العربي الشهير ابن خلدون؛ بالإضافة إلى»قمة التمويل المناخي«و»قمة التمويل الإسلامي«، وسلسلة جلسات رفيعة المستوى ضمن أجندة خلية أهداف التنمية المستدامةSDGH.
وجرى مؤخراً كذلك توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية مركز دبي المالي العالمي ومعهد “تشارترد بانكر”، أقدم معهد مصرفي في العالم ومقره المملكة المتحدة. وبموجب هذه المذكرة، تعاون الطرفان في تسويق ومنح شهادتين في مجالي»التمويل الأخضر والمستدام«و»مخاطر المناخ«. وسيتم إطلاق كلتا المبادرتين من قبل أكاديمية مركز دبي المالي العالمي تحت مظلة مبادرة محفّز التمويل المستدام.
ومن خلال مجموعة عمل دبي للتمويل المستدام التي يرأسها مركز دبي المالي العالمي، تم نشر ثلاثة تقارير تركز على الإجراءات اللازمة لمساعدة الشركات في دولة الإمارات على بناء قدراتها للتكيف مع تداعيات التغير المناخي وتحقيق الحياد المناخي.
وتمكن مركز دبي المالي العالمي في وقت سابق من هذا العام، أن يصبح أول مركز مالي في المنطقة يعلن عن إطاره الخاص للتمويل المستدام مصحوباً بمراجعة إيجابية لرأي طرفٍ ثانٍ من وكالة»ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيف الائتماني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاستدامة كوب 28 إمارة دبي مرکز دبی المالی العالمی برنامج الطریق إلى للتمویل المستدام التمویل المناخی القطاع المالی مؤتمر الأطراف بحلول عام 2030 بالتعاون مع المستدام فی الوصول إلى من خلال فی إطار
إقرأ أيضاً:
12 مليار يوم عمل ضائع سنويا بسبب الاكتئاب.. كيف يتأثر الاقتصاد العالمي؟
أصبحت أزمة الصحة النفسية تهدد أماكن العمل حول العالم، حيث أظهرت تحذيرات من تزايد الأثر الذي تشهده قطاعات مختلفة، وخاصة القطاع المالي الذي يعد من أكثر القطاعات تأثرًا.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية كشف مسح أجرته "ديلويت" هذا العام عن أن نسبة الموظفين في المملكة المتحدة الذين يعانون من الإرهاق الشديد، وتراجع الأداء، والتباعد العقلي عن العمل في قطاعي المالية والتأمين بلغت 17%، مقارنةً بمتوسط 12% في باقي القطاعات.
وأشار التقرير إلى أن تكلفة الصحة النفسية السيئة لكل موظف في قطاع المالية والتأمين قد بلغت 5379 جنيها إسترلينيا سنويا، وهو ما يزيد بمقدار الضعف مقارنة ببقية القطاعات. تأتي هذه البيانات في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تكاليف كبيرة بسبب تأثيرات الاكتئاب والقلق، حيث أفادت تقارير منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية بأن خسارة 12 مليار يوم عمل سنويًا على مستوى العالم تكلف الاقتصاد العالمي تريليون دولار سنويًا.
تحدثت كيت بيكيت، أستاذة علم الأوبئة في جامعة يورك البريطانية، عن القلق المتزايد حول حجم المشكلة، مشيرة إلى أن الزيادة الكبيرة في الحالات النفسية هي دليل على أن هناك شيئًا حقيقيًا يحدث، رغم أن بعض الناس يعتقدون أن التحسن في التشخيص يرجع إلى استعداد الأفراد الأكبر للإبلاغ عن مشكلاتهم النفسية.
تختلف العوامل التي تساهم في تفاقم الأزمة، من ارتفاع تكاليف المعيشة إلى الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي. ورغم ذلك، تركز الشركات بشكل متزايد على البحث عن طرق لدعم رفاهية موظفيها.
وفي هذا السياق، قال جون فلينت، الرئيس التنفيذي السابق لـ HSBC ورئيس صندوق الثروة الوطني الجديد في المملكة المتحدة، في حديث لصحيفة فايننشال تايمز: "يجب على القادة أن يكونوا مستعدين لاستضافة المزيد من المحادثات حول الطيف الكامل للصحة النفسية في أماكن العمل."
تستعرض هذه المقالة جزءًا من سلسلة تقارير تتابع كيفية تعامل الحكومات وأرباب العمل مع هذه الأزمة، وتشمل الطرق الجديدة لمعالجة المشكلات الصحية النفسية في العمل.
الجزء 1: الخدمات المالية من أكثر القطاعات تضررًا في أزمة الصحة النفسية في أماكن العمل. الجزء 2: العلاجات الجديدة (قريبًا يوم الأربعاء). الجزء 3: دعم الصحة النفسية بشكل رخيص. الجزء 4: أي البلدان تقوم بالأمر بشكل صحيح؟
منذ بداية الألفية، تدهورت الصحة النفسية بشكل عام، وهو ما تفاقم بسبب جائحة كوفيد-19، وفقًا لاستطلاع أجرته منظمة الصحة العالمية، الذي أشار إلى أن الاكتئاب ارتفع بنسبة 25% في عامي 2020 و2021.
أكد دان تشيشولم، متخصص الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية، أن "المجتمعات لم تعود بعد إلى مستويات ما قبل الجائحة، وأن البعض لا يزال يعاني من آثارها الثقيلة."
أضافت إليزابيث هامبسون، الشريكة في ديلويت، أن قلق الآباء على صحة أطفالهم النفسية يزيد من الضغط على الوالدين العاملين، مما يكلف الشركات في المملكة المتحدة 8 مليار جنيه إسترليني سنويًا. في المقابل، أظهرت دراسة شملت 12,200 عامل من قبل MindForward Alliance، وهي شراكة تجارية دولية، أن قطاعي المال والمكاتب القانونية يسجلان أكبر معدلات القلق النفسي بين موظفيهما.
العديد من الشركات، مثل مجموعة برايتستار المالية، بدأت في تبني استراتيجيات تدعم الصحة النفسية لموظفيها. قال روب جاب، الرئيس التنفيذي للمجموعة، الذي يعاني من الاكتئاب منذ طفولته: "أشعر بالحرج لأنني تأخرت في أن أكون صريحًا حول هذه المسألة لفترة طويلة، لكنني عندما بدأت في الحديث عنها شعرت بتحسن."
تستمر الدراسات في إظهار أن الاستثمار في رفاهية الموظفين يؤدي إلى انخفاض معدلات الغياب وزيادة الإنتاجية. أظهرت البيانات أن الشركات التي تهتم بصحة موظفيها حققت زيادة بنسبة 40-60% في الإنتاجية مقارنة بالشركات الأخرى.
وفي دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد، أظهرت النتائج علاقة قوية بين رفاهية الموظف وأداء الشركة. كما أظهرت محفظة الأسهم التي تضم الشركات التي حصلت على أعلى الدرجات في رفاهية الموظف تفوقًا مستمرًا على المؤشرات الرئيسية للأسواق المالية.
لكن بعض المحللين مثل أليسون أنستيد، الرئيسة التنفيذية لـ MindForward، حذروا من حدوث انتكاسة في المجال، خاصة مع وجود بعض الخطاب السلبي حول الصحة النفسية في العمل، ما قد يساهم في زيادة الوصمة المرتبطة بها ويجعل من الصعب على الأفراد التحدث عن مشكلاتهم.