خلال لقائه حمدوك.. الرئيس التشادي: ملتزمون بالتوصل إلى حل سِلمي لإنهاء الحرب السودانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي أتنو التزامه بالتوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب الدائرة في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الخرطوم _ التغيير
وكان قد أتهم عضو مجلس السيادة، القائد الثالث في الجيش السوداني الفريق ياسر العطا اتهم فيه الرئيس التشادي بدعم القوات شبه العسكرية بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة.
وخلال لقاء عقده الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي مع رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر المناخ في أبو ظبي، أكد الرئيس ديبي دعم تشاد الثابت للشعب السوداني والتزامها بالعمل على تحقيق الاستقرار في الإقليم.
وفي بيان اصدرته الرئاسة التشادية، قال دبي إن بلاده دعت دائما إلى الحوار بين أطراف النزاع ودعمت اللاجئين. وأضاف “نعتقد أن الحوار هو السبيل الوحيد القابل لتحقيق سلام دائم في السودان”.
ويأتي الاجتماع بين الرئيس ديبي ورئيس الوزراء السابق حمدوك في الوقت الذي يواجه فيه السودان آثار الأزمة الناجمة عن القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي أدى إلى نزوح واسع النطاق، وصعوبات اقتصادية يعيشها السودانيين.
وفي تقرير صدر في 27 نوفمبر، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه تم إحصاء 450,636 لاجئًا جديدًا من السودان في تشاد، أي بمعدل أكثر من 60,000 شهريًا، منذ اندلاع الصراع في ابريل الماضي .
وأعرب رئيس الوزراء السابق حمدوك، بحسب البيان، عن امتنانه للرئيس ديبي لتوفير المأوى والدعم للاجئين السودانيين الفارين من العنف. وأشار إلى أن “سخاء تشاد كان بمثابة شريان حياة للكثير من شعبنا”.
وتناولت المناقشات بين ديبي وحمدوك أيضًا الحاجة الأوسع للتعاون الإقليمي لتعزيز الاستقرار في المنطقة، وجدد الرئيس التشادي دعوته للتضامن بين دول الجوار لبناء مستقبل سلمي للسودان والمنطقة برمتها.
و تبدو العلاقات بين قادة الإنقلاب في السودان و تشاد غير جيدة على خلفية الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وكان قد أتهم عضو مجلس السيادة الانقلابي القائد الثالث في الجيش السوداني الفريق ياسر العطا اتهم فيه الرئيس التشادي بدعم القوات شبه العسكرية بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة.
يشار إلى ان رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان لم يزر انجمينا على الرغم من زيارته لمعظم دول الجوار،كما أنه تفادى المشاركة في القمة الدولية حول المناخ المنعقدة حاليا في دبي.
الوسوماتهامات تشاد حمدوك محمد ديبيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اتهامات تشاد حمدوك محمد ديبي
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
أوضحت ثلاثة مصادر مطلعة، لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
أحمد موسى: مصر تسعى لدعم استقرار السودان وإعادة إعمار الدول المنكوبة (فيديو) عاجل.. وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى السودان
وبحسب"رويترز"، قال اثنان من المصادر المطلعة بشكل مباشر على الأمر إن العقوبات، التي تأتي بعد فرض إجراءات مماثلة على خَصم البرهان، في وقت سابق من هذا الشهر، تهدف لإظهار استهداف الولايات المتحدة طرفَي الصراع بالمثل، ودفعها باتجاه العودة إلى مسار حكم بقيادة مدنية.
وأضاف أحد المصادر، إن سبب هذه الخطوة هو استهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والبنية الأساسية المدنية، ومنع وصول المساعدات، وكذلك رفض المشاركة في محادثات السلام، العام الماضي، ولم يردَّ الجيش السوداني بعدُ على طلب للتعليق.
ولم يردَّ متحدثون باسم وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين بعدُ على طلبات للحصول على تعليق.
وقاد الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" شِبه العسكرية معاً انقلاباً في 2021 للإطاحة بالحكومة المدنية في السودان، لكنهما اختلفا بعد ذلك بأقل من عامين، بشأن خطط لدمج قواتهما.
وفي وقت سابق، قال قائد الجيش السوداني، رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، اليوم الإثنين، قائلًا إن بلاده تواجه حربًا ممنهجة تعددت أطرافها، متحدثا عن شروط توقف الحرب في السودان.
وأكد البرهان أن الحرب لن تتوقف إلا بخروج قوات الدعم السريع، التي يتزعمها محمد حمدان دقلو حميدتي، من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين وإيقاف الدعم من الدول التي تدعمها سياسيًا وعسكريًا، مشددًا على أن علاقات السودان ستبنى على مواقف الدول من هذه الحرب.
وكان الجيش السوداني، أعلن الإثنين، أن قوات الدعم السريع استهدفت عبر المسيرات سد مروي، ومحطة الكهرباء، ما أدى إلى وقوع خسائر.
وأكد قائد قوات درع السودان، أبوعاقلة كيكل، السبت، لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان بكامل السيطرة على محلية مدينة ود مدني.
وظهر قائد قوات درع السودان أبوعاقلة كيكل، المنشق سابقًا عن قوات الدعم السريع، بعد السيطرة على حاضرة الجزيرة من أمام مقر محلية ود مدني الكبرى.
وتمكن الجيش السوداني، السبت، من تحقيق أكبر نصر له منذ انطلاق الحرب في أبريل 2023، بدخوله مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة (وسط)، ثاني أكبر مدن السودان، وعبرت قواته القادمة من عدة محاور إلى وسط المدينة، دون خوض أي معارك مع «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على المدينة منذ ديسمبر 2023.
وكانت قوات «درع السودان» التي تقاتل إلى جانب الجيش، ويقودها القائد المنشق من «الدعم السريع»، أبو عاقلة كيكل، شنت الجمعة، هجومًا مباغتًا، استطاعت على أثره استعادة بلدات مهمة في الطريق إلى ود مدني أهمها بلدة «أم القرى» شرق ود مدني، بعد انسحاب «قوات الدعم السريع» منها.
وتوغلت القوات في العمق بالسيطرة على بلدات وقرى أخرى، وعبرت (جسر حنتوب) على الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق المؤدي إلى قلب عاصمة الجزيرة، وسط احتفالات بين القوات ومواطني المدينة.