مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 بانفجار خلال قداس كاثوليكي في الفلبين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون خلال قداس كاثوليكي يوم الأحد، بانفجار في صالة للألعاب الرياضية بجامعة مينداناو في جنوب الفلبين.
وفي تصريح للصحفيين، قال مدير الشرطة الإقليمي البريغادير جنرال آلان نوبليزا، إن السلطات تحقق في هذا الحادث الأليم، ورجح أن يكون الهجوم نتيجة لعملية انتقامية من قبل متشددين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرًا إلى أن التحقيق سيستكشف ملابسات الحادث الدامي.
تأتي هذه الحادثة المأسوية بعد ساعات من إعلان الجيش الفلبيني عن قتل 11 متشددًا، بينهم أعضاء في جماعة موالية لتنظيم الدولة، خلال عملية عسكرية في إقليم ماغوينداناو.
قتلى ومصابون في انفجار قنبلة بقداس في الفلبين#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى#شاهد_الشرق_الأوسط pic.twitter.com/MkyTMJHlTD — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) December 3, 2023
ردت جامعة مينداناو على الحادث ببيان عبر "فيسبوك"، وأعربت عن حزنها وفزعها جراء العمل العنيف الذي وقع خلال التجمع الديني، وأكدت إدانتها الشديدة لهذا العمل الفظيع، معلنة تعليق الدراسة حتى إشعار آخر.
يُشار إلى أن مدينة ماراوي شهدت الانفجار، وهي المدينة التي دارت فيها معركة استمرت خمسة أشهر عام 2017 بين القوات الفلبينية ومسلحين ينتمون لتنظيم الدولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قداس كاثوليكي الفلبين انفجار الفلبين انفجار قداس كاثوليكي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في «الشرق الأوسط»
وجه شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، مؤكداً أن اجتماع القمة يُعقد فى وقت بالغ الصعوبة، فى وقت تنادى فيه جميع الدول بوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف «شريف»، خلال كلمته فى القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، أنه بدون تحقيق وقف إطلاق النار لن يتحقق السلام والرخاء فى المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يلتزم بالمعايير الإنسانية التى تدعو إلى تحقيق هذا الهدف، وأنه من الضرورى مناقشة الوضع الراهن لغزة بشكل جاد فى القمة.
وأوضح أن بعض المخاطر تم تقليصها فى لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، لكن المخاوف لا تزال قائمة من التوغل الإسرائيلى فى المنطقة، مؤكداً ضرورة استغلال الفرص المتاحة فى القمة، لا سيما مع انضمام أذربيجان كعضو جديد فى قمة الدول الثمانى، وأعرب عن ثقته بأن رئيس أذربيجان، إلهام حيدر، سيلعب دوراً بالغ الأهمية فى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى القمة.
وأكد أن الشباب هم المحرك الأساسى للتطور والازدهار فى الدول، وأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير فى تقليل البطالة وتعزيز الاقتصاد الشامل، مشدداً على ضرورة إدراك الدول الأعضاء فى القمة أهمية تعزيز دور الشباب، من خلال توفير بيئة مناسبة لدعم مشروعاتهم.
وأشار إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير فى تمكين الشباب، لا سيما فى هذه الفترة التى تحتاج فيها البلاد إلى نمو اقتصادى سريع ومستدام، موضحاً أن الشباب هم المحرك الرئيسى للابتكار والتطور، ولذا يجب أن تُخصص لهم المزيد من الفرص لدعم ريادتهم.
وأشار إلى ضرورة تمكين الشباب، من خلال توفير البرامج التدريبية التى تزودهم بالمهارات اللازمة لبدء أعمالهم الخاصة، موضحاً أن هذه البرامج ضرورية لتزويد الأجيال الجديدة بالمعرفة والقدرة على خوض غمار العمل الحر.
وتابع: «باكستان تولى أهمية خاصة بتعليم الشباب فى مجالات مثل الحاسب الآلى والذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، والأمن السيبرانى يعد من الأولويات فى هذه المرحلة، وباكستان تدعم هذا التوجه باعتبارها مركزاً للأسواق الحرة للتكنولوجيا، لما توفره من فرص كبيرة فى مجالات متعددة».
ونوه بأن الشباب يحتاجون إلى أن يكون لديهم بيئة مشجعة وموارد مالية لتمويل مشروعاتهم الخاصة، مطالباً بحتمية دعم الدول للشباب ومنحهم الفرص المناسبة لبدء أعمالهم، بتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال، من خلال تخصيص موارد التمويل اللازمة.
وأشار إلى أن دمج التكنولوجيا فى جميع مجالات التنمية أصبح أمراً بالغ الأهمية فى الوقت الحالى، لافتاً إلى أن باكستان بالتعاون مع تركيا، تعمل على تنفيذ مشروعات مهمة فى مجالات الشبكات والاتصالات، فضلاً عن وجود فرص للجانب الباكستانى للاستثمار فى مصر بمجال مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.