خطة «زراعة الدقهلية» لمواجهة التغيرات المناخية.. التوسع في إنشاء الصوب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شهد العالم مؤخرا تغيرات في المناخ، مما أثر إنتاجية المحاصيل الزراعية، خاصة في ظل تغير نسب الرطوبة ومعدلات سقوط الأمطار، وزيادة الاحتباس الحراري، وغيرها من الظواهر الجوية.
يقول المهندس أحمد كمال، مدير إدارة البساتين بالدقهلية لـ«الوطن»، إن التغيرات المناخية تؤثر على المحاصيل الزراعية، من خلال فقدان الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة، وزيادة الأمراض والحشرات والآفات، والتي تؤثر على المحاصيل الزراعية.
وذكر «كمال»، أنه لمواجهة هذه التغيرات المناخية تم إطلاق مبادرة لزراعة 100 مليون شجرة، حيث حصلت محافظة الدقهلية على 300 ألف منها، من أجل توسعة الرقعة الخضراء وزيادة المسطحات الخضراء للحفاظ على الأكسجين في الهواء ومجابهة ملوثات البيئة.
وأشار مدير إدارة البساتين إلى ضرورة الحد من انبعاث الغازات للحد من الاحتباس الحراري واستخدام وسائل بديلة مثل الاستفادة من الشمس والرياح، ولابد من التعايش مع التغيرات المناخية لأن هذا أمر واقع مثل تغيير مواعيد الزراعة حتى يلائم الظروف الجوية الجديدة تطوير نظام الري لمواجهة نقص المياه، مثل ما قام به الرئيس السيسي الري بالتنقيط، إضافة إلى إنشاء الصوب الزراعية وزراعة الخضروات والفواكه في مواعيد غير مواعيدها الأساسية،وأصبحت موجودة طوال السنة بتعليمات من رئيس الجمهورية وتعتبر الدقهلية الأولى في ترخيص الصوب وتوفر كذلك 40% من استهلاك المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الدقهلية محافظة الدقهلية التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث خطة التوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية
استقبل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وفدًا من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)؛ لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني لمواكبة خطة التوسع في المدارس المصرية اليابانية وزيادة أعدادها.
المدارس المصرية اليابانية حلم تحقق على أرض الواقعوثمن عبداللطيف جهود الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ودعمها الدائم للتعليم قبل الجامعي، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى مواصلة التوسع في المدارس المصرية اليابانية وزيادة أعدادها، حيث تعد المدارس المصرية اليابانية حلما تحقق على أرض الواقع، كونها ساهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم بمصر وفق أحدث النظم العالمية، كما يعكس هذا النموذج التعليمي المتميز التعاون والشراكة الوثيقة مع اليابان.
وأشار وزير التعليم إلى أن تلك المدارس تشتمل على كل عوامل النجاح والتميز، مضيفًا أن الاهتمام بالتوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية يأتي من منطلق اهتمام التعليم الياباني بالشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتفق أيضًا مع أهداف الوزارة التي تركز على تنمية القدرات الدراسية للطلاب وترسيخ الأخلاق والقيم من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين، كما أن صيغة التعلم الجماعي تنمي مهارات التواصل مع الآخرين.
55 مدرسة مصرية يابانيةوأوضح أن الطالب في تلك المدارس، يدرس المنهج المصري الجديد (2.0) باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أنشطة التوكاتسو بشكل أساسي، مضيفًا أن أعداد تلك المدارس وصلت إلى 55 مدرسة جديدة في 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017، حيث دخلت 4 أخرى الخدمة هذا العام، كما بلغ عدد الطلاب بالمدارس المصرية اليابانية أكثر من 16 ألفًا، مضيفًا أن الوزارة تعمل على تأكيد ضمان الجودة والإشراف الجيد على هذه المدارس، بالتوازي مع استهداف إنشاء عدد آخر من المدارس لتصل إلى 100 بمختلف محافظات الجمهورية.
ومن جهتها، أشادت كامي هاروكو المديرة العامة لقسم التنمية البشرية بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بالتعاون المثمر بين البلدين، مؤكدة اهتمام اليابان بدعم التعليم قبل الجامعي بمصر، كما ثمنت ما قامت به مصر من خطوات واسعة مميزة في تطوير التعليم، مشيرة إلى ما لمسته خلال زيارتها لعدد من المدارس المصرية اليابانية من تقدم الطلاب بصورة مذهلة فى اكتساب المهارات، مما يؤكد الجهد المبذول من الجانبين المصري والياباني.