الفقهاء على دراية.. ريكاني يشرح آلية إنشاء المجسر الجدلي وتعارضه مع الشيخ معروف
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أوضح وزير الاعمار والإسكان بنگين ريكاني، اليوم الاحد (3 كانون الأول 2023)، آلية نقل الرفات من مقبرة الشيخ معروف وسط بغداد، بخمس نقاط.
وقال ريكاني في تغريدة على منصة "اكس"، وتابعتها "بغداد اليوم": كان المخطط أن "يكون هناك شارع داخل مقبرة الشيخ معروف لكن الحكومة قررت أن يكون مجسر لتقليل عدد القبور التي يتم رفعها".
وأضاف أن "جميع الخطوات تتم بالتنسيق مع الوقف السني وعرضها على الفقهاء وفق القواعد الشرعية، ولا صحة لما يشاع حول رفع المقبرة بالكامل، وانما فقط القبور التي تتقاطع مع اعمدة المجسر والتي سيتم تقليصها للحد الادنى بإنشاء مجسر ذو فضاءات طويلة".
وتابع وزير الاعمار أن "جميع الرفات سيتم نقلها على نفقة الوزارة وبإشراف العلماء"، مبينا ان " العمل داخل المقابر ليس جديد لأغراض المصلحة العامة".
وأشار الى أن "مقبرة الشيخ معروف نفسها تم رفع عدد من قبورها في التسعينات لأغراض بناء الجامع والشارع وغيرها الكثير من الامثلة دخل وخارج العراق".
ولفت الى أن "الشركة المتعاقدة استعجلت في وضع اللافتة وسيتم اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة وفق القانون والاصول الشرعية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشیخ معروف
إقرأ أيضاً:
وتتجدد التسؤلات من جديد حول مصير السوق النموذجي بسيدي معروف ومن المستفيد من هذا الإغلاق؟؟؟
بقلم :شعيب نجيب
إن مشكلة الباعة المتجولين أو ما يصطلح عليهم بأصحاب الفراشة أصبح ظاهرة مزمنة لا علاج لها، رغم الجهود التي تبذلها الدولة للحد من انتشارها.
وذلك بإنشاء أسواق نموذجية تحتوي هذه الفئة التي تُعوِل على الفراشة كمصدر لدخلها .
وكما يعلم سكان المنطقة أن سيدي معروف يضم عددا كبيرا من الباعة المتجولين وهذا ما دفع مقاطعة عين الشق لإنشاء سوق نموذجي بحي بام داخل تراب جماعة سيدي معروف، بميزانية بلغت مليار سنتيم. وتم إعطاء وعود للباعة بالمنطقة بأنهم سيستفيدون من محلات داخل السوق مع تسهيلات في الأداء.
لكن المشكلة الكبيرة اليوم هي امتناع المسؤولين من افتتاح هذا السوق لأسباب مجهولة وغير مفهومة رغم أن الأشغال قد اكتملت فيه منذ مدة طويلة بلغت سبع سنوات.
وهذا ما دفع سكان المنطقة للتساؤل من جديد عن مصير هذا السوق الذي يضم حوالي 140 محل بمساحة صغيرة.
وتبقى الأسباب وراء استمرار إغلاق هذا السوق غير مفهومة مما يثير علامات استفهام لا حصر لها. عن الحقيقية وراء هذا الإغلاق، في حين وصلت بعض المعلومات للجريدة تفيد أن الأرض التي بني فوقها السوق متنازع عليها.
ومعلومات أخرى تقول بأن السوق فيه عيوب تقنية لها علاقة بجودة البناء ومخالفة التصميم.
و يبقى السؤال الذي تطرحه الساكنة هل القرار تقني فعلا أم هو سياسي بامتياز أم هي تصفية حسابات بين رئيس وآخر؟
وهل هذا السوق سيكون أداة لاستقطاب أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة؟