وجه رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داوود أوغلو، الأحد، انتقادا لاذعا لزعماء الدول الإسلامية المشاركة في مؤتمر المناخ "كوب 28"، بعد ظهورهم في صورة تذكارية مع رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ.

وقال أوغلو مخاطبا زعماء العالم الإسلامي: "هل يليق بزعماء الدول الإسلامية أن يظهروا في صورة واحدة بدبي مع رئيس إسرائيل، بينما التطهير العرقي يجري في غزة على قدم وساق؟".



يازعماء العالم الإسلامي !
هل يليق بزعماء الدول الإسلامية أن يظهرو في نفس المربع مع رئيس إسرائيل بينما التطهير العرقي يحري في غزة على قدم وساق ؟
ألم يوخزكم ضميركم بالظهور في نفس الصورة مع رئيس إسرائيل بينما إخواننا المظلومون يقتلون في غزة ؟ ألا تخشون من الحساب أمام الله بسبب هذه… pic.twitter.com/tjFWNHmn4w — Ahmet Davutoğlu (@A_Davutoglu_ar) December 3, 2023
وأضاف متسائلا في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) باللغتين العربية والتركية: "ألم يؤلمكم ضميركم بالظهور في نفس الصورة مع رئيس إسرائيل بينما إخواننا المظلومون يقتلون في غزة؟".

وتابع السياسي التركي الذي دأب على شجب الجرائم الإسرائيلية منذ بدء العدوان، قائلا: "ألا تخشون من الحساب أمام الله بسبب هذه الصورة، ألا تخجلون من شعوبكم التي تنبض قلوبها من أجل غزة؟"، بحسب تعبيره.


وكان رئيس دولة الاحتلال، توجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة الماضي، للمشاركة في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" (COP28)، بالتزامن مع استئناف العدوان على غزة، ما أثار استنكار حركة حماس.

وظهر الزعماء والقادة المشاركون في المؤتمر المناخي بدبي، في صورة تذكارية مشتركة ظهر فيها رئيس دولة الاحتلال ورؤساء دول إسلامية وعربية عديدة.

وصباح الجمعة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية داوود أوغلو غزة الإمارات الاحتلال الإسرائيلي تركيا غزة الإمارات الاحتلال الإسرائيلي داوود أوغلو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع رئیس إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل

شارك الناقد الرياضي إسلام صادق منشوراً جديد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب إسلام صادق:"أساطير وأساطير !

في كرة القدم كثيرون من يصلوا إلى لقب الأسطورة من خلال أدائهم المميز في الملعب وأرقامهم الغير مسبوقة التي يحققوها من خلال تأثيرهم الكبير مع انديتهم ويكتسبون شعبية جارفه ..منهم على مستوى العالم ..أو قارتهم ..أو حتى داخل بلادهم ..ولكن هناك فارق شاسع ان يحافظ هذا الأسطورة "كلاعب" على ماقدمه داخل المستطيل الأخضر ..وأن يحافظ على تاريخه وشعبيته ونجوميته التي حققها بعد الإعتزال ..ومنهم من يحافظ على أسطورته او تاريخه التي حققها في الملعب بالإعتماد على الأخرين ..واذا صح التعبير البعض يستخدم التطور التكنولوجي الذي طرأ مؤخرا على السوشيال ميديا بتأجير صفحات تصفق له في الصواب والخطأ..بل يصل الأمر لتأجير أبواق على اليوتيوب تقوم بتضليل الرأي العام للحفاظ على شكل وهيئة الأسطورة حتى ولو كان يتخذ قرارات خاطئة أو تصرفات ساذجة ..لكن مع مرور الوقت ينكشف الأسطورة أمام الرأي العام لأنه في معظم الأوقات لا يكون الأسطورة داخل الملعب مؤهلا أن يظل كذلك ..ومن ثم مهما حاولوا تجميل صورته فإن تصرفاته وأفعاله تسقطه أمام جماهيره لغياب الوعي والثقافة عندهم ..فيتحولون إلى مجرد ذكريات لا يصلحون لأن يتقلدوا مناصب ولا يكونوا قادرين على توجيه الرأي العام لأنهم إعتادوا أن تصفق لهم الجماهير دائما ولا يواجهون أحدا عندما يقعوا في أخطاء لا تليق بهم .


فمارادونا مثلا هو أعظم من لمس الكرة عبر تاريخها ..لكن تصرفاته وأفعاله إنتهت به من الإدمان إلى الموت دون أن يعلم أحدا ما حدث له ..بعكس أسطورة أخرى مثل "بيليه"أسطورة الكرة في العالم الذي وصل بها ليصبح وزيرا في دولته ومات والجميع يترحم عليه وهناك أمثله اخرى على مستوى العالم 
وفي مصر نفس الأمر فهناك أساطير حافظت على نفسها وسمعتها بل زادت شعبية بعد إعتزالهم وأستمروا بعد وفاتهم مثل المايسترو صالح سليم أو طاهر أبوزيد فيالاهلي ..و"زامورا" او حسن شحاته في الزمالك ..ولكن هناك أساطير أضاعوا تاريخهم الذي حققوه في الملاعب والشعبية الجارفه بمجرد أن أعتزلوا ولم يقدروا المناصب التي تقلدوها وخسروا كثيرا وسيذكرهم التاريخ أن تصرفاتهم وضعتهم في مصاف الهواه اللذين لم يحافظوا على مواهبهم من أجل أهداف ومآرب شخصية..فالفارق كبير بين أساطير حافظوا وأستمروا ..وأساطير إنكشفوا أمام الجميع بعد إعتزالهم الكرة !".

مقالات مشابهة

  • يبدو أنّهم بحاجة لتذكّر هزيمة 1973.. إعلامي مصري يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل
  • الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران
  • نائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين: هناك فرق بين القوات المسلحة والحركة الإسلامية
  • نائب أردوغان يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل.. ما الذي يحدث؟
  • رئيس جامعة دمياط يؤدي صلاة عيد الفطر بالمجمع الإسلامي في دمياط الجديدة
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • بتوجيهات رئيس الدولة نحو الاستجابة العاجلة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
  • إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل